"هيتو" في حلب لمشاورة الداخل السوري بشأن تشكيل حكومته

مفكرة الاسلام: في أول زيارة له إلى الداخل السوري منذ انتخابه، دخل رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو إلى حلب في شمال سوريا.
وزار هيتو حلب برفقة عناصر من الجيش السوري الحر والائتلاف السوري المعارض الذي انتخب هيتو رئيسًا للحكومة السورية المؤقتة الأسبوع الماضي.
وكشف سونير أحمد عضو المكتب الإعلامي لائتلاف المعارضة السورية أن هدف زيارة هيتو هو مشاورة الداخل السوري بشأن أعضاء حكومته من الوزراء، الذين سيكون غالبيتهم من الداخل، بحسب وكالة الأناضول.
وانتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الثلاثاء الماضي "غسان هيتو" عضو المجلس الوطني السوري لرئاسة الحكومة المؤقتة التي من المنتظر أن تدير المناطق التي حررتها المعارضة المسلحة.
الحر يرفض حكومة "هيتو":
من جانب آخر، أعلن الجيش السوري الحر رفضه للحكومة السورية المؤقتة التي شكلها الائتلاف الوطني السوري مؤخرًا، في وقت تجري فيه محاولات لإثناء رئيس الائتلاف معاذ الخطيب عن الاستقالة.
وقال عبد الحميد زكريا الناطق الرسمي باسم قيادة الأركان المشتركة للجيش الحر: إن "قيادة أركان الجيش الحر لا يمكنها دعم حكومة لا تحظى بإجماع جميع الأطراف".
وأضاف: "قرارنا اتخذناه بالأمس، رغم عدم رغبتنا في التدخل بالسياسة"، نافيًا وجود أية صلة بين هذا الموقف واستقالة معاذ الخطيب رئيس الائتلاف في وقت سابق اليوم.
وتابع القيادي العسكري قائلاً: "لم يكن لدينا الرغبة في التدخل، ولكن في لحظات مصيرية لابد من اتخاذ قرارات مصيرية لحماية الثورة"، معتبرًا أن تشكيل حكومة لا تحظى بتأييد كافة أعضاء الائتلاف، ولا تأييد الداخل السوري هو أكبر تهديد للثورة.
وطالب زكريا المعارضة السياسية بالارتفاع إلى مستوى تضحيات الشعب السوري، وتنحية المصالح الشخصية الضيقة والعمل بأفق أوسع من أجل وطن محرر، وقال: "نحن لدينا العديد من المشاكل، ولا نريد أن يلقى على أكتافنا أعباء أخرى
====================
التعليق
محاولات حثيثة مستميتة يسعى لها الائتلاف السوري ورئيس الحكومة غسان هيتو
لكسب تأييد الشعب السوري والثوار ، ويظنون أنهم بزيارتهم للشام فهذا يكسبهم تأييد أهلها لهم .
ولكنها كلها محاولات تبوء بالفشل ، لعلم أهل الشام والثوار بحقيقة هؤلاء
وأنهم لم يؤتى بهم إلا من أجل القضاء على الثورة السورية المباركة
وإنهائها على حسب ما يريده أسيادهم الأمريكان .
لكنها ثورة إسلامية مباركة ، وهذه المحاولات البائسة فاشلة لن تمر على أهل الشام والثوار .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك

الخبر تملأه التناقضات التي تجعل المتلقي يحتار في الوضع ولا يعمل حقيقته ،، فمن جهة رفض الجيش الحر هيتو وحكومته وفي نفس الوقت يدخل هيتو إلى حلب رغما عن إنه منبوذ ... ويذكر الخبر معاذ الخطيب وإستقالته فما دخل ذلك في الموضوع ؟؟

فلماذا نقلت مفكرة الإسلام هذا الخبر وبهذه الصيغة ؟ فلماذا مثلا لم تتساءل كيف يدخل هيتو الجيش الحر قد رفضه ورفض حكومته وقد ذكرت هذه المعلومة في نفس الخبر ؟

ومن وراء هيتو ومن الذي يسنده ليدخل بعد كل هذه السنين إلى سوريا مع إنه منبوذ؟ نتساءل مرة أخرى لأنه سؤال مهم للغاية ...

للمتابع الخبر يوحي بهذه التناقضات وتركت الأسئلة بدون إجابة ..

لغير المتابع يظن أن "رئيس سوريا الجديد" دخل سوريا لتشكيل حكومة جديدة ويحاول جميع الأطراف الإتفاق وتسوية الإعتراضات وكأنه هناك حوار بين الجيش الحر وبين هذه الحكومة المنبوذة كما يوحي بذلك رئيس أركان الجيش الحر..