المساعدة - البحث - الأعضاء - التقويم
كاتبة سعودية و ناشطة إعلامية ،، و أميرة !
منتدى الناقد الإعلامي > الناقد الإعلامي > المرأة في الإعلام
أم حنين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

25 أغسطس 2011
مقالات الأميرة بسمة بنت سعود

رحلة 80 مليار

جلست أمام جهاز التلفاز أشاهد بهدوء وموضوعية ما تقشعر له الأبدان ويحار منه الزمان ويولد علامات تعجب واستفهام، ثمانون مليار ريال ، وما أدراك إلى أين ذهبت الثمانون مليارا، وفي جيوب من عبرت تلك الأرقام لتصل إلى ما صرفت له، مشروع القطار، كلنا نعرف تكلفته الأصلية والشكل الذي عرض قالبه على الملك وكان شبيها بالرصاصة الفولاذية والحضارة اليابانية، والتقنية الأمريكية، والرفاهية الفرنسية، ذو أرقام فلكية، وعندما بدأ تشغيله رأينا بضاعة صينية، لا تشبه الصور المقدمة إلى الملك والسلطات التشريعية، ولا تمت بصلة إلى الأرقام الفلكية التي سحبت من أجل تشغيل هذا القطار الذي وصف من أحد الحجاج بالخارج "عجبت يا جماعة المملكة تشغل هذا النوع من الأجهزة، إحنا ما عندناش فلوس ، بس شغلنا أحسن القطارات، بأقل الأسعار ، حتى لو كان إتاكل منها كتير ، ولكن صرف منها الكثير " عندما سمعت هذه العبارات هززت رأسي ، وقلت لنفسي : ما هو الجديد في الساحة، فهذا ما تعودنا عليه في كل مرة، أرقام فلكية ، وتنفيذ لا يرقى إلى اقل الحضارات تقدما، قالبا من غير قالب، قشور ذهب والقالب من تنك!

أما وفي نفس المجال ، تقف الساعة الرهيبة، ذات الشكل البريطاني الذي ينتمي إلى ساحة بيكنجهام، وليس فوق بيت الله الحرام ، والشعار الذي يعلو الساعة وكأنه محتار إلى أي ثقافة ينتمي ، فشكل الساعة فوق المسجد الحرام بحد ذاته"حرام"، وإن لم يجرؤ أحد من مشايخنا الكرام أن يقوله خوفا من السلطات المحلية والأوامر التنفيذية، فإنني أقولها ووجدت جمهور لا يخاف إلا رب العزة والجلال، إن كل الأشكال الهندسية التي أحيطت بالبيت الحرام ، هي ذات دلالة خطيرة ، لتغطية الكعبة الشريفة عن أعين المعتمرين والحجاج ، وسكان بكة الطيبة، ومرتع لمنتجعات لا تمت بصلة على روحانيات هذا البلد الأمين، ولا لشعائر الحج والعمرة من جهاد وشعور بالانتماء إلى الثقافة الإسلامية والشعائر الدينية التي أمرنا بها بان نزهد في الدنيا وما عليها ونتساوى كخلق أمام الرحمن، وشعائر هذا الدين الحنيف الذي ساوى بين العربي والأعجمي بالتقوى، أما كانوا يسألون أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين عندما كانوا يعتمرون أو يحجون لماذا لا يمتطون الأحصنة ويحملون الخيام ويتزودوا بأحلى الطعام وهم ذاهبون إلى هذه المناسك المقدسة، ألم يكن جوابهما شاف للقلوب الميتة بأنهما يريدا الأجر في كل خطوة مرتجلين الرحلة على الأقدام حتى ينالا الجر والثواب الكاملين، وألم يقولا إنها رحلة الجهاد الأكبر والشعور بالزهد من ما يعكر صفو هذه الرحلة الروحانية ، ألم يطلب الرسول بعدم أخذ أجر مبيت المسلمين الذين يصلون إلى مكة للحج والعمرة ألم .... ألم.....؟ بينما نحن غارقون في بناء المنتجعات السياحية بمكة، وشوارعها ومن يقطنون بيوتها أو بالأحرى من بقي منهم ين من الجوع وخراب الشوارع والبيوت، والفقر المدقع،ومن لا يصدقني فليأخذ يمنه أو يساره عند وصوله إلى بكة ويجول في أروقة شوارعها، سيرى ما تقشعر له الأبدان من فقر مدقع، وبطون فارغة، وشيوخ وأطفال يئنون من أمراض مستعصية، بينما تؤجر الغرفة في أحد فنادق مكة أمام الحرم بعشرات الألوف، ويعطى لأصحاب العقارات المنزوعة القروش، ويفرضون عليهم القبول وإلا الويل والثبور.

