السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

سوريا: تصاعد العنف والجامعة العربية تدعو الى "اتفاق حد أدنى"

افاد ناشطون معارضون بسقوط نحو 100 قتيل على الأقل في اعمال العنف في سوريا الاحد التي شملت غارات جوية وهجمات متبادلة بين الجيش الحكومي ومسلحي المعارضة، الامر الذي يعني انهيار الهدنة التي كان طرفا النزاع تعهدا بالالتزام بها خلال عطلة عيد الاضحى.

وجاء ذلك في وقت يعتزم المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي فيه تقديم "افكار جديدة لمجلس الامن".


وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان: "طائرات النظام السوري قصفت اقليم ادلب في شمال غربي البلاد مما أدى الى مقتل 18 شخصا من بينهم 8 اطفال و5 سيدات".

ولم تبصر الهدنة التي كان يفترض البدء بتنفيذها الجمعة بمناسبة حلول عيد الاضحى النور، وتبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بتحمل المسؤولية عن ذلك.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن دبلوماسيين قولهم إن "الابراهيمي ينوي تقديم مقترحات جديدة الى مجلس الأمن الدولي من شأنها ان تفضي الى عقد مفاوضات بين الرئيس السوري بشار الاسد والمعارضة السورية".

وقال دبلوماسي إن "العملية السياسية لن تبدأ قبل ان يكون الأسد والمعارضة قد تقاتلا حتى الرمق الأخير الى حد يقتنعان بانه لم يعد هناك من خيار، لكنهما لم يصلا بعد الى هذه النقطة، الا ان الابراهيمي لديه بعض الافكار".

سيارتان مفخختان"اننا نحتاج الى تفاق الحد الادنى بين القوى في سوريا أي بين الحكومة السورية والمعارضة، لنتمكن من اطلاق عملية انتقالية سياسية منظمة"


وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان: "قوات المعارضة سيطرت على ثلاثة حواجز عسكرية تابعة للجيش النظامي في دمشق كما انها قتلت 4 جنود في نقطة تفتيش عسكرية في المنطقة".

وشهدت دمشق وريفها تفجيرين الاحد، حيث "انفجرت سيارة مفخخة بحي برزة في دمشق اسفرت عن اصابة نحو 15 مواطنا بجراح طفيفة وتضرر بعض المباني"، كما "هز انفجار منطقة السبينة بريف دمشق في منطقة الجمعيات حيث افاد ناشطون بانفجار سيارة مفخخة ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر"، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

اشار المرصد ايضاَ الى ان "القوات النظامية شنت غارات جوية على مناطق في محيط بلدات عربين وزملكا وحرستا الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة. في حين سيطر المقاتلون على حواجز عدة للجيش السوري في دوما".

كما دارت اشتباكات في احياء من حلب وفي محيط معسكر وادي الضيف بريف معرة النعمان التابع لمحافظة ادلب بين القوات النظامية ومقاتلين ينتمون الى تيارات اسلامية، حسبما اشار المرصد في بيانات متتالية منذ صباح الأحد.

"اتفاق الحد الادنى"

من جهته، قال مندوب الجامعة العربية في فرنسا ناصيف حتي الأحد في تصريحات لصحيفة "لوموند" "اننا نحتاج الى إتفاق الحد الادنى بين القوى في سوريا أي بين الحكومة السورية والمعارضة، لنتمكن من اطلاق عملية انتقالية سياسية منظمة".

واضاف: " اذا لم تكن هناك رسالة سياسية واضحة وحازمة من جانب الدول الكبرى التي هي حليفة النظام من جهة والمعارضة من جهة أخرى....فلن يكون هناك أي تقدم".

واردف حتي ان "فرنسا يمكنها تقديم الكثير من المساعدة لايجاد حد ادنى من التفاهم"، مضيفاً "ينبغي العودة الى اتفاق جنيف والعمل على هذا الاتفاق الذي كان انطلاقة جيدة".

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

إعادة صياغة للخبر :

سوريا: تصاعد العنف والجامعة العربية تدعو الى "اتفاق حد أدنى"

صرح عناصر من مجاهدي الجيش الحر لقناة شباب تحرير سوريا في أول يوم عيد الأضحى المبارك برفضهم للهدنة التي أعلنها الإبراهيمي وإستمراراهم في الجهاد ضد بشار وجيشه المجرم فقد فطن الثوار إلى أن هذه المُهل من الأمم المتحدة هي وقت مستقطع لصالح بشار المجرم وضحيتها هم أهلنا في سوريا!

