المساعدة - البحث - الأعضاء - التقويم
أوباما يرفض ورومني يؤيد تزويد المعارضة السورية بالسلاح لإسقاط الأسد.
منتدى الناقد الإعلامي > الناقد الإعلامي > أخبار بصياغة من وجهة نظر إسلامية
أم حنين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إقتباس(post='7062 @ Oct 23 2012, 07:00 AM)


آخر تحديث: الثلاثاء، 23 أكتوبر/ تشرين الأول، 2012، 05:20 GMT

في المناظرة الرئاسية الثالثة والاخيرة بين مرشحي الرئاسة الامريكية الرئيس باراك اوباما ومنافسه الديمقراطي ميت رومني احتل الربيع العربي مكانا بارزا في النقاش.

شاهدmp4

اعرض الملف في مشغل آخر

اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري على الرئاسة الأمريكية ميت رومني على مبدأ دعم المعارضة السورية بشكل يضمن أن تحل محله قوى معتدلة تكون صديقة للولايات المتحدة وتضمن أمن إسرائيل.

وأعلن أوباما أنه لا يمكن ببساطة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة الثقيلة لمساعدتها في إسقاط حكم الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي مناظرتهما الثالثة التي ركزت على السياسة الخارجية مع رومني، اتفق أوباما ورمني على عدم تدخل الولايات المتحدة بقوات في سوريا.

وقال أوباما "ما لا يمكننا القيام به هو ان نلمح مثلما فعل الحاكم رومني في بعض الاحيان الى ان امداد المعارضة السورية باسلحة ثقيلة على سبيل المثال هو اقتراح قد يجعلنا اكثر امانا على المدى البعيد".

"أيام الأسد معدودة"وردا على انتقادات رومني له بعدم الحسم في التعامل مع الأزمة السورية، قال أوباما إنه واثق من أن "أيام الأسد معدودة".

وعبر الرئيس الأمريكي عن قناعته بضرورة ان يقرر السوريون بأنفسهم مستقبلهم.

وأكد أن كل شيء تفعله الولايات المتحدة في سوريا هو بالتشاور مع شركائها في المنطقة " بما فيهم إسرائيل التي لها لأسباب مفهومة اهتمام هائل بما يحدث في سوريا".

واشار أيضا إلى "تنسيق" مع تركيا ودول أخرى في المنطقة لها اهتمام بما يجرى في الأراضي السورية.

واعتبر رومني، من جانبه، الازمة السورية فرصة مواتية للولايات المتحدة لتأمين إسرائيل وجعل سوريا صديقا في الشرق الأوسط.

"فرصة حرجة"من ناحيته، اعتبر رومني الازمة السورية "فرصة حرجة" لجعل سوريا "دولة صديقة طرف مسؤول في الشرق الأوسط."

ورغم رفضه الانخراط في عمل عسكري في سوريا ، قال رومني إنه يجب أن تضطلع أمريكا بدور قيادي في التعامل مع الازمة من أجل إزالة الأسد.

وأضاف " لانريد أن ننجر إلى صراع عسكري هناك"

وقال " سوريا تلعب دورا مهما في الشرق الأوسط الآن ، وهي حليف إيران الوحيد في العالم العربي وهي طريقها لتسليح حزب الله الذي يهدد بالطبع إسرائيل ، حليفنا في المنطقة".

وفيما يتعلق بتسليح المعارضة السورية، قال المرشح الجمهوري " نريد أن ننسق عمليات تسليح المعارضة مع حلفائنا وخاصة إسرائيل".

وقال" الطريق الصائب بالنسبة لنا هو العمل عبر شركائنا في إطار مواردهم لتحديد الأطراف المسؤولة داخل سوريا وتنظيمهم وتوحيدهم في شكل ما، إن لم يكن حكومة، فليكن مجلسا يمكنه تولي زمام القيادة في سوريا".

بدلاء الأسدوأكد أهمية "التأكد من أن لديهم الاسلحة اللازمة للدفاع عن أنفسهم". واشترط رومني "التيقن من أن الأسلحة لن تقع في الأيدي الخطأ التي يمكن أن تستخدم للإضرار بالولايات المتحدة في نهاية الأمر".

