السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،




نشرت صحيفة "ديلي ستار صندي" معلومات تفيد بأن بريطانيا أرسلت أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 30 مليون دولار، إلى المقاتلين السوريين.

وهذه الٍأسلحة تشمل كما صرح قادة في الاتحاد الأوروبي سابقا "وسائل غير مؤذية وغير فتاكة " ! وهي أسلحة خفيفة تشمل بنادق هجومية، ومدافع رشاشة خفيفة، وقنابل يدوية، وصواريخ مضادة للدبابات،ودروع واقية وتكنولوجيا للمساعدة في جمع الأدلة عند وقوع هجوم كيميائي! في الوقت الذي يمهلون بشار فيه لقتل أهل الشام ويمدونه عن طريق روسيا بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة!!

والمضحك في الأمر ان القرار المتعلق بتسليم هذه الأسلحة سيتم إتخاذه في غضون الأسابيع الـ 6 المقبلة بعد بناء ترسانة سرية منها، وسيتم فتحها وشحنها إذا ما قرر الإتحاد الأوروبي رفع الحظر الذي يفرضه على الأسلحة إلى سوريا .

وقد صرحت بريطانيا وبلاد الغرب الكافر عن قلقها من قبل عن توجه الثورة السورية الإسلامي الخالص ومطالبة الثوار بإقامة الدولة الإسلامية من جديد، مما يفسر هذه المماطلة، والتي تكشف عن تآمر الكفار على المجاهدين الثوار فيوحون للعالم أنهم يساعدون المقاتلين بينما إشترطوا لمدهم بالسلاح بأن توصل لأيدي " المعتدلين" منهم فقط، "لإنقاذ" الثورة من المطالبين بإقامة الخلافة الراشدة التي ترعب بريطانيا التي عملت جاهدة لهدمها في سنة 1924.