السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،






فكرة الكاريكاتير مطابقة للواقع بالفعل و الدليل على ذلك ان الاعلام يتجاهل مطالب الشعب المسلم الذي يريد الاسلام ويسلط الضوء على آراء شرذمة من العلمانيين من هنا وهناك و ليس ببعيد المشهد في تونس ومصر

ففي حين يخرج الشعب المسلم في تونس يوم 14 اكتوبر يطالبون بدولة اسلامية وتحكيم شرع الله


تجاهله الاعلام ويوم 23 اكتوبر كان الاعلام في الموعد مع انتخابات المجلس التاسيسي مضخّما اقبال الناس ومضخما وكاذبا بخصوص النتائج قبل ان تظهر رسميا قال ان نسبة المقبلين اكثر من 80% لكن بعذ ظهور النتيجة اصيب بالخرس من الصدمة اذ أن نسبة المشاركة 49% فقط ونسبة المقاطعة بالتالي هي 51% ,,,, اما المشهد المصري فقد خرج في جمعة من جمعات ساحات التحرير ملايين يطالبون بحكم الاسلام لكن لا حياة للاعلام

بارك الله فيك أختي الكريمة

هذا الذي ذكرت تشخيص دقيق لواقع الإعلام والخط الذي يسير عليه , لكن ورغم كل هذا نرى بوضوح والإعلام يرى ذلك أيضاً أن الأمة تتجه نحو الاسلام بشكل يزعج الإعلام والسياسيين من خلفه , حتى باتوا في حيرة من أمرهم وكيف سيخمدون هذا التوجه الاسلامي وماذا يفعلون أمام المد العالي الذي يحطم سدودهم ويتجاوزها بسهولة .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم

إن أفكار الإعلام الخبيثة التي تسللت إلى عقول الناس و صارت حاجزا قويا من قبل بين المتلقي و بين الخير قد بدأت تهده معاول الصحوة التي تجتاح العالم .. و الأكثر الصحوة الإسلامية في بلاد المسلمين التي توعي المسلم على مفاهيم الإسلام الصحيحة و تجعله يفهم أساليب الإعلام الخطرة فيحذر منها .. فلن يصمد طويلا و هذه الحيرة هي الدليل على ذلك .