العناوين:

• بيلاروسيا ترحّل لاجئين سوريين إلى دمشق.
• محاولات تعويم نظام أسد المجرم اعترافٌ بقوة الثورة, وليس هزيمتها عسكريا.
• زيارة المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري للأردن زيارة استعمارية لتوطيد بنود اتفاقية الماء مقابل الكهرباء.
• بايدن يهدد روسيا "إذا غزت أوكرانيا": ما لم تفعله واشنطن في 2014 ستفعله الآن.

التفاصيل:

syria.tv/ أعلنت السلطات البيلاروسية عن رحلة جوية اليوم الأربعاء، من العاصمة مينسك إلى دمشق، تضم سوريين ممن كانوا عالقين ضمن أزمة اللاجئين على الحدود البيلاروسية - البولندية الشهر الماضي. ووفق بيان صادر عن إدارة مطار مينسك الدولي، فإن رحلة على متن طائرة تابعة لشركة "أجنحة الشام" ستنطلق اليوم إلى دمشق، إلا أن جدولها معرّض للتغير. ولم يورد البيان أية معلومات عن هوية الركاب والوجهة التي قدموا منها إلى بيلاروسيا، أو إن كانت الرحلة طوعية أو رغماً عنهم.

الشرق – سوريا/ قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية محمد صالح بن عيسى، إن الجامعة تساند بقوة عودة مقعد سوريا بالقمة العربية المقبلة بالجزائر في آذار (مارس) 2022. وأضاف بن عيسى لوكالة الأنباء المصرية، أن الجامعة بذلت جهوداً كبيرة لتسهيل عودة سوريا إلى العائلة العربية، الأمر الذي من شأنه أن يعيد "المناخ الهادئ". واعتبر أن الوقت قد حان لتوحيد الصفوف حفاظاً على مصالح الشعب السوري، وللتوصل إلى حل يرضي غالبية الدول العربية. وأشار بن عيسى إلى أن عدداً من الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والجزائر وتونس والعراق، تعمل على إعادة سوريا إلى الجامعة، رغم معارضة بعض الدول العربية الأخرى.

الراية/ بعد عقد من ثورة الشام المباركة، وعلى الرغم من حجم الدمار، إلا أن المتابع للتطورات بدقة يجد حقيقة جلية هي: بعد كل صمود أسطوري تشهده ساحات المعارك تظهر المفاوضات وتنتهي بنصر سياسي للطاغية المجرم، وتباع التضحيات في سوق المفاوضين وتنقلب النتائج من خسارة عسكرية لنظام الإجرام إلى نصر سياسي له. جاء هذا في مقال بقلم: الأستاذ محمد الحمصي, نشرته جريدة الراية, اليوم الأربعاء, وقال فيه: إن ما نشاهده اليوم من ظاهرة التطبيع مع نظام الطاغية أسد ما هو إلا من باب محاولة تعويمه, وإظهار نصر سياسي مزعوم له, بعد الفشل العسكري الذي قادته روسيا بضوء أخضر أمريكي, وأثبت فشله ثلة من الشباب الصادقين في حوران، وتابعت الراية مؤكدة لأهل الثورة وأولياء الدم: أن النصر الوهمي الذي حققته الدول المتآمرة لإعادة الطاغية للواجهة السياسية ما كان ليحصل لولا وجود قيادة مصنعة مرتبطة وقادة متاجرين. وحتى تحفظوا تضحياتكم وأعراضكم ودماء أبنائكم عليكم باتباع خطوات مصيرية عدة، أهمها: إسقاط القادة المرتبطين والأجسام السياسية التي تزعم تمثيل الثورة وهي التي تسعى مع الأعداء لوأدها، وتبني ثوابت لثورتكم المباركة بعدم القبول إلا بإسقاط النظام بدستوره وكافة أركانه ورموزه، وقطع العلاقة مع الدول المجرمة وإنهاء نفوذها، وعدم القبول إلا بالإسلام كنظام حكم يرضي الله ورسوله. والسير مع المخلصين الذين حذروكم من الفخاخ التي نصبها الغرب المجرم. وتبني مشروع سياسي مستنبط من كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي فيها عز الدنيا ونعيم الآخرة بإذن الله.