و فعلا لقد فشلت هدنة الأمم المتحدة فلم يلتزم بها بشار، وإستمر القتل والدمار في سوريا في عيد الأضحى المبارك، وأفاد ناشطون معارضون بسقوط نحو 100 قتيل على الأقل في أعمال العنف في سوريا الأحد التي شملت غارات جوية وهجمات، غير متكافئة، بين الجيش الحكومي وبين المجاهدين، الذي لا يملكون سلاح وعتاد كالذي يملكه الجيش النظامي المدعوم من الدول الكبرى كأمريكا وروسيا، ولكن ليس هناك حل أخر غير القتال في هذه الأوضاع الصعبة؟

وكما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن : "قوات المعارضة سيطرت على ثلاثة حواجز عسكرية تابعة للجيش النظامي في دمشق كما إنها قتلت 4 جنود في نقطة تفتيش عسكرية في المنطقة". وشهدت دمشق وريفها تفجيرين الأحد، حيث "انفجرت سيارة مفخخة بحي برزة في دمشق اسفرت عن اصابة نحو 15 مواطنا بجراح طفيفة وتضرر بعض المباني"، كما "هز انفجار منطقة السبينة بريف دمشق في منطقة الجمعيات حيث افاد ناشطون بانفجار سيارة مفخخة ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر".

اشار المرصد ايضاَ الى ان "القوات النظامية شنت غارات جوية على مناطق في محيط بلدات عربين وزملكا وحرستا الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة. في حين سيطر المقاتلون على حواجز عدة للجيش السوري في دوما".

كما دارت اشتباكات في احياء من حلب وفي محيط معسكر وادي الضيف بريف معرة النعمان التابع لمحافظة ادلب بين القوات النظامية ومقاتلين ينتمون الى تيارات اسلامية، حسبما اشار المرصد في بيانات متتالية منذ صباح الأحد.

إن هذه الإنتصارات، في مواقع كثيرة، جعلت أعداء الثورة يرتعبون خوفا من نجاحها في تحقيق مطالب الأحرار بتطبيق الإسلام كاملا وتدعو للتغيير الجذري ولذلك لا يريدها الأعداء الذين يخططون لمؤامرة جديدة بعنوان "إتفاق الحد الادنى" ؛ قال مندوب الجامعة العربية في فرنسا ناصيف حتي الأحد في تصريحات لصحيفة "لوموند" "اننا نحتاج الى إتفاق الحد الادنى بين القوى في سوريا أي بين الحكومة السورية والمعارضة، لنتمكن من اطلاق عملية انتقالية سياسية منظمة". واضاف: " اذا لم تكن هناك رسالة سياسية واضحة وحازمة من جانب الدول الكبرى التي هي حليفة النظام من جهة والمعارضة من جهة أخرى....فلن يكون هناك أي تقدم".واردف حتي ان "فرنسا يمكنها تقديم الكثير من المساعدة لايجاد حد ادنى من التفاهم"، مضيفاً "ينبغي العودة الى اتفاق جنيف والعمل على هذا الاتفاق الذي كان انطلاقة جيدة"، وسيفشل هذا الإتفاق كما فشلت المهل الأخرى.

فهذه المؤامرة القذرة بين الدول الكبرى على أرض سوريا دفع ثمنها باهظا أهلنا في الشام فحق لهم النصر و التمكين، والنصرة لن نبحث عنها عند مجلس الأمن الذي هو جزء من اللعبة ويقف في صف المجرم بشار، فإن كانت هذه الدول لم تأخذ موقفا ضد بشار منذ بداية الثورة ما الذي تغير بعد أكثر من سنة ونصف حتى تفعل؟! فالنصرة الحقيقية تأتي من جيوش البلاد الإسلامية ومد الجيش الحر بأعداد كبيرة منهم لمواجهة جيش بشار، و مدهم بأسلحة تكفيهم وفتح الأبواب للجهاد لجميع الشباب لتحرير أرض الشام من قبضة الطاغية بشار.