ولنعود إلى مسألة الثمانين مليار التي منها توسعة المسعى، هل من المعقول هذا الرقم الخيالي الذي بتنا نعرف أنه عنوان إحدى الشركات الكبرى التي باتت الوحيدة في الساحة، تأخذ كل المناقصات الحكومية ، وتوزعها في الباطن بأسعارها المعهودة ، وجودة بنائها الذي بتنا نرى نتائجه في كل شوارع المنطقة الغربية ، وأبنية الأماكن المقدسة ونرضى بان نسكت عن هذه المهزلة الأزلية، فبالله عليكم ألا يكفي هذا المبلغ لبناء كل المنطقة الغربية والشرقية، وما جاورها من قارة إفريقية باتت تنام وتستيقظ على الجوع والموت السريع، ونحن نرى هذا المبلغ الرهيب ، يمرر عبر جلسة افتتاح ، ولا أحد يجرؤ أن يتقدم إلى مليكنا الحبيب ونايف الأمين ويقول لهما هذا هو الكذب الرهيب الذي يجب أن يحاسب عليه كل من نفذ واشرف على هذا المشروع الركيك، من قطار مشاعر إلى ساعة لا تنتمي إلى الحضارة الإسلامية ومسعى لا يحتاج إلى هذه الأرقام الخيالية، ثمانون مليار.. لنعدها، فلن نستطيع لأنها مبلغ يكفي لبناء وإشباع كل شعب المملكة العربية السعودية ، ويلغي كلمة فقر من هذه البقعة الجغرافية، وتعلو كلمة الحق التي يجب أن تستعيدها هذه السلطة التنفيذية التي أصبحت متعلقة في كراسيها منذ العهود البدائية الحجرية، لابد من المحاسبة ومساعدة كل بيت وأسرة في هذه البلاد الطيبة ، لتوظف هذه الأرقام الضخمة لأولويات وهي إسكان وإطعام سكان هذه الجزيرة العربية، وليس لتوسيع وتعمير ساعة تشبه أصنام الجاهلية، وأبنية تلغي هوية هذه البقعة الشريفة المكية، وتغطي على أول بيت وضع للإنسان وقطار ينتمي إلى العصور ما قبل الهجرية والصناعية.


من يجرؤ ويقول كلمة الحق لملك الإنسانية، لا صوت لمن تنادي ، وهذا ما تعودت عليه عند كتابة مقالاتي ، ولكن يوما ما سيصل الصدى ليصبح أزيزا وعندها ستسمع كلمة الشفافية وتصل إلى مليكنا، وأتمنى أن تكون من خلال علمائنا الذين أحملهم المسؤولية وأداء الأمانة بكل شفافية ومصداقية، فكفانا أكل لحوم البشر وصرف النظر.

همسة الأسبوع
لم يعد للهمس فائدة...