واضاف" يجب أن نسلح التمرد لكننا نريد التأكد من أن لنا علاقة جيدة مع الأشخاص الذين سيحلون محل الأسد كي نرى سوريا في السنوات القادمة كصديق وطرف مسؤول في الشرط الأوسط وهذه فرصة حرجة . ويتعين علينا القياد بدور قيادي".

وشدد على ضرورة أن يكون بدلاء الأسد يتحلون بالمسؤولية.

وانتقد ر,مني ما اعتبره اعتمادا من جانب إدارة أوباما على الأمم المتحدة. وقال إن هذا أدى إلى تدخل روسيا.

وشدد على أنه لا يطالب بتدخل قوات برية عسكرية أمريكية على الأرض. وقال " يجب أن نضطلع بدور القيادة".

وإشار المرشح الجمهوري إلى قلق "القطريين والسعوديين والأتراك بشأن الأزمة السورية" . وقال إن الأمر يحتاج إلى "جهد قيادي فعال للغاية في سوريا لتسليح المعارضة بالأسلحة الضرورية".

++++++++++++++++++++++++++++++++++

إعادة الصياغة :

أوباما يرفض ورومني يؤيد تزويد المعارضة السورية بالسلاح لإسقاط الأسد

الإنتخابات الأمريكبة وما أدراك ما الإنتخابات الأمريكية!

يجد المتتبع لوقائع الإنتخابات الأمريكية الجارية هذه الأيام، بين مرشحي الرئاسة الامريكية الرئيس باراك اوباما ومنافسه الديمقراطي ميت رومني، والتي نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية مباشرة وكأنها مباراة كرة قدم، قد فاز كلا المرشحين بجولة وينتظر المشاهدين نتائج المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة، التي إحتل الربيع العربي مكانا بارزا في النقاش الذي كل هدفه تلميع المرشحين وإقناع الناخب الأمريكي بالتصويت لأحدهما بناء على إختياراته لقراراته السياسية. فلا عجب أن يكون ملف الربيع العربي وقضايا الأمة الإسلامية ملف ساخن في المناظرة الفاصلة التي ستقرر فوز أحد المرشحين بمنصب الرئيس، فلطالما أولت أمريكا إهتماما كبيرا لسياسة إستعمار وإستعباد العباد ونهب ثروات العالم بالذات في بلاد المسلمين، فلا تخلو أرض من أراضي المسلمين إلا وقد وصلتها يد أمريكا تعيس الفساد في البلاد وتعمل على إبعاد المسلمين عن إسلامهم ولتجبرهم على إعتناق المبدأ الرأسمالي القذر الذي أودى بالبشرية إلى طريق الهلاك فعاش الناس في أخر مائة عام في ظل القوانين الوضعية التي تتحكم أمريكا بها في العالم، الذي بات يعاني من الفقر والجوع و الأمراض والحروب والظلم بسبب سياسات امريكة الظالمة، حتى خرج الناس في أمريكا نفسها مظاهرات حاشدة ضد هذا الطراز القاسي من العيش المبني على المصلحة وعلى ثمن بخث للإنسان والقيم الإنسانية الراقية، مما يثبت فشل المبدأ الرأسمالي في إفشاء العدل والسلام والأمن والأمان في أنحاء العالم، ولن يتغير الحال بتغيير الوجوه، فإن كان رومني أو أوباما، ففي الحالتين ستؤدي أمريكا بالبشرية إلى مزيد من الإنحدار والإنحطاط بتطبيق ثقافة العهر والفسق والكفر.

