أسقِطْ قناعَكَ
أســقطْ قنــاعَكَ أيها المتستّرُ ما عاد ينفعُك القناعُ الخاسـرُ
زمنُ التّستّر قد تولّى راحلاً واللّصُّ مكشوفٌ يراه الناظرُ
المســلمون هم الذين لدينهِم حضـــنوا مراراً ثلّةً تتناصرُ
والعاملون لكي يسودَ العالمَ دينُ العدالةِ لا سواهُ يُســيطرُ
فعقيدةُ الإســلامِ حكمٌ عادلٌ ونظامُ إنصـــافٍ لكلٍّ ينصرُ
ما كانَ دينَ كهانةٍ وترهبنٍ يا زمرةَ الفجّارِ هلّا تَقْصروا
عجباً لمن يلقاك إني مسلمٌ قـــولاً ولــكنّ الفعــالُ تُكـفِّرُ
وإذا تقوّلَ قالَ قولاً ساخراً إنّي أتكتـكُ فانتظــرني أعبرُ
قد قـالها إبليسُ قبلاً عندما أغوى أبــانا فــانتهى يتحسّرُ
الحقّ للإســلام ليسَ هديـةً بَــلْ إنّــه ركــنٌ متينٌ ُيــؤْثَرُ
لا حقَّ يقبلُ باطلاً بجوارِهِ فالماءُ يُطفئُ نــارَ حقدٍ تزفرُ
وهل الثّريا بالثّرى تتعانقُ يا مَن يَضِلُّ بكذبه من كبّروا
الحكمُ حكمُ الله فرضٌ دائمٌ والخلقُ خلقُ الله مهما غيّروا
والأرضُ لله الذي منـهُ لنا أعطى وأوفى خيرَهُ يتصدّرُ
فلِمَ التّنكّـرُ للذي في حكمهِ أرسى العدالةَ والقرونُ تُقرّرُ
ولِمَ نُقرُّ بشرِّهم وهو الذي ألقى بنا في الظُّلمِ حيثُ نُدمَّرُ
أمِنَ البداهةِ أنّ نُمدَّ بشرِّهم في خيـــرِنا بعدَ القيـامِ فنعثرُ
عودوا بِنا للحقِّ دونَ تردّدٍ إن الخلافةَ وحدَها من تَنصرُ
شعر : بركات جرادات (أبو زيد الأمين) بيت المقدس – فلسطين : 6/11/2012م
أســقطْ قنــاعَكَ أيها المتستّرُ ما عاد ينفعُك القناعُ الخاسـرُ
زمنُ التّستّر قد تولّى راحلاً واللّصُّ مكشوفٌ يراه الناظرُ
المســلمون هم الذين لدينهِم حضـــنوا مراراً ثلّةً تتناصرُ
والعاملون لكي يسودَ العالمَ دينُ العدالةِ لا سواهُ يُســيطرُ
فعقيدةُ الإســلامِ حكمٌ عادلٌ ونظامُ إنصـــافٍ لكلٍّ ينصرُ
ما كانَ دينَ كهانةٍ وترهبنٍ يا زمرةَ الفجّارِ هلّا تَقْصروا
عجباً لمن يلقاك إني مسلمٌ قـــولاً ولــكنّ الفعــالُ تُكـفِّرُ
وإذا تقوّلَ قالَ قولاً ساخراً إنّي أتكتـكُ فانتظــرني أعبرُ
قد قـالها إبليسُ قبلاً عندما أغوى أبــانا فــانتهى يتحسّرُ
الحقّ للإســلام ليسَ هديـةً بَــلْ إنّــه ركــنٌ متينٌ ُيــؤْثَرُ
لا حقَّ يقبلُ باطلاً بجوارِهِ فالماءُ يُطفئُ نــارَ حقدٍ تزفرُ
وهل الثّريا بالثّرى تتعانقُ يا مَن يَضِلُّ بكذبه من كبّروا
الحكمُ حكمُ الله فرضٌ دائمٌ والخلقُ خلقُ الله مهما غيّروا
والأرضُ لله الذي منـهُ لنا أعطى وأوفى خيرَهُ يتصدّرُ
فلِمَ التّنكّـرُ للذي في حكمهِ أرسى العدالةَ والقرونُ تُقرّرُ
ولِمَ نُقرُّ بشرِّهم وهو الذي ألقى بنا في الظُّلمِ حيثُ نُدمَّرُ
أمِنَ البداهةِ أنّ نُمدَّ بشرِّهم في خيـــرِنا بعدَ القيـامِ فنعثرُ
عودوا بِنا للحقِّ دونَ تردّدٍ إن الخلافةَ وحدَها من تَنصرُ
شعر : بركات جرادات (أبو زيد الأمين) بيت المقدس – فلسطين : 6/11/2012م