فيجب من الآن أن يكون الهمس رسالة واضحة لكل من له صوت ونخوة إسلامية ، فهذه مسؤولية سنسأل عليها ورسالة سنحاسب عليها.
*كاتبة سعودية


التعليق :


كاتبة سعودية تهاجم آل سعود !؟

بل هي نفسها تنتمي إلى العائلة المالكة !؟

و كما نشر الخبر على موقع البديل ،،

فإبنة شقيق ملك السعودية تكتب عن فقر أهل مكة وتكشف فسادا بـ 80 مليار ريال بمشاريع الحرم المكي” ....

إن القاريء للمقال يتسغرب أن تتجاوز أميرة سعودية كل الخطوط الحمراء لتنتقد" ملك الإنسانية " - و يالها من تسمية غريبة لملك و ملك من آل سعود أيضا !! - فتكتب مقالا يكشف عن فضائح مالية في مكة و تربط المقال للإسلام و نظرته من ناحية العبادات فقط - فلم تطرح المشكلة و لم تربطها إلى ما يحدث في مكة من نهب و سلب بإسم التطور و التقدم بحجة مواكبة الغرب الكافر ، فهل الساعة هي المشكلة ؟ أم إن منع الحجاج من أنحاء العالم و التعسير عليهم هو مصيبة أكبر ؟ و هل دخول المسلمين من بلاد أخرى للحجاز بفيزا إجراء شرعي أم غير شرعي ؟

ويبقى هذا المليك المسؤول لا يسمع و لا يرى و لا يصله صوتها !! فهل هذا الملك أصم وأبكم ؟؟؟ أم إنه يطبق سياسات و مخططات تصب في كل قناة إلا في قناة لخدمة الإسلام و المسلمين ؟؟ فهل الملك هو المشكلة أم عدم تطبيقه للإسلام في كل مناحي الحياة و عدم تقوى الله تعالى في رعاية شؤون الشعب هي المشكلة ؟

و المقال فيه من النقاط الصحيحة الكثير إلا إن هناك رسائل إعلامية قوية في صالح النظام لمن يتابع الأحداث التي إستجدت في السعودية :

أولا : إن الإعلام بات ملئ بالإعلاميات الناشطات و الحقوقيات والداعيات إلى الأفكار الإنسانية بدون ربطها للإسلام على إنه عقيدة و نظام و حصر هذا الدين العظيم في العبادات فقط ، و غالا ما يكون لهؤلاء الكاتبات خلفية ملكية أو رئاسية كملكة الأردن و إبنة القذافي و إبنة الصادق المهدي ، فتظهر هذه الكاتبة كأنها ضد النظام و تشتكي كما لو أن الشعوب المطحونة هم الذين يشتكوا من سوء الرعاية و الفقر و الجوع و التمييز و الواسطات و الميزانيات المنهوبة و سوء الخدمات ، فتنقل الكاتبة المشاكل و لكنها لا تبرز لها حلولا بل و تتمادى فتكتب إنه لا حياة لمن تنادي و بذلك تنفث غضب الشارع العام و المتلقي الذي ينخدع بالمقال و يتصور له إن هذه الكاتبة الأميرة تبحث عن حقه فعلا !!

و إن كانت تبحث عن حق المسلمين الضائع فعلا لهاجمت النظام من منطلق العقيدة الإسلامية التي تُحرم النظام الملكي و تنبذه و كان يجب عليها تبين في المقال أن هذه المشاكل و المصائب التي أصابت الحجاز هي نتيجة عدم تطبيق الشرع على الناس ! بل المُطبق في الحجاز هي قوانين علمانية و في ظل التطورات الاخيرة في " سياسات المملكة " تغيرت الكثير من القوانين و صارت السعودية " أكثر إنفتاحا " ! فالمشكلة ليست في " ملك الإنسانية "بل في الكُتَاب الذين يخدعون الناس بهذه المقالات القوية في ظاهرها و المليئة بالسم في داخلها فتساهم في إسكات الناس لمدة أطول .. فتقوى الله تعالى تبدأ بالفكرة الأساسية فما رأي الأميرة بالنظام الملكي المطبق في بلادها ؟ و التي هي جزء لا يتجزأ منه ؟

