السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
العلمانية والليبرالية خصمان لدودان للإسلام ولن يغير حقيقتهما التدليس
قال الشيخ يوسف القرضاوي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم من الجامع الأزهر "إنّ الليبراليين والعلمانيين ليسوا كفارا أو ملاحدة بل هم مؤمنون بالله"، وأضاف أنه يجب أن نتعاون معهم ونتوحد لمصلحة الوطن.
صحيح أنّ كثيرا من أتباع الحركات الليبرالية والعلمانية هم من المسلمين المضلَلين عن حقيقة حركاتهم، ولكنّ تلك الحركات في النهاية إنما تدعو إلى محاربة الإسلام وإقصائه عن السياسة وشئون الحياة، بل وترتمي في أحضان الغرب وتروج لمشاريعه، فهل يغيب ذلك عن القرضاوي أم أنّه التدليس الخبيث؟!
خبر هذه التصريحات من القرضاوي جاءت البارحة الجمعة ، وتناولتها أكثر من وسيلة إعلامية بصياغة مختلفة همش بعضها الموضوع وبعضها تناوله بخبث كالجزيرة التي أبرزت الأأمر على أنه دعوة للوحدة ونبذ للفرقة!
تهديدات منعت مشاركته في مؤتمر نصرة السوريينالقرضاوي: الليبراليون والعلمانيون ليسوا كفارًا.. وأنا راحل بعد أيام
القرضاوي: العلمانيون والليبراليون ليسوا كفاراً ولابد من الحوار بين الجميع
القرضاوي: العلمانيون والليبراليون ليسوا كفاراً
وهنا الخبر عن الجزيرة......
القرضاوي يدعو المصريين للوحدة
++++++++++++++++++++++++++++++++++
إعادة الصياغة
بعد خطبة الجمعة اليوم في الأأزهر أثارت تصريحات القرضاوي استهجاناً كبيراً في أوساط المسلمين في مصر وغيرها. حيث قال "أن العلمانيين والليبراليين ليسوا كفاراً!" بل وأضاف:" الجدال بين الفئات المختلفة يجب أن يكون بالتي هي أحسن" في تحريف واضح لقول الله "وجادلهم بالتي هي أحسن"! فهم بنظر "رئيس رابطة العلماء المسلمين" موحدين لله يؤمنون به...
داعياً بذلك ل"الوحدة" في صفوف الشعب المصري علمانيين ومسلمين..أخونجيين وليبراليين فكلهم في النهاية مصريين فليتحدوا لأجل مصر. حسب قوله أنه يجب ألا يؤدي الخلاف في الرأي إلى التفرق أو أن "يعادي بعضنا بعضا"، فالمصريون جميعا مؤمنون "وليس بينهم ملحدون وإن كان بينهم بعض العاصين".
كما دعا القرضاوي، تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى أن "يدعو المسيحيين ليصطفوا مع إخوانهم المسلمين لمواجهة الظروف التي تمر بها مصر والتي أدت لانهيار العملة وارتفاع معدلات الديون مما جعل الآخرين ينصرفون عن التعاون معنا".
وغادر القرضاوي، رئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين، الجامع الأزهر، عقب الانتهاء من خطبة وصلاة الجمعة، حيث كان مقررا أن يلقي القرضاوي، كلمة من داخل المسجد، في المؤتمر الذي عُقد تحت عنوان "نصرة الشعب السوري".
ويبدو أن خطب الشيخ لم يعد لها بريقها بين الناس
فعقب الانتهاء من الصلاة، تجمع عدد كبير من المصلين والإعلاميين، حول القرضاوي، إلا أن أحد الأشخاص المشاركين في تنظيم المؤتمر، تحدث في الميكروفون قائلا: "بلغنا أن هناك مخربين يريدون الأذى للدكتور"، في إشارة للقرضاوي.
فهل الوحدة تكون على باطل يا شيخ؟؟
وهل مصر وطن للمصريين؟؟ وهل المصريون اخوة؟ أم المؤمنون بالله المسلمون الذين يشهدون ان لا اله الا الله مشرعا ومعبودا وان محمدا عبده ورسوله وخاتم انبيائه الواجب الاتباع؟؟
أين انت من الوحدة بين اهل الشام ومصر؟؟ بين مصر واهل فلسطين؟؟ بين مصر والعراق؟؟ بين مصر وبورما؟؟
ألا تعلم أن العلماني يرفض تطبيق شرع الله فكيف يستقيم هذا مع "كونه موحداً"" أم للتوحيد تعريف آخر لديك؟؟