بسم الله الرحمن الرحيم

الجولة الإخبارية 2021-11-22


العناوين:
• · رئيس وزراء السودان يقول إنه يملك كامل الحرية في اختيار حكومة كفاءات
• · إصابات واعتقالات خلال اقتحام قوات الاحتلال الضفة والقدس
• · بولندا تعتقل عشرات المهاجرين العراقيين


التفاصيل:

رئيس وزراء السودان يقول إنه يملك كامل الحرية في اختيار حكومة كفاءات

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمودك، أن الاتفاق الذي أبرمه مع قائد الجيش في وقت سابق اليوم الأحد "يمنحه كامل الحرية في اختيار حكومة كفاءات وطنية". وكان الجيش قد أعاد حمدوك إلى منصبه في وقت سابق اليوم، ضمن اتفاق سياسي ووعد بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بعد أسابيع من اضطرابات دامية أعقبت قرارات اتخذها قائد الجيش في الـ25 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وكشف حمدوك، "أن هناك توافقا على إجراء الانتخابات قبل شهر تموز/يوليو من عام 2023"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز، نقلا عن قناة الجزيرة. وفي وقت سابق اليوم الأحد، أكد مكتب رئيس الوزراء حمدوك، أن الأخير باشر أعماله، بعد ساعات من توقيعه إعلانا سياسيا مع قائد القوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. وجاء توقيع الإعلان السياسي، بعد أسابيع من قرار فرض الإقامة الجبرية على حمدوك، وجرى بموجبه عزله من رئاسة الوزراء، إضافة إلى إعلان حالة الطوارئ.

بثّ التلفزيون تفاصيل الاتفاق السياسي الذي شمل 14 نقطة في مقدمها: تولي حمدوك مجددا رئاسة الحكومة، و"إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، والعمل على بناء جيش قومي موحد، وتشكيل حكومة مدنية من الكفاءات لإدارة الفترة الانتقالية". وبحسب الاتفاق، "يكون المجلس السيادي مشرفا على الفترة الانتقالية"، فيما تكون "الوثيقة الدستورية هي المرجعية الأساسية القائمة لاستكمال الفترة الانتقالية". يبدو من إعادة حمدوك إلى منصبه أن أمريكا وبريطانيا قد توصلتا إلى اتفاق ما، ولكنهما ستستمران في الصراع من أجل التفرد في النفوذ والهيمنة على السودان لأن مصالحهما مختلفة ولن تتعايشا معاً بهدوء، ولذلك فسيعمل كل من الطرفين لإجهاض تحركات الآخر؛ لذا فإن الحل الوحيد والخلاص الأكيد للبلاد الإسلامية كلها هو إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقطع دابر الكافرين المستعمرين وتعيد للأمة كرامتها ومجدها وعزها.

----------

إصابات واعتقالات خلال اقتحام قوات الاحتلال الضفة والقدس

أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق والرصاص المعدني، بينهم صحفي، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة رام الله، الأحد، في حين جرى اعتقال ثلاثة أشخاص في الخليل بالضفة المحتلة. وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية، إن صحفيا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأصيب عدد من الشبان بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها مدينتي رام الله والبيرة. واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال حي عين منجد بمدينة رام الله، ما أسفر عن إصابة الصحفي ماهر هارون برصاصة مطاطية، وعشرات من الناس بحالات اختناق، بحسب وكالة وفا. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد السلامين، بعدما داهمت منزل ذويه في حي الشرفة بمدينة البيرة. وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أسرى محررين من المدينة الواقعة جنوب الضفة الغربية.

في الوقت الذي تسمح فيه قوات الاحتلال للمستوطنين باقتحام الأقصى، تشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للناس والمصلين في الأقصى والاعتداء على بعضهم. من الطبيعي أن كيان يهود وهو يرى تخاذل الحكام المجرمين وانبطاحهم أمامه، طبيعي أن يتجرأ ويمارس كل ما يستطيع بحق أهل فلسطين ومقدسات المسلمين، والسلطة الفلسطينية تقف على رأس المفرطين والمتخاذلين أمام كيان يهود. إن كيان يهود يؤكد بأفعاله الإجرامية، بحق أهل فلسطين وأمة الإسلام في كل لحظة وفي كل حين، أنه عدوٌ لئيم لا يعرف الرحمة ولا الشفقة، وأنه ماض في سياسته العدوانية من تدنيس للأقصى وتعذيب وقهر للأسرى وقتل وسفك للدماء، لا تخجله تلك الاتفاقيات التطبيعية ولا الابتسامات الصفراء التي يتبادلها مع حكام المسلمين الخونة، ولا يردعه سلام موهوم أو كلام معسول أو منظمات واتفاقيات دولية تتحدث عن الإنسان وحقوقه.

------------


بولندا تعتقل عشرات المهاجرين العراقيين

تتجه أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا نحو لحلحة جزئية بعد أن تمت إعادة مهاجرين عراقيين إلى بلدهم في أول رحلة من نوعها كانوا قد فشلوا في دخول الاتحاد الأوروبي فيما تعمل المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل على فتح ممر إنساني إلى ألمانيا للعالقين، في حين اعتقلت السلطات البولندية العشرات ممن عبروا الحدود البيلاروسية. وحطت طائرة المهاجرين الذين تمت إعادتهم في مطار أربيل الدولي بكردستان العراق في انتظار ترحيلهم إلى بغداد. وتتهم الحكومات الأوروبية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بجذب آلاف المهاجرين خصوصا من أكراد العراق، إلى الحدود ردا على فرض عقوبات على نظامه بعد قمع تظاهرات المعارضة العام الماضي. وترفض مينسك وحليفتها الأبرز موسكو الاتهامات وتنتقدان الاتحاد الأوروبي لعدم استقباله المهاجرين الساعين لعبور الحدود.

أصبح أبناء المسلمين وقوداً للصراع السياسي بين القوى الأوروبية الأمريكية والأوروبية الروسية واتبعت تركيا أسلوباً مماثلاً من قبلُ ضد الاتحاد الأوروبي حيث هددت أوروبا باللاجئين لأخذ وسحب مساعدات اقتصادية من أوروبا. ومن ناحية أخرى فإن الأنظمة الاستبدادية في البلاد الإسلامية هي المسؤولة عن أوضاع هؤلاء اللاجئين. فلو كان الحكام العملاء قد طبقوا أحكام الشرع ورعوا شؤون المسلمين وفقها لما ذهب اللاجئون اليوم إلى دول أخرى بحثاً عن ملجأ. إن مسلسل الهجرة من البلاد الإسلامية سيستمر إذا بقي الحال كما هو وسيزداد على الأغلب، لأن حكام المسلمين لا يقومون بواجبهم من حيث رعاية الأمة، بل وأكثر من ذلك، فهم يمارسون الظلم والاستبداد بالإضافة إلى سرقة ثروات البلاد التي تذهب معظمها إلى جيوب المسؤولين وإلى الإنفاق على الأجهزة الأمنية للحفاظ على نظامهم السياسي.