السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

ترددت أخبار عن دور قوي للمخابرات الأردنية بتسليم صهر أسامة بن لادن رحمه الله القيادي في التيار السلفي الجهادي "سليمان ابو الغيث" .. صرحت الجماعة في الأردن على لسان الناطق الرسمي لها ابو سياف أن رد فعلهم سيأتي بعد التأكد من الأمر .
أما عن موقفه من الثورة السورية فقد صرح ان التنظيم يؤيد جبهة النصرة لكونها تجاهد ضد الطاغية .. وهناك افراد من التنظيم سافروا لسوريا واستشهد بعضهم فيها _بصفته الفردية_ . وكما صرح أن أعداد المجاهدين المهاجرين الى هناك تقل بسبب تضييق الحكومة للحدود .!
وأمضى أبو سياف نحو 10 سنوات في السجون الأردنية على خلفية اتهام السلطات له بالقيام بنشاطات تسميها "قضايا متعلقة بالإرهاب." ويبدو أن المخابرات الاردنية احتوت التنظيم وأصبح لا يختلف عن براغماتية الاخوان حيث في سياق آخر، أكد أبو سياف عزم أبناء التيار بالعودة إلى الحراك الميداني مجدداً في الشارع الأردني، عبر الاحتجاج السلمي، مرجعاً ذلك إلى تجاهل السلطات الرسمية بعض المطالب لأبناء التيار، بحسب قوله. وهنا نقول منذ متى السلفية الجهادية تنتهج الاحتجاج السلمي !!!
وأضاف قائلاً: "منذ نحو ثلاثة أشهر ونحب نخاطب السلطات الرسمية بمجموعة من المطالب، وتلقينا وعوداً بتحقيقها ولا مجيب.. نخطط الآن للعودة الى الحراك، وربما خلال أسبوع." وهذا يدلل على أن هؤلاء أتباع المخابرات وطوع يدهم ولو تفوهوا بتأييد لجبهة النصرة أو أبدوا عداء لأمريكا واتهامها بالارهاب !!!

ان ما تفعله الحكومة الاردنية التي تقف ضد شعبها وتمارس انواع التعذيب والتجويع والنهب .. يقابله التيار بمطالبة ووعود يعلم الجميع انها لن تحقق.. وليست الا مفرقعات لإطالة عمر النظام .

هذا كله ان صحت التصريحات على لسان ابو سياف