الخبر:

نشر موقع President.uz في 11 كانون الأول/ديسمبر 2021 الخبر التالي: شارك الرئيس ميرزياييف في قمة المجلس الاقتصادي الأوراسي. وجاء فيه: في 11 كانون الأول/ديسمبر، شارك رئيس جمهورية أوزبيكستان شوكت ميرزياييف في مؤتمر بالفيديو للمجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى.

وبحسب جدول أعمال القمة، تم النظر في مسألة منح جمهورية أوزبيكستان صفة مراقب في المجلس الاقتصادي الأوراسي فضلا عن الجوانب الموضوعية لمواصلة تطوير التعاون متعدد الأوجه في إطار المجلس. وفي خطابه أعرب الرئيس شوكت ميرزياييف عن خالص امتنانه لدعم أوزبيكستان لطلب الحصول على صفة مراقب، مشيراً إلى أن المكانة الدولية للمجلس الاقتصادي الأوراسي آخذة في الازدياد ولدى المنظمة جغرافيا واسعة من التعاون العملي مع الدول الخارجية.

التعليق:

اعتبرت روسيا المستعمرة منطقة آسيا الوسطى وخاصة أوزبيكستان على مدى 150 عاماً؛ خلال فترة روسيا القيصرية وأثناء عهد الاتحاد السوفيتي السابق، اعتبرتها ساحتها الخلفية ومصدراً للمواد الخام. الآن أيضاً روسيا بينما القوى الاستعمارية الأخرى؛ الولايات المتحدة والغرب والصين، تدخل هذه المنطقة وتحاول عدم ترك أوزبيكستان خارج براثنها السياسية والاقتصادية والعسكرية. يمكن النظر إلى مشاركة أوزبيكستان في المجلس الاقتصادي الأوراسي بصفة مراقب، على أنها مظهر من مظاهر هذه المحاولة.

يوضح المثال التالي فقط كيف تُبقي روسيا أوزبيكستان في قبضتها الاقتصادية. فمن المعروف أن أوزبيكستان غنية بالنفط والذهب والمعادن الثمينة الأخرى فضلاً عن احتياطيات الغاز الهائلة، الذي تقوم بنهبه شركة Lukoil الروسية. ويتضح هذا من خلال الأرقام التالية أيضاً: "بلغ الإنتاج المتراكم من الغاز الطبيعي في مشاريع Lukoil في أوزبيكستان 100 مليار متر مكعب، أنتجت هذه الكمية من الوقود شركة النفط والغاز الروسية منذ بدء مشاريعها في الجمهورية في عام 2004، حسبما أفادت الخدمة الصحفية لشركة Lukoil". وقد وصلت خيانة حكام أوزبيكستان لدرجة أن أوزبيكستان بدأت في شراء الغاز الموجود في أرضها من هذه الشركة!! ففي نهاية عام 2020 قال نائب وزير الطاقة في أوزبيكستان: "ستتلقى أوزبيكستان 5 مليارات مكعب من الغاز من شركة Lukoil بسعر أقل من سعر التصدير"!

أيها المسلمون في أوزبيكستان: إذا لم تتخلصوا من هؤلاء الحكام العملاء للكفار المستعمرين فلن تتخلصوا أبداً من نير المستعمرين؛ لذلك استمعوا لنداء أبنائكم من حزب التحرير الذين يدعون إلى الحق وأدوا قسطكم في إقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستنقذ ليس المسلمين فقط بل البشرية جمعاء من براثن هؤلاء المستعمرين الجشعين، وعندئذ توجد البيعة في أعناقكم فتنقذوا أنفسكم من الموت ميتة جاهلية.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي