بسم الله الرحمن الرحيم


الجولة الإخبارية 2021-11-14


العناوين:

• · توقيف مسؤولين سابقين بالسلطة الفلسطينية بتهمة "تبييض تمور" اليهود
• · الحاقدون على الإسلام... قصة تحول أبناء المهاجرين لخدمة الفاشية الفرنسية
• · وزيرة باكستانية تدعو لموقف موحد ضد اضطهاد المسلمين

التفاصيل:

توقيف مسؤولين سابقين بالسلطة الفلسطينية بتهمة "تبييض تمور" اليهود

إندبندنت عربية، 13/11/2021 - بعد أشهر طويلة على تحويل هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية ملف "تبييض التمور" إلى النيابة العامة، بدأت الأخيرة بتوقيف عدد من المتهمين في القضية، بينهم رجال أعمال ومسؤولون سابقون.

ويشير مصطلح "تبييض التمور" التي يزرعها يهود إلى منحها شهادة منشأ على أنها فلسطينية قبل إدخالها إلى الضفة الغربية أو تصديرها إلى الخارج كمنتج فلسطيني.

وتشير تقارير مختلفة إلى تورط عدد من مسؤولي السلطة في عملية "تبييض" هذه التمور ونقلها إلى البلدان التي تساعد الفلسطينيين وتمنع منتجات المستوطنات اليهودية، ولم يجد كيان يهود طريقة للالتفاف على ذلك إلا السلطة الفلسطينية نفسها، وفعلاً شر البلية ما يضحك!

فهذه السلطة تعلن شيئاً ويفعل مسؤولوها شيئاً آخر ضد الشعب ولا تحاكمهم، بل إن أحد شهود القضية والذي قام بتصوير عملية تبديل شهادة المنشأ على علب التمور داخل المستوطنات ورفع ذلك للأجهزة الأمنية الفلسطينية تفاجأ بأن تلك الأجهزة قد بدأت تحقيقاً ضده، وليس ضد من قام بتلك الأفعال بالتعاون مع المستوطنين اليهود!

وهذا القاع من التردي لم يتصور أي فلسطيني أن تصله أي سلطة فلسطينية حتى لو كانت بمستوى روابط القرى العميلة التي صنعتها يهود مطلع الثمانينات من القرن الفائت.

------------

الحاقدون على الإسلام... قصة تحول أبناء المهاجرين لخدمة الفاشية الفرنسية

الجزيرة نت، 11/11/2021 - من بين كل أجنحة اليمين العالمية في معظم الدول الغربية، خاصة دول أوروبا؛ وفي خضم موجة صعود اليمين وأجندته الفاشية عالمياً في السنوات القليلة الماضية؛ يبرز اليمين الفرنسي بصفته رأس حربة تلك الفاشية، ولأن اليمين الفرنسي يركز حربه الشعواء على المسلمين والوجود العربي والإسلامي عموماً، كان مثيراً للانتباه والدهشة أن بعض من يساعدون ذلك اليمين على تحقيق أهدافه هم مهاجرين من أصول عربية، ومعظمهم من غير المسلمين.

ومن أمثلة أولئك وعلى رأسهم اليهودي من أصل جزائري إريك زمور المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الفرنسية القادمة في نيسان/أبريل 2022، والمنافس الأول حالياً باستطلاعات الرأي المبكرة للرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، ويلحق به جون مسيحة من أصل قبطي مصري، وهم من أبرز الوجوه التي أشهرت الحرب على الإسلام في فرنسا ودعت لاعتبار الجالية الإسلامية كلها في قفص الاتهام بالإرهاب، وطالبتها بالاندماج بمعنى ترك الدين.

وهناك آخرون أقل أهمية من أبناء المهاجرين من أصول إسلامية، ولكن لما كان لآبائهم تاريخ طويل في الدفاع عن فرنسا ضد الثورة الجزائرية ووضعوا أنفسهم في صف المحتل بالكامل فقد ولد أبناؤهم موالين للكافر الفرنسي وحاقدين على أبناء جلدتهم من المسلمين.

وكل هؤلاء بدل الاندماج العادي في الحياة الفرنسية فقد وضعوا أنفسهم في أشد صفوف اليمين الفرنسي المعادي للإسلام، ويستمر عداؤهم للإسلام على الرغم من كل الاحتقار الذي تمارسه فرنسا بحق "الحراكيين" الذين ساعدوا فرنسا وحاربوا ضد أبناء قرابتهم وجلدتهم من الجزائريين. ويعتبر كل أولئك اليوم من أشد محاربي الإسلام والمسلمين في فرنسا حتى إن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية تستغرب من بعض مواقفهم وتعتبرها مغالية في التطرف.

------------

وزيرة باكستانية تدعو لموقف موحد ضد اضطهاد المسلمين

وكالة الأناضول التركية، 13/11/2021 - وصفت وزيرة حقوق الإنسان الباكستانية، شيرين مزاري، "الخلافات" في العالم الإسلامي بـ"المؤسفة"، ودعت إلى موقف إسلامي موحد لمواجهة اضطهاد المسلمين من جانب دول عديدة، بينها الهند.

وأضافت مزاري، في مقابلة مع الأناضول: "نحتاج إلى أصوات أقوى من العالم الإسلامي بشأن قضايا حقوق الإنسان"، داعية منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) إلى بذل المزيد من الجهد في هذا المسار.

وفيما يتعلق بجارة بلادها، أفغانستان التي مزقتها الحرب حيث تقود حركة طالبان حاليا حكومة مؤقتة، حثت مزاري المجتمع الدولي على التحاور والتعاون مع الحركة والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في البلاد.

وأكدت أن "الأشهر المقبلة، ستشهد المزيد من الدبلوماسية (الباكستانية) الهجومية بشأن كشمير المحتلة، حيث ترتكب الهند جرائم حرب وإبادة جماعية بطيئة".

ولم تذكر هذه الوزيرة الباكستانية ما تقصده بالموقف "المؤسف"، فهل تقصد تعاون السلطة الفلسطينية لتسويق منتجات المستوطنات اليهودية، أم أنها تقصد أن الجهات المتضادة في السودان لم تجد إلا كيان يهود للوساطة بينهما، أم أنها تقصد قطع الجزائر للغاز عن المغرب واستمرار توريده إلى إسبانيا، أم تقصد بأن النظام السوري سيمرر غاز كيان يهود الذي يسميه مصرياً إلى لبنان خاصة حزب إيران وتوسط أمريكا في ذلك؟! وبالتأكيد فإنها لم تقصد التناقض في كلامها فهي مسلمة لا تغطي شعرها حسب التعاليم الإسلامية ثم تتحدث عن اضطهاد المسلمين!

وكان يجب عليها أن تكون صريحة بأن العالم مستمر في اضطهاد المسلمين ما دامت هذه الحكومات العميلة التي تأتمر بأمر الغرب قابعةً على رؤوس المسلمين بما في ذلك الحكومة الباكستانية التي تمثلها.