الخبر:

(قناة العراقية الإخبارية البث المباشر) كلمة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

عرض لكلمة الصدر التي أكد فيها على عدة أمور أهمها:

1- ادعائه بنزاهة الانتخابات

2- تحذيره للخاسرين من أي عمل يفضي إلى الفوضى ويفقدهم ثقة الناس

3- دعاهم إلى المشاركة في الحكومة ولكن بشرط:

أ‌- محاسبة الفاسدين منهم وتقديمهم للمحاكمة.
ب‌- تصفية الفصائل غير المنضبطة من الحشد الشعبي.
ج‌- قطع كل العلاقات الخارجية مع الدول الأجنبية إلا من خلال الجهات الرسمية.
د‌- حل الفصائل المسلحة جمعاء ودفعة واحدة وتسليم سلاحها إلى الجيش عن طريق القائد العام.
هـ- وبين أن قوة المذهب ليست عن طريق الطائفية.
و- وحذرهم من عدم الخضوع للأمر.

التعليق:

إن أهم ما يلفت الانتباه في كلمته هو التهديد بلهجة قوية وواضحة لإخوانه في الأمس ضمن البيت الواحد والامتثال لشروطه المذكورة أعلاه وكأن فصيله (سرايا السلام) لم يكن جزءاً من المنظومة الطائفية! ويبدو من خلال ذلك أننا مقبلون على وضع جديد، وخاصة إذا ما علمنا أن أمريكا ومن فترة ما قبل مقتل سليماني والمهندس وضمن أوضاع المنطقة وظروفها التي تتعلق بالصراع الدولي ووضعها الداخلي ارتأت تحديد دور إيران في العراق وقصره على الناحية السياسية فقط وإنهاء دور ذراعها العسكري في الفصائل المسلحة، وكان قتل سليماني والمهندس تأكيدا على ذلك لإيجاد نوع من الاستقرار في العراق ويقلل من نفقاتها العسكرية بانسحاب قواتها منه وتخفيف من حدة الرأي العام تجاهها كدولة محتلة، والأمر الآخر هو التفرغ لمواجهة الغول الصيني.

أيها المسلمون في العراق: ألا ترون ما يحدث لكم ولبلدكم من خلال السياسيين العملاء الذين تولوا أمركم وسخروا أموالكم ودماءكم لخدمة الكافر المستعمر؟! فهل تعودتم الذل والعبودية وقد حرمها الله عليكم بقوله تعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا﴾؟!

فيا أيها المسلمون: هبوا هبة رجل واحد واقلعوا نفوذ أمريكا وأعوانها وعمليتهم السياسية ودستورهم الذي فرقكم ومزقكم وأنتم أتباع محمد ﷺ الذي نهاكم عن الاحتراب فيما بينكم، وأمركم أن تكونوا يدا واحدة على من سواكم والله ناصركم.



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ محمد الحمداني