بسم الله الرحمن الرحيم


#خبر_وتعليق: ما هي القضايا الأمنية المشتركة يا عباس؟!


- كتبه: م. يوسف سلامة
--------

#الخبر:

التقى #محمود_عباس وزير جيش كيان يهود بيني غانتس في منزل الأخير في مدينة رأس العين وناقش معه قضايا أمنية ومدنية على المحك.


#التعليق:

تأبى عليّ نفسي أن أوجه الكلمة لهذا الرخيص المدعو عباس، فهو أقل شأنا من أن أوجه له خطابا، وتأبى عليّ نفسي أن أتوجه بالحديث إلى أعضاء ما سُميت زورا وبهتانا بمنظمة التحرير الفلسطينية التي هو رئيسها؛ لأنهم قبلوا بالمهانة وأن يتزعمهم شخص شهدت عليه أرجله ويداه ولسانه وكل شعرة من جسده بالخيانة حتى أصبحت شيمته بل أكثر من ذلك فهو يقتات على الخيانة وقد استمرأ الذل، بل وإني أحسبه خلق من طين جبل بنجاسة يهود!
أعجب أن من أهل #فلسطين المرابطين من يسكت عن هذه الخيانات ويرضى أن تكون مثل هذه الشخصيات حكاما أو قادة وهم يرون بأم أعينهم ما تقوم به هذه العصبة في السلطة من "تنسيق أمني" يعلم القاصي والداني أنه يعني بكل بساطة أن يكون الفلسطيني حارسا على أمن يهود!
يعجز اللسان عن التعبير عن الأسف والأسى، ويعجز القلم عن وصف الألم الذي يعتصر القلب عند رؤية هذه المشاهد وسماع أنباء اللقاءات الحميمية وتبادل التهاني و #الهدايا!
كيف لنا أن نتخيل حال الأسير الفلسطيني في سجون يهود عند سماعه هذا الخبر؟! وهل من كلمات تعبر عن ألم الفلسطيني الذي هدم جيش الاحتلال بيته وألقاه في العراء؟! بل كيف نصف حال الأم الثكلى التي فقدت ابنها قبل أيام على أيدي مستوطن لا يردعه أمن ولا يقف في وجهه أزلام السلطة الذين يصبون غضبهم على المسلم من أبناء جلدتهم ويعتقلونه لأنه قال كلمة حق؟!!
حتى متى نقبل بهذه #الرويبضات تتحكم بمصائرنا ورقابنا ومقدراتنا؟! وحال بقية حكام المسلمين شرقا وغربا ليس أفضل لأنهم كلهم يتسابقون في الخيانة ويتفاخرون بالذل والهوان.
سؤال موجه لأصحاب النخوة والهمة والشرف وأهل القوة والمنعة المخلصين من أبناء هذه الأمة...


وسائط