بسم الله الرحمن الرحيم


الجولة الإخبارية 13-12-2021


العناوين:
• · آلاف الأتراك يطالبون برحيل الحكومة احتجاجا على تردي الوضع الاقتصادي
• · سقوط قتلى إثر إشكال بين مسلحين خلال تشييع عنصر من حماس في مخيم برج الشمالي
• · مصر والسعودية توقعان مذكرة تفاهم لمكافحة الفساد

التفاصيل:

آلاف الأتراك يطالبون برحيل الحكومة احتجاجا على تردي الوضع الاقتصادي

شهدت مدينة إسطنبول التركية، يوم الأحد، فعالية احتجاجية شارك فيها الآلاف، للتنديد بالتضخم وتراجع القدرة الشرائية، في أول تجمّع كبير على خلفية الاضطرابات التي يمرّ بها الاقتصاد التركي منذ أسابيع. وتجمّع المتظاهرون الذين يقدر عددهم بنحو 5 آلاف، تلبية لدعوة النقابات الرئيسة واحتجاجاً على تدهور قيمة الليرة التركية ونسبة التضخم التي بلغت بحسب الأرقام الرسمية 21,31% على أساس سنوي في تشرين الثاني/نوفمبر في تركيا. إلا أن المعارضة ومراقبين عدة يشكّكون في صحة الأرقام الرسمية، متّهمين المكتب الوطني للإحصاءات بسوء تقدير التضخم. وقالت الأمينة العامة لاتحاد نقابات العمال الثوريين أرزو جركس أوغلو في خطاب خلال التظاهرة: "نحن نزداد فقراً كل يوم، لكن كل شيء على ما يرام بحسب السادة الذين يديرون البلاد". وأضافت أوغلو، "نحن نقول إنه لم يعد بإمكاننا توفير احتياجاتنا، يدّعي المكتب الوطني للإحصاءات أن نسبة التضخم تبلغ 21% فقط، لا تستخفّوا بذكاء الطبقة العاملة".

يزداد الاقتصاد التركي سوءاً يوماً بعد يوم في النظام الرأسمالي الذي هو فاسد في ذاته. وقد تكون نسبة التضخّم الحقيقية أكثر من 58%، بحسب دراسة أجرتها مجموعة البحث حول التضخم المؤلفة من خبراء اقتصاد مستقلين. وما أسهم في تفاقم هذا المشهد، تراجع قيمة الليرة التركية بأكثر من 45% مقابل الدولار منذ مطلع العام، قرابة 30% منها منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر. وسوف يزداد الأمر سوءاً ما لم يطبق الإسلام، ولذلك الحل الوحيد لهذا الاقتصاد التركي المتدهور هو النظام الاقتصادي الإسلامي. إن حكام تركيا لا يهتمون بشؤون الناس على الإطلاق، بل الشاغل الوحيد لهم وللمسؤولين الذين تحولوا إلى رأسماليين هو المال خدمة لسيدتهم أمريكا! إن همهم كله هو بناء قصور فخمة وشراء فيلات في الغرب بملايين الدولارات والسفر بالسيارات الفاخرة وأساطيل الطائرات.

------------

سقوط قتلى إثر إشكال بين مسلحين خلال تشييع عنصر من حماس في مخيم برج الشمالي

أفادت وكالة فرانس برس بسقوط قتلى إثر إشكال بين مسلحين أثناء تشييع عنصر من حركة حماس الفلسطينية في مخيم برج الشمالي جنوب لبنان. وقال رأفت المرة، عضو قيادة حركة حماس في لبنان، إن ثلاثة عناصر من الحركة قتلوا خلال التشييع، واتهم "عناصر من الأمن الوطني التابع لحركة فتح بإطلاق النار باتجاه المشيعين أثناء وصولهم إلى مدخل المقبرة". ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر طبي أن أشخاصا آخرين أصيبوا بجروح جراء إطلاق نار خلال تشييع عنصر من حركة حماس قتل في انفجار مستودع في مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. وكانت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أفادت في وقت سابق بـ"مقتل شخصين وإصابة حوالى سبعة آخرين، خلال تشييع المهندس إبراهيم شاهين الذي قتل بانفجار مخيم البرج الشمالي منذ يومين، وذلك إثر إشكال حصل أثناء التشييع الذي أقامته حركة حماس داخل المخيم، في حضور قيادات من الحركة وتنظيمات إسلامية فلسطينية ولبنانية".