ثانيا : كلنا نعلم أن الإعلام بشكله الحالي ليس إلا أداة في أيادي الأنظمة الظالمة ! فالإعلام ليس سلطة رابعة تهدد هذه الأنظمة مادام القائمون عليه ينزون تحت أعلام هذه الأنظمة الفاسقة ! فلن يكون هناك كاتبات لهم خلفيات " ملكية " أو " رئاسية " و يبرزون إعلاميا إلا إذا كانوا يكتبون لإطالة عمر النظام الفاسق ليس إلا ما دام كتاباتهم لا تجعل العقيدة الإسلامية مرجع لها و لا تنقاش نظام الحكم في الإسلام من هذه الزاوية و لكنها تناقش قضايا المسلمين من زاوية غربية كزاوية حقوق الإنسان و ما شابه .. فالأميرة تريد الإصلاح لذلك تنتقد قضايا هامشية و لكن الشعب بات يريد إسقاط النظام فحل مشاكل الجوع و الفقر و التشرد ليس في توجيه الميزانيات إلى هذه الناحية فهذا لن يحل المشكلة حلا جذريا ، بل الحل الجذري يكون بتوزيع الثروات على الأمة الإسلامية على أساس النظام الإقتصادي الإسلامي الذي تطبقه الدولة الإسلامية على رعاياها ليس فقط في الحجاز !!

سيرة الأميرة الذاتية كما جاء في موقع مدونتها الشخصية :

لصاحبة السمو الملكي الأميـرة
بسمــة بنت سعــود بن عبــدالعزيز آل سعــود

ولدت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز في حي الناصرية بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية .
انتقلت مع والـــدتها الى بيروت و هي لاتزال رضيعة ذات الشهور الثلاثة درست الأبتدائية و جزء من المتوسط في مدرسة الراهبات (Les Soeurs Antoine’s ) في منطقة الحازمية ببيروت باللغة الفرنســية .


انتقلت مع العائلة الى London U.K حيث درست سنة في مدرسة (HITEHEN) للبنات ثم تخرجت من جامعة (Oxford College ) وأنهت دراستها في المستويات التالية:
O/LEVEL (a
b. A /LEVEL
وهي بمثابة ثانوية عامة واول سنة جامعة وهي لاتزال في سن السادسة عشر


درست علم الأجتماع لمدة سنة في( Richmond College)
انتقلت في العام التالي الى (American University in Leysan ) حيث اكملت لمدة سنتين في نفس المجال وهي متمة السنة الثالثة .
انتقلت مع والـدتها الى بيروت حيث درسـت ســنتين علم نفــس في جامعة بــيروت العـربيـة
ثم انتقلت بمعية والدتها الى سوريا حيث مسقط راس والدتها في مقاطعة اللاذقية ودرست سنة طب بشري و من ثم سنة أدب انكليزي في جامعة تشرين.


تزوجت سموها عند عودتها الى المملكة وأنجبت خمس أبناء :
• سعود السنة الثانية في علوم الاقتصاد و الأعمال .
• سارة وهي في المراحل الأخيرة من سنة التخرج في دار الحكمة في جدة .
• سهود سوف تتخرج هذا العام من الثانوية العامة في دار الفكر .
• سماهر أولى ثانوي في دار الفكر .
• أحمد اولى متوسط في مدارس جده الخاصة .
وهي الآن تعيش و تربي اولادها بمفردها بمحافظة جده .


درست سموها علم الأزياء كهواية لمدة سنة و من ثم انشئت مركزLe. Salon Houte Cautour في جدة
ثم مركز B.S.Shop Houte Cautour و توقفت بعد ذلك سموها لتربية أبنائها .


