السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

سجن بحرينيين بتهمة إهانة الملك

قتيل وجريح بانفجار قنبلة بالبحرين

أعلنت السلطات البحرينية مقتل عامل آسيوي وإصابة ثان بجروح بليغة في انفجار قنبلتين فيما وصفته بعملين "إرهابيين" وذلك في وقت قضت فيه محكمة بسجن بحرينييْن بتهمة إهانة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقالت وزارة الداخلية إن عامل نظافة آسيويا -لم تحدد هويته وبلده- قتل فجر اليوم في انفجار قنبلة محلية الصنع أثناء مروره بالقرب منها في منطقة القضيبية الراقية في المنامة.

كما قالت إن جروحا بليغة لحقت بعامل آسيوي ثان في انفجار قنبلة أخرى في منطقة العدلية السياحية في المنامة أيضا.

وتتحدث البحرين عن إرهابيين يقودون الاحتجاجات ضد السلطات، وهي احتجاجات بلغت ذروتها في فبراير/شباط ومارس/آذار 2011، قبل أن تتمكن السلطات من السيطرة عليها بدعم عسكري خليجي.

وكانت الحكومة قررت نهاية الشهر الماضي منع جميع المسيرات والتجمعات وعدم السماح بتنظيم أي فعالية "إلا بعد الاطمئنان على استتباب الأمن وتحقيق الاستقرار الأمني المنشود ومنع كافة أشكال التطرف".

"إهانة" الملك

من جهة أخرى قضت محكمة بحرينية بسجن بحريني شهرين وآخر أربعة أشهر بتهمة إهانة الملك عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفق ما ذكر محامون. والمتهمان مجموعة من أربعة وجهت لهم هذه التهمة.

وكانت المحكمة قضت الخميس بحبس أحد أفراد المجموعة ستة أشهر، ومن المقرر صدور الحكم بحق رابع الاثنين القادم.

وذكر المحامون أن المحكمة بررت تفاوت الأحكام باختلاف نوعية العبارات المستخدمة في إهانة الملك.

كما ذكروا أن المتهمين أنكروا في جلسة سابقة التهم الموجهة إليهم. وقالت الداخلية إن البحث مستمر عن مشتبه به خامس في القضية.

المصدر:وكالات


++++++++++++++++++++++++++++++

سجن بحرينيين بتهمة إهانة الملك

قتيل وجريح بانفجار قنبلة بالبحرين

5 - 11 - 2012

أعلنت السلطات البحرينية مقتل عامل آسيوي وإصابة ثان بجروح بليغة في انفجار قنبلتين فيما وصفته بعملين "إرهابيين" وذلك في وقت قضت فيه محكمة بسجن بحرينييْن بتهمة إهانة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وقالت وزارة الداخلية إن عامل نظافة آسيويا -لم تحدد هويته وبلده- قتل فجر اليوم في انفجار قنبلة محلية الصنع أثناء مروره بالقرب منها في منطقة القضيبية الراقية في المنامة. كما قالت إن جروحا بليغة لحقت بعامل آسيوي ثان في انفجار قنبلة أخرى في منطقة العدلية السياحية في المنامة أيضا. وتتحدث البحرين عن إرهابيين يقودون الاحتجاجات ضد السلطات، وهي احتجاجات بلغت ذروتها في فبراير/شباط ومارس/آذار 2011، قبل أن تتمكن السلطات من السيطرة عليها بدعم عسكري خليجي.
وكانت الحكومة قررت نهاية الشهر الماضي منع جميع المسيرات والتجمعات وعدم السماح بتنظيم أي فعالية "إلا بعد الاطمئنان على استتباب الأمن وتحقيق الاستقرار الأمني المنشود ومنع كافة أشكال التطرف".
من جهة أخرى قضت محكمة بحرينية بسجن بحريني شهرين وآخر أربعة أشهر بتهمة إهانة الملك عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفق ما ذكر محامون. والمتهمان مجموعة من أربعة وجهت لهم هذه التهمة.
وكانت المحكمة قضت الخميس بحبس أحد أفراد المجموعة ستة أشهر، ومن المقرر صدور الحكم بحق رابع الاثنين القادم.
وذكر المحامون أن المحكمة بررت تفاوت الأحكام باختلاف نوعية العبارات المستخدمة في إهانة الملك.
كما ذكروا أن المتهمين أنكروا في جلسة سابقة التهم الموجهة إليهم. وقالت الداخلية إن البحث مستمر عن مشتبه به خامس في القضية.
وتمر البحرين، كما تمر بلاد إسلامية عديدة، بإنتفاضات ومظاهرات كسرت حواجز الصمت والخوف عند الشعوب بسبب مشاكل كثيرة منها الجوع والفقر والحروب الطائفية والفتن، وتتنصل السلطات البحرينية من مسؤوليتها إتجاه هذه المشاكل بحجة الإرهاب والتطرف وإهانة الملك، بدلا عن إيجاد التغيير اللازم للحفاظ على أمن وأمان المسملين هناك وأرواحهم.
ونقلت خبر الإنفجار عدة وكالات بينما تجاهلت أسباب الإحتجاجات في محاولة لتقزيم القضية وحرفها عن مسارها الحقيقي.