وخير دليل على ذلك هذه الإنتخابات الهزلية! كأنها فيلم أكشن أمريكي و فيلم ثقيل الظل وفاشل! منهج إنتهجه محمد مرسي وأحمد شفيق في الإنتخابات المصرية تقليدا أعمى لأمركيا ! فكلا الرجلين يعولان على أرائهما بخصوص إمداد المعارضة بالأسلحة أم لا، والقتل في سوريا مستمر لأكثر من عام ونصف العام حتى الأن وأمريكا تأمر مجلس الأمن بالمهلة تلو المهلة حتى يتمكن السفاح من قتل المزيد من الأطفال في سوريا لحين تجد أمركيا عميلا بديلا لها في المنطقة، حيث لم يتفق المرشحان على إمداد المظلومين بالأسلحة لكنهما اتفقا على مبدأ دعم المعارضة السورية بشكل يضمن أن تحل محله قوى معتدلة تكون صديقة للولايات المتحدة وتضمن أمن إسرائيل، فخوف أمريكا واضح من قيام الخلافة الراشدة في سوريا لأنهم يعلمان جيدا أن هذه الثورة ثورة خالصة لله وخالصة للإسلام وتطالب بتطبيقه تطبيق سياسي شامل يعمل على دك أمريكا دكا وعلى تحرير فلسطين من بعد سوريا، ويحل مشاكل وقضايا الأمة الإسلامية على أساس العقيدة الإسلامية فقط، فتعود الأمة إلى نهضتها وريادتها للعالم بمبدأ الإسلام العظيم من جديد. إلا أن أمركيا تعمل جاهدة على إجهاض هذه الثورة المباركة ولم تتحرك جيوش البلاد العربية والإسلامية لنصرة الأهل في سوريا بعلم أمريكا التي تحكم بلاد المسلمين بواسطة عملاء لا يريدون للأمة الإسلامية أن تنهض من كبوتها.

ومن جهة اخرى يعول المرشحان على قضية فلسطين المحتلة وأمن إسرائيل الغاصبة لأراضي المسلمين في فلسطين، قضية إستمرت ولا زالت مستمرة لأكثر من ستين عام! لم تحل كل هذه السنوات مع أن الجاني والمغتصب معروف للجميع، فأمركيا تعمل على حفظ أمن إسرائيل من بداية هذه القضية الشائكة فموقف أمركيا واضح وكلما زاد وضوحه كان أفضل ليفيق المسلمون من غفوتهم، فهذه هي النظرة الصحيحة إتجاه هذه الإنتخابات، وهي نظرة لن تتغير لأن أساس هذه النظرة هي العقيدة الإسلامية.

وهذه النظرة تجعلنا نرى أمركيا على حقيقتها، فتدخُل أمريكا في شؤون الأمة الإسلامية هو ضد ديموقراطيتها المزعومة والمفقودة في الواقع وتصرفاتها من باب التحكم في الرقاب بيد من حديد، ونقاشها لملف الثورة السورية النقية من باب خوفها الشديد من التغيير القادم إلى المنطقة بإذن الله تعالى، وأخيرا نؤكد على أن الصراع بين الحق والباطل صراع أزلي يجب أن يعيه كل مسلم وأن يقوم إتجاهه بواجبه الشرعي، ويعمل على أن يُظهر الحق بإعلاء كلمة الله سبحانه وذل الكفر والكفار وأن لا ينبهر بهذه الأفلام الإنتخابية والحركات البهلوانية والمهرجانات الإعلامية التي تركز على بث روح الإنهزام عند المسلمين وتظهر المرشحان كأنهما مرشحان لرئيس أعظم دولة بل هذه الدولة هي الإنحطاط نفسه وتمثل الباطل بكل أشكاله، فإن فاز أوباما أو رومني لن يتغير وجه أمريكا القبيح وصلفها وغرورها ونظرتها الدونية إلى المسلمين، وعلى هذا الأساس نوقشت قضايا الثورة السورية وفلسطين وبلاد العالم الإسلامي الأخرى وعمالة الانظمة الحاكمة وحلفاء أمريكا في المنطقة، وكل هذه الإتجاهات تصب في مصلحة أمريكا فقط.
عبق الجنان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

مشروع تجربة لصياغة أخرى لنفس الخبر


تجري الآن جولات الصراع على الفوز في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بين المرشح"الديمقراطي" باراك اوباما وبين "الجمهوري" ميت رومني..وفي الجولة الثالثة التي تدور حول السياسة الأمريكية الخارجية طرح كل منهما رؤيته ووجهة نظره حول الواجب اتباعه في العلاقات الخارجية..وقد ركز معظم الحديث على الثورة السورية ما يشير الى التخوف الكبير من النتائج المرتقبة للثورة التي يصر الغرب وأذنابه من سياسيين وإعلاميين على وصفها بأزمة بين طرفين!

