بسم الله الرحمن الرحيم

#الأمم_المتحدة ومبعوثوها أعداء لثورة #الشام وليسوا أصدقاء

- للقراءة على موقع #جريدة_الراية: https://bit.ly/3SUhEEm
#نعم_لإسقاط_النظام_وإقامة_الخلافة
___________________

(RTH، الأحد، 29 صفر 1444هـ، 25/9/2022م)
قال غير بيدرسن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، في رسالته إلى الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، إنه "لا أحد منكم يستطيع أن يملي نتيجة الصراع"، مشدداً على أن ذلك الأمر ذاته يجب أن يفهمه الأمريكيون والأوروبيون، ولذلك يجب أن يكون هناك حل وسط يشمل الأطراف السورية. وأشار إلى أن وظيفته هي تذكير المجتمع الدولي بأن سوريا في أزمة مستمرة، وذات أبعاد للشعب السوري".

#الراية: إن وظيفة المبعوث الأممي إلى #سوريا هي بحد ذاتها إحدى أدوات الحرب على أهل الشام، فهو مندوب سامي بصفة مبعوث سياسي لترتيب صفوف الدول المشاركة في حربها على الثورة المباركة والتنسيق بين هذه الدول بسبب التكالب والتزاحم الكبير على أرض الشام. إن ثورة الشام ما زالت قادرة على متابعة السير نحو الانتصار على أعدائها رغم كل ما اعترى طريقها من صعوبات وانحرافات إذا عادت لشعبيتها التي خرجت بها وفكت ارتباطها بالمنظومة الدولية وخصوصا النظام التركي، وهذا لن يكون إلا باتباع قيادة سياسية مبدئية، تقوم باستغلال حالة الصراع الناشئة بين الدول وتقودها في الوقت نفسه نحو إزالة ما تم إنشاؤه من أجسام سياسية وعسكرية تدّعي تمثيلها لحرفها عن هدفها الرئيس في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.