"الحر" يسيطر على بلدات قرب خط الهدنة مع "إسرائيل"


مفكرة الاسلام: قال بعض مقاتلي المعارضة السورية اليوم : "إن مقاتلي المعارضة سيطروا على عدة بلدات قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية؛ مما زاد حدة التوتر في هذه المنطقة العسكرية الحساسة".

وقال أبو عصام تسيل من المكتب الإعلامي للواء (شهداء اليرموك) الذي ينشط في المنطقة: "نحن نهاجم المواقع الحكومية بينما كان الجيش يقصف المدنيين وننوي السيطرة على مزيد من البلدات."

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويراقب القتال في سوريا: "إن المقاتلين سيطروا على عدة بلدات قرب مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 ثم ضمتها لاحقا".

وقال شهود: "إن ما لا يقل عن 150 سوريا فروا من القتال وعبروا الحدود إلى داخل منطقة شبعا اللبنانية الواقعة إلى الشمال من الجولان، وعبر العديد منهم سيرا على الأقدام عبر منطقة وعرة مغطاة بالثلوج حول جبل الشيخ."

وقال المرصد أمس: "إن المقاتلين سيطروا على بلدة خان أرنبة التي تقع على خط فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا المتاخمة للطريق الرئيسي المؤدي إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل".

كما قال المرصد أيضا: "إن المقاتلين سيطروا أيضا على قريتين تقعان قرب خط وقف إطلاق النار".



وتوقفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب خط فض الاشتباك عن تنظيم دوريات هذا الشهر بعد أن احتجز مقاتلو المعارضة 21 مراقبا فلبينيا لمدة ثلاثة أيام.

ويزيد الصراع المسلح بين مقاتلي المعارضة والقوات التابعة لبشار الأسد من الصعوبات التي تواجه قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة والتي تتكون من ألف فرد.

ويزداد قلق إسرائيل يوما بعد يوم من احتمال زيادة جرأة المقاتلين إسلاميين لإنهاء الهدوء الذي ظل الأسد يحافظ عليه هو ووالده في هضبة الجولان منذ عام 1974.

كما قتلت المعارضة حوالي 20 شبيحا على أطراف حي بابا عمرو، و 8 آخرين على أطراف حي الخالدية أثناء
محاولاتهم الفاشلة لاقتحام الحيين.
==============
التعليق
خلال أربع وعشرين ساعة سيطر الثوار المجاهدين على عدة بلدات تحتلها " اسرائيل"
والنظام الأسدي المجرم ومنذ أكثر من أربعين سنة وهو يصف نفسه أنه بلد المقاومة والممانعة !!!
وبقي الاعلام العربي يروج لهذه الأكذوبة حتى ثار الشعب السوري ضد هذا النظام العميل والحامي لكيان يهود .