روسيا اليوم/ أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن الوزير سيرغي لافروف، سيبدأ الأحد المقبل، جولة عمل إلى الشرق الأوسط تشمل كيان يهود والسلطة الفلسطينية والجزائر والمغرب. جاء ذلك في تصريحات لنائب الوزير ميخائيل بوغدانوف، وقال إن لافروف "سيشارك في اجتماع منتدى التعاون الروسي ـ العربي الذي يعقد الأسبوع المقبل على مستوى وزراء الخارجية في مدينة مراكش". وأضاف: "نأمل أن يكون هناك تمثيل قوي لأعضاء الجامعة العربية وشركائنا العرب".

hizb-ut-tahrir.info/ بينما لم ترشح أي تفاصيل، عن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، سوى ما جاء في الإعلان الصحفي للسفارة الأمريكية: "العمل لأجل إيجاد حلول مستدامة لآثار تغير المناخ في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإمدادات المياه في الأردن. أكد بيان صحفي أصدره الثلاثاء, 07 كانون الأول المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: أن زيارة جون كيري للأردن ليست زيارة تتعلق بالمناخ, بل هي زيارة على خلفية ما سمي بإعلان النوايا لصفقة الماء والكهرباء بين كيان يهود والأردن والإمارات، ورغم السخط الشعبي العارم ضد هذه الاتفاقية، وهدفها السياسي بتمكين أركان كيان يهود، فتكون زيارة كيري من أجل بدء دراسات الجدوى الخاصة بالمشروع التي ستبدأ في عام 2022، والمضي قدما في تنفيذ هذا المشروع الخياني، تحت غطاء التعامل مع تحديات التغير المناخي. وشدد البيان على: إن التصدي الحقيقي والفعلي لتآمر قوى الاستعمار الغربي الكافر ونهبها لثروات الأمة ومكرها السياسي الذي بات مكشوفا لوعي أهل الأردن، وتمرير مخططاتها الاستعمارية وتقوية كيان يهود الهزيل، لا يمكن أن يكون بمشروع وطني ضيق، أو قطري ضعيف؛ أوجده المستعمر لديمومة إبعاد الأمة عن مشروعها العظيم وهو إقامة دولة الخلافة التي توحد الأمة تحت ظل تطبيق الإسلام، الذي يقف بعزة وكرامة وقوة أمام كيان يهود فيستأصله، وأمام أمريكا وبريطانيا فيطردهما من غير رجعة بإذن الله.

الأناضول/ وصل الرئيس التركي أردوغان، إلى العاصمة أنقرة، عائدا من قطر، في ختام زيارة استمرت ليومين. وعقد الرئيس التركي، وأمير قطر، اجتماعا ثنائيا في الدوحة. بعيدا عن الصحفيين واستمر قرابة ساعتين. وكشفت وكالة «رويترز» أن أردوغان سعى للقاء ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان بالعاصمة القطرية الدوحة، وقال أحد المصادر: إن مثل هذا الاجتماع المباشر يبدو غير مرجح هذا الأسبوع، لكنه قد يُعقد قريباً، وقال مسؤول تركي ومسؤول خليجي، على دراية بخطط الزيارة، إن مناقشات جرت لتحديد لقاء بين أردوغان ومحمد بن سلمان في قطر. وقال المسؤول التركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته «من الممكن أن يعقد هذا الاجتماع في موعد قريب عندما تتوافق البرامج، مضيفاً أن هناك العديد من فرص للتعاون حيث يتم حل القضايا الإقليمية». وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية, أوردته صحيفة "القدس العربي", فإن بن سلمان يزور الدوحة الأربعاء، وعدم وجود لقاء بين أردوغان وبن سلمان في الدوحة لا يعني عدم حدوث تقدم في مسار العلاقات بين البلدين، لا سيما وأن الأيام الأخيرة شهدت تطورات وتصريحات مهمة تؤشر على حصول هذا التقدم، كما أن التقارب التركي الإماراتي يتوقع أن يدفع الرياض للتجاوب مع المساعي التركية للتقارب.

الحـــرة/ أبلغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أن "ما لم تفعله الولايات المتحدة في 2014، ستفعله الآن، إذا ما غزت روسيا أوكرانيا"، وفق تصريحات لمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الثلاثاء. وقال سوليفان، في مؤتمر صحفي تطرق فيه إلى القمة الافتراضية التي جمعت بايدن وبوتين لأكثر من ساعتين، أن واشنطن مستعدة لدعم الجهود لتطبيق اتفاق مينسك وخفض التصعيد بين روسيا وأوكرانيا. وأوضح سوليفان أن بايدن تحدث إلى قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا لإحاطتهم بمضمون اجتماعه مع بوتين. وشدد سوليفان في حديثه على أن "خط نوردستريم لا يعد ورقة ضغط روسية على الدول الأوروبية". وأشار سوليفان إلى أن الاتصال بين بايدن وبوتين كان مفيدا، ومكن من توضيح موقف الولايات المتحدة بشأن قضايا مختلفة. وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن "أوضح أن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيستجيبون بإجراءات اقتصادية شديدة، وتدابير أخرى، في حال التصعيد العسكري" من جانب موسكو, وأعاد بايدن التأكيد على "دعمه للسيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها، ودعا إلى خفض التصعيد والعودة إلى الدبلوماسية".