بسم الله الرحمن الرحيم

#خبر_وتعليق: أدهم هنيئا لك العودة للحق رغم كيد الكائدين


كتبته: الأستاذة سوزان المجرات – الأرض المباركة (#فلسطين)
=========

#الخبر:

الحملة العالمية لاستماع أغاني #أدهم_النابلسي لتحميله (ذنوباً).
(مجموعة على الفيس بوك)


#التعليق:


أقبل بعض #الشباب على فتح مجموعة في الفيس بوك بهدف التشجيع على سماع أغاني أدهم النابلسي لتحميله ذنوباً، أدهم الذي قرر اعتزال الفن والالتفات للهدف الذي خلق من أجله كما صرح في فيديو له أنه غفل عن الهدف الأساسي لتحقيق أهداف أخرى دنيوية، والآن أتت ساعة الحسم واستيقظ أدهم من غفلته وعاد لما خُلق له وبيّن أنه لا مشكلة من تحقيق أهداف دنيوية لكن بشرط ألا تتعارض مع الهدف الأساسي وهو رضا الله، وهنا بدأت العيون الحاقدة تحوم حول ما أقدم عليه أدهم، يريدون له أن يعدل عن قراره ويعود للغناء! وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن #الغرب تمكن من نفوس بعض أبناء المسلمين حتى النخاغ، وأن ما فيه هذه الفئة من ضلال إن هي إلا عمل أوكله لهم الغرب لأن يعملوا جاهدين على إبعاد أبنائنا عن دينهم.



إن فتح صفحة أو مجموعة متخصصة لتحميل شخص أراد رضا الله ذنوباً، إن هذا عمل يظهر حقد عقود عمل له الغرب وما زال لإفساد جيل صاعد، فخبر اعتزال أدهم كأنه صاعقة نزلت على بعض الناس من المضبوعين بالحضارة الغربية، وكأن لسان حالهم يقول: كيف اعتزل وقد عملنا فيهم عقودا؟! هل ما زال للإسلام مكان في نفوس أبناء هذه #الأمة؟!



نعم، لا زال، وسيبقى #الإسلام هو الدين الذي نحتكم له ولا نقبل بغيره بديلا، ومهما قدمتم من إغراءات كالشهرة والمال والتمكين للوصول لهذه الأمور، مهما عملتم فيها فلن تنسونا أن غايتنا هي رضا الله وأن هذه الغاية هي المحور الذي يجب أن تدور كل أعمالنا حوله، فما وافق غايتنا وشرع ربنا قَبِلنا به، وهكذا فعل أدهم، وما يخالف الغاية نردُّه ونضرب به وبمن يسوّق له عرض الحائط.



أخانا الكريم، نبارك لك عودتك للحق، وندعو الله لك ولنا الثبات عليه، وأن يثبت قلوبنا، ونسأله سبحانه أن يخلصنا من الذين ضلوا ويعملون لإضلال غيرهم.


للإستماع