وقد كان الحديث عن الشام يدور حول عدة محاور أهمها قضية تسليح الجيش الحر أو (المعارضة) كما يصرون على تسميتهم لحرف الانظار عن مشروعهم المنتظر(دولة الخلافة)،،إضافة للحديث عن ضرورة كون سوريا ما بعد الأسد صديقة للغرب تحفظ أمن "إسرائيل" ما يؤكد رعبهم من قيام مشروع الدولة الإسمية التي تقتلع يهود من الوجود..أما المحور الثالث فكان الاتفاق على عدم تدخل عسكري في سوريا والخلاف على تسليح عن بعد.

ففي الحديث عن المحور الأول وهو تسليح الثوار يرفض أوباما الأمر رفضاً قاطعاً خشية وقوع الأسلحة بأيدٍ خطرة غير أمينة تقلق أمن إسرائيل..بينما المطلوب دولة صديقة تحفظ أمنها.حيث قال اوباما "ما لا يمكننا القيام به هو ان نلمح مثلما فعل الحاكم رومني في بعض الاحيان الى ان امداد المعارضة السورية باسلحة ثقيلة على سبيل المثال هو اقتراح قد يجعلنا اكثر امانا على المدى البعيد"
أما رومني فقد رحب بتسليح المعارضة مشيراً إلى دور القائد الذي يجب على أمريكا أن تلعبه . وهو يشير بذلك إلى شراء المعارضة الخارجية ومحاولة شراء ثوار الداخل بالسلاح مقابل رضا بدولة مدنية ترضي أمريكا ..لسان حالهم يقول "السلاح ودولة مدنية أو فلتموتوا عن بكرة أبيكم ولا للإسلام"!!

قال المرشح الجمهوري " نريد أن ننسق عمليات تسليح المعارضة مع حلفائنا وخاصة إسرائيل". في اشارة واضحة لأن التسليح له ثمن معروف مسبقا هو حرف الثورة وتغيير مسارها لتحفظ أمن يهود..وهو أمر رفضه الثوار بكل وضوح وتحدي.

بينما كان الاتفاق بين المتناظرين أمراً واضحاً فيما يدور حول المحور الثاني وهو الخوف من قيام الدولة الإسلامية في سوريا ..وضرورة العمل الجاد على قيام دول مدنية تبقي على مصالح أمريكا وتحفظ كيان المسخ اليهودي..مع الاختلاف على الوسائل.
فالمهم للطرفين أن تبقى سوريا كما هي حليف للغرب .

والخلاصة أن الطرفين متفقان على مبدأ دعم المعارضة السورية بشكل يضمن أن تحل محله قوى معتدلة تكون صديقة للولايات المتحدة وتضمن أمن إسرائيل.

والمتابع للحديث يلمس منه تلميحات لأدوار خيانية في المنطقة مثل الدور التركي والسعودي والمصري الرسمي!
وخبثا شديدا من كلا الطرفين في طرح الموضوع السوري حيث يقول رومني " سوريا تلعب دورا مهما في الشرق الأوسط الآن ، وهي حليف إيران الوحيد في العالم العربي وهي طريقها لتسليح حزب الله الذي يهدد بالطبع إسرائيل ، حليفنا في المنطقة".

وأما رعب يهود والغرب من خلفهم من الخلافة المرتقبة ليشير إلى تباشير نصر قادم بإذن الله تنهي وجودهم في المنطقة وتهد ممالكهم فتصبح خاوية على عروشها..وأن سقوط المجرم بشار اقترب وما الأمر إلا مسألة وقت بيد الله "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً"

أما المحور الثالث وهو دخول قوات عسكرية أمريكية فقد كان مرفوضاً من كلا الطرفين.. فالأمر سيثير على أمريكا القلوب ويفتح عليها جبهة هي بغنى عن متاعبها وتكاليفها الباهظة التي ستدفع غرارا لما دفعته قواتها في العراق وافغانستان وغيرها..
فليس المطلوب اثرة العداء بين الامة وامريكا بل المداهنة والخداع للوصول للمبتغى المطلوب بأن نبقى في أيديهم رهائن.

.
Invision Power Board © 2001-2024 Invision Power Services, Inc.