يذكر بأن انفجاراً في أحد مخازن الأسلحة تابع لحماس خلف ضحايا أمس في لبنان، ولا تزال لبنان تعاني من أزمات متلاحقة نتيجة قضايا عدة على رأسها انفجار مرفأ بيروت. أسباب الحريق والانفجار الذي أسفر عن سقوط ضحايا بين قتلى وجرحى لا يزال مجهولا، وإذا كان الحكام والمسؤولون مذنبين في هذا الانفجار فسيظل مجهولاً إلى الأبد! هذا هو الوضع في كل الأحداث المؤسفة في البلاد الإسلامية، أو يُجعل شخص ما كبش فداء لخداع الجمهور ثم يحاكم ويسجن ثم يطلق سراحه بعد بضعة أشهر. نعم للأسف هذه هي الحالة المؤلمة والمحزنة في كل البلاد الإسلامية بما فيها لبنان. ولذلك فإن نظام الإسلام هو البديل الحقيقي والواجب للتحرر من ظلم الحكام العملاء والخونة وتشريعاتهم الفاسدة والمفسدة. الهم الوحيد للحكام في البلاد الإسلامية، بما فيها لبنان هو ملء جيوبهم بدلاً من رعاية شؤون الناس.

------------

مصر والسعودية توقعان مذكرة تفاهم لمكافحة الفساد

وقعت مصر والسعودية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد في البلدين، في إطار التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال. ووفق وكالة "واس"، وقعت مذكرة التفاهم بين البلدين اليوم، في مدينة شرم الشيخ المصرية، بواسطة رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة مازن بن إبراهيم الكهموس، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية بمصر، حسن عبد الشافي أحمد. وتهدف المذكرة الموقعة إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال منع الفساد ومكافحته، وتبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بجرائم الفساد، وتطوير القدرة المؤسسية للطرفين وتعزيزها، وفق "واس". ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار تنفيذ ما ورد في الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد السعودية من الإسهام في الجهود المبذولة لتعزيز وتطوير وتوثيق التعاون الإقليمي والعربي والدولي في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد.

لا يحتاج حكام هذين البلدين إلى توقيع تفاهم لمكافحة الفساد لأنهم هم رأس الفساد والنظام الرأسمالي الذي يطبقونه هو عش ومنبت الفساد. ولذلك إذا كانوا يريدون حقاً مكافحة الفساد فعليهم أولاً القضاء على المستنقع الذي ينبت ويسبب هذه الفساد، وسوى هذا ما هو إلا خداع للرأي العام في كلا البلدين وهكذا، فإن مكافحة الفساد هذه لا تستهدف المصدر الحقيقي للفساد وهو النظام الرأسمالي والديمقراطية، لذا لا يمكن التعامل مع فساد الحكام بفعالية إلا في ظل دولة الخلافة. ففي ظل الخلافة لا يستطيع الخليفة إصدار التشريعات والقوانين، فقد حددت الشريعة بالفعل كيف ستقوم الدولة بجمع مواردها وإنفاقها. وثانياً، يفرض الإسلام بأن يتم تحديد ثروة الحاكم قبل توليه السلطة وعند تركها. وأي زيادة غير طبيعية في ثروة الحاكم تتم مصادرتها وتوضع في بيت المال. لذا فإن الخلافة على منهاج النبوة هي فقط التي ستنهي تهديد الفساد من البلاد الإسلامية.