السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

زعيم المعارضة السودانية: الحكومة خائفة
الأحد 16 ديسمبر 2012

مفكرة الاسلام: قال زعيم تحالف المعارضة السودانية إن الحكومة خائفة من تزايد الغضب والاستياء الشعبي ضدها، في ظل الأوضاع والأزمة التي يعاني منها الشعب السوداني.
وأضاف فاروق أبو عيسى عقب الإفراج عنه بعد يومين من اعتقاله: "إانهم خائفون لأن البلاد تعاني من أزمة حقيقية، انهم خائفون من انني زعيم المعارضة، وهم خائفون من ان تتحرك المعارضة"، مشيرا إلى أنه تم اعتقاله بعد ان القى خطابا "ناريا" ينتقد فيه الحكومة بشأن مقتل 4 طلاب سودانيين دارفوريين.
وكان جهاز الاستخبارات والامن الوطني السوداني قد أفرج عن ابو عيسى الذي يمثل اكثر من 20 حزبا معارضا، أمس السبت بعد اعتقاله ليومين.
وأعاد مقتل الطلاب الأربعة بعد قمع تظاهرات ضد زيادة الرسوم الجامعية فى جامعة الجزيرة، فى جنوب الخرطوم، إحياء حركة الاحتجاج المستوحاة من الربيع العربى، وأسفر عن أكبر التظاهرات منذ بدء التحرك الاحتجاجى ضد النظام، بسبب التضخم فى الأسعار فى يونيو ويوليو.
ويطالب الطلاب المنحدرون من إقليم دارفور غرب السودان، الذى يشهد أعمال عنف، بتطبيق اتفاق سلام مبرم فى 2011، بين الحكومة وتحالف من الفصائل المسلحة، ينص على إعفاء أبناء العائلات التى نزحت خلال النزاع من رسوم التسجيل فى الجامعات الحكومية لمدة خمسة أعوام.

==============================
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

زعيم المعارضة السودانية: الحكومة خائفة
الأحد 16 ديسمبر 2012

نقلت مفكرة الإسلام عن زعيم تحالف المعارضة السودانية قوله إن الحكومة خائفة من تزايد الغضب والاستياء الشعبي ضدها، في ظل الأوضاع والأزمة التي يعاني منها الشعب السوداني.
وأضاف فاروق أبو عيسى عقب الإفراج عنه بعد يومين من اعتقاله: "إانهم خائفون لأن البلاد تعاني من أزمة حقيقية، انهم خائفون من انني زعيم المعارضة، وهم خائفون من ان تتحرك المعارضة"، مشيرا إلى أنه تم اعتقاله بعد ان القى خطابا "ناريا" ينتقد فيه الحكومة بشأن مقتل 4 طلاب سودانيين دارفوريين.
وكان جهاز الاستخبارات والامن الوطني السوداني قد أفرج عن ابو عيسى الذي يمثل اكثر من 20 حزبا معارضا، أمس السبت بعد اعتقاله ليومين.
وأعاد مقتل الطلاب الأربعة بعد قمع تظاهرات ضد زيادة الرسوم الجامعية فى جامعة الجزيرة، فى جنوب الخرطوم، إحياء حركة الاحتجاج المستوحاة من الربيع العربى، وأسفر عن أكبر التظاهرات منذ بدء التحرك الاحتجاجى ضد النظام، بسبب التضخم فى الأسعار فى يونيو ويوليو.
ويطالب الطلاب المنحدرون من إقليم دارفور غرب السودان، الذى يشهد أعمال عنف، بتطبيق اتفاق سلام مبرم فى 2011، بين الحكومة وتحالف من الفصائل المسلحة، ينص على إعفاء أبناء العائلات التى نزحت خلال النزاع من رسوم التسجيل فى الجامعات الحكومية لمدة خمسة أعوام، ولكن تخلف الحكومة وعودها وتجد المعارضة فرصة للإنتقاد بينما لا يختلف الإثنان عن بعضهما، ويدفع ثمن هذه المشاكل المسلمين في السودان الذي يُطبق عليهم الرأسمالية الجشعة ولا يوجد مخرج من هذا الواقع الفاسد إلا بتطبيق الإسلام في نظام حكم يضمن للناس جميعا العيش الهانيء.