مارست سموها مهنة العقار لمدة سنتين ثم بدات سموها رحلتها الأعلامية سنة 2007 بعد ذهابها الى الــــــولايات المتحـــــــــدة الأميريكـيـــة و كتبت عن ملاحظتها و مشاهدتها للواقع الأميريكي في جـــــــريدة المدينة.
تتقن سموها لغتان الفرنسية و الأنكليزية بجانب لغتها الأم العربية .ولها كتابات باللغة الأنكليزية بمجلة سيدتي الطبعة الأنكليزية وكتبت في عدة صحف منها الحياة والأهرام المصرية .كما القت ســموها كلمة الأفتتاح في جامعة Yildiz University Istanbul بجانب وزير خارجيتها أحمد أوغول عن تركيا وعلاقتها بالدول المجاورة و الطاقة الذرية .


تنوى القيام بعده رحلات علمية و عملية الى كل من اليابان و كندا للتبادل الثقافي, حيث ستقيم عــددا من الفعاليات عن الواقع الأجتماعي في المملكة وعن المراة الســعودية بشكل أخص كما ستلقي كلمة في الكونغرس الفرنسي عن الأقتصاد العالمي والأسلامي .


انضمت الى مجلس الفكر العربي في القاهرة .


تراس عدة شركات :
• شركة انفيروللبيئة.
• شركة من البراعم (NSEED أ ) للمطاعم و الترفية.
• مركز صدى الحياة السعودية الدولي للأعلام.


أنشئت مركزالبسمة الشامل للتدريب النسائي الأمني وبصدد أنشاء مشروع مدرسة كندية المنهج لها نشاطات حقوقية و أنسانية في شتى المجالات باسم مدارس البسمة العالمية لمواهب البراعم .


تنتمي لمجالس الأعمال السعودية الأجنبية وهي كالتالي :
1. مجلس الأعمال السعودي الفليبيني .
2. مجلس الأعمال السعودي الصيني .
3. مجلس الأعمال السعودي السوري .
4. مجلس الأعمال السعودي اللبناني .
5. مجلس الأعمال السعودي التونسي .
6. مجلس الأعمال السنغافوري .
7. مجلس الأعمال البريطاني .
8. مجلس الأعمال السعودي السويسري .
9. مجلس الأعمال السعودي الياباني .
10. مجلس الأعمال السعودي الهندي .
11. مجلس الأعمال السعودي المصري .
12. مجلس الأعمال السعودي الكندي .
كما تـــرعى سموها المجلـــس الفني التشكيلي في المنطقة الغربية و ترعى صاحبة السـمو بعـــض المناسبات الرياضية النسائية في جدة و تدعم فعاليات مراكز المعاقين بجدة .
تسعى صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة لأنشاء حركة مدنية حقوقية أجتماعية توعوية لمساعدة الأسر و المجتمع السعودي بشتى طبقاتة و كما تسعى الى ادخال المرأه في المجال السياسي و الأقتصادي و الأجتماعي السعودي و العالمي من خــــــــــلال مشــاركتها بكل الفعاليات التي تثبت جدارة المراة السعودية في القيادة و احتلالها مـواقع تنفيذية .
عبق الجنان
كلمة _الاميرة_بسمة
كلمة حق أريد بها باطل
عبق الجنان
إقتباس(عبق الجنان @ Nov 16 2011, 09:06 PM) *
كلمة _الاميرة_بسمة
كلمة حق أريد بها باطل





بل هي دس للسم في الزبد

تشعر بالخطر الذي يتهدد الانظمة القائمة في بلاد المسلمين ومنها نظام ال سعود
فتريد تنفيس غضب الامة والاحتقان الذي يحولها لبركان يغلي
وسرعان ما سينفجر في وجه الطواغيت جميعا

من باب الدعوى ان في العائلة المالكة من يهتم بالشعب ويدعو للاصلاح للاطالة بعمر النظام
ولفت الانظار عن التغيير الحقيقي


