بسم الله الرحمن الرحيم


الجولة الإخبارية 2021-11-17

(مترجمة)


العناوين:

• · القمة الافتراضية بين الصين وأمريكا
• · المعركة من أجل ليبيا
• · أفغانستان على شفا الانهيار الاقتصادي

التفاصيل:

القمة الافتراضية بين الصين وأمريكا

عقد الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الصيني شي جين بينغ قمة افتراضية في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2021. ولم يكن هناك مؤتمر صحفي مشترك أو بيان صحفي بعد المؤتمر الافتراضي. وذلك لأن التوقعات كانت ضئيلة للغاية كما أن المواد التي تمت مناقشتها كانت قليلة. وبحسب ما ورد فقد تمت مناقشة مواضيع تتعلق بهونغ كونغ وتايوان والتبت والتجارة. وقد كان كلا الرئيسين يواجهان مواقف صعبة نسبياً من حيث القدرة على تقديم مطالب أو تنازلات كبيرة. احتل الرئيس بايدن المركز الأخير في استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان وانتشار كوفيد-19. بينما يواجه شي جين بينغ مشكلات في الإمداد وانقطاع التيار الكهربائي محلياً. يبدو أن المحادثات كانت تدور حول تطوير آليات لتجنب التصعيد غير المقصود، كما ومن المحتمل أن تكون نقاط المحادثات هذه هي السمات الرئيسية في المحادثات المستقبلية. عقد الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة قمماً مماثلة خلال الحرب الباردة، حيث تمكنت القوى المتحاربة من العمل معاً والاتفاق على آلية حول مجموعة ضيقة من القضايا، ولكن كل ذلك في سياق سعيها العالمي للسيطرة. وتستخدم الولايات المتحدة الآن استراتيجية السيد مع الصين.

-------------

المعركة من أجل ليبيا

جمع الفرنسيون المنافسين في الانتخابات الليبية، المقرر إجراؤها في كانون الأول/ديسمبر. وقد عقد هذا الاجتماع في باريس في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، حيث ضم قادة فرنسا وليبيا وألمانيا وإيطاليا ومصر ونائب الرئيس الأمريكي. ويهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز الدعم للانتخابات المزمع إجراؤها في كانون الأول/ديسمبر، كما وأدان أولئك الذين قد يحاولون عرقلة الانتخابات، مثل تركيا وروسيا. وأعلن سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الأسبق معمر القذافي، ترشحه لمنصب الرئيس.و ينضم سيف الإسلام إلى قائمة من أصحاب المنافسة الثقيلة الذين يتنافسون على منصب الرئاسة، بما في ذلك القائد العسكري الشرقي خليفة حفتر ورئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ورئيس البرلمان عقيلة صالح. لقد أقيمت العديد من المؤتمرات والاجتماعات حول ليبيا حيث دعم الأوروبيون والولايات المتحدة شخصيات مختلفة.

-------------

أفغانستان على شفا الانهيار الاقتصادي

قفزت أسعار المواد الغذائية في أفغانستان بأكثر من 50٪ منذ تولي طالبان السلطة حيث أدى تجميد 9 مليارات دولار من الأصول الأفغانية الموجودة في احتياطيات البنك المركزي الأجنبي وسحب الإيرادات الأجنبية إلى زيادة التضخم. ولاحظ البنك الدولي في تقريره "التوقعات الاقتصادية والتنموية المطلقة" بأن 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد جاء من المساعدات الخارجية، وقد جف كله بعد أن أوقفت المؤسسات الدولية الصرف. ويطالب الآلاف من الموظفين العموميين الأفغان برواتبهم غير المدفوعة. وقدرت الأمم المتحدة، مؤخراً، أنه بدون مساعدات عاجلة، من المحتمل أن يعاني 22.8 مليون شخص من ضغوط غذائية حادة محذرة من أن أفغانستان على شفا أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يواجه أكثر من نصف البلاد نقصاً "حاداً" في الغذاء كما أن الشتاء يجبر الملايين على الاختيار بين الهجرة والمجاعة. وحذر وزير الخارجية الباكستاني يوم الخميس من أن أفغانستان "على شفا الانهيار الاقتصادي" ويجب على المجتمع الدولي استئناف التمويل وتقديم المساعدة الإنسانية على وجه السرعة، بينما اجتمع دبلوماسيون أمريكيون وصينيون وروس وطالبان في إسلام أباد. وقال في تصريحات لاحقة لوسائل الإعلام الحكومية إن القيام بذلك سيفيد الدول الغربية أيضاً. وتطالب الدول الغربية طالبان بالامتثال لشروط من بينها حقوق الإنسان لاستئناف المزيد من المساعدات الدولية.