امة الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم،،

لاحظنا ان الكاتبة سردت بعض المشاكل وتناست الاخرى وحتى انها لم تُأصِّل وهذا ما كان يجب عليها فعله وهي تمثل الاعلام هنا وهذا يعني ان الواجب كان ان تردّ هذه المشاكل الى السبب الاصلي وهو النظام المطبّق في الدولة ولكنها بدل ذلك تقوم بالاشارة الى فرعيات افترضت عليها اصلاحات مستحيلة التطبيق لان النظام اصلا لم يُصنَع ويوضع للفقراء او لرعاية مصالحهم او مصالح المسلمين عامة لأنه رأسمالي بحت
وهذا المقال الذي كتبته وخاصة نهايته التي تقول فيها :

إقتباس
من يجرؤ ويقول كلمة الحق لملك الإنسانية، لا صوت لمن تنادي ، وهذا ما تعودت عليه عند كتابة مقالاتي ، ولكن يوما ما سيصل الصدى ليصبح أزيزا وعندها ستسمع كلمة الشفافية وتصل إلى مليكنا، وأتمنى أن تكون من خلال علمائنا الذين أحملهم المسؤولية وأداء الأمانة بكل شفافية ومصداقية، فكفانا أكل لحوم البشر وصرف النظر.


يوحي انها معارضة وهي لعبة اعلامية مستوحاة من النظام الديمقراطي الذي من بنوده وجود معارضة تدور في فلك النظام لاضفاء الشرعية عليه او التمديد عمره .
نداء الخلافة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه هي حياة الطغاة الفاسدين يتمتعون ببلاد ومال المسلمين الذي سيحاسبون عليه أمام رب العالمين



والشعب ....... !!!!


إقتباس
من يجرؤ ويقول كلمة الحق لملك الإنسانية، لا صوت لمن تنادي ، وهذا ما تعودت عليه عند كتابة مقالاتي ، ولكن يوما ما سيصل الصدى ليصبح أزيزا وعندها ستسمع كلمة الشفافية وتصل إلى مليكنا، وأتمنى أن تكون من خلال علمائنا الذين أحملهم المسؤولية وأداء الأمانة بكل شفافية ومصداقية، فكفانا أكل لحوم البشر وصرف النظر.


وظهرت هذه الأميرة تضرب الخطوط الحمراء في مقالاتها وتتكلم عن الفساد في البلاد وظلم العباد ..

الرياض / البديع - طالبت الأميرة "بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز" المسؤولين في ‏السعودية بمكافحة الفساد في البلاد، والتحقيق في إهدار 80 مليار ريال على ‏توسعة الحرم المكي، متهمة المسؤولين التنفيذيين بإخفاء الحقيقة.
وقالت الأميرة بسمة، وهي إبنة ملك السعودية الأسبق، الملك سعود بن عبد‏العزيز أل سعود، وابنة شقيق الملك عبدالله: "إن التوسعات وبناء الفنادق ‏والمنتجعات الفارهة في مكة أضرت بأهل مكة ووصلت ببعضهم إلى درجة ‏الفقر المدقع".‏
وتأتي دعوات الأميرة بعد أن كتبت في مقال لها على مدونتها في وقت سابق مقالاً قالت فيه: "بينما نحن غارقون في ‏بناء المنتجعات السياحية بمكة، وشوارعها ومن يقطنون بيوتها، أو بالأحرى ‏من بقي منهم يئن من الجوع وخراب الشوارع والبيوت، والفقر المدقع، ومن ‏لا يصدقني فليأخذ يمنه أو يساره عند وصوله إلى مكة ويجول في أروقة ‏شوارعها، سيرى ما تقشعر له الأبدان من فقر مدقع، وبطون فارغة، وشيوخ ‏وأطفال يئنون من أمراض مستعصية، بينما تؤجر الغرفة في أحد فنادق مكة ‏أمام الحرم بعشرات الألوف، ويعطى لأصحاب العقارات المنزوعة القروش، ‏ويفرضون عليهم القبول وإلا الويل والثبور".‏
وبشأن تكلفة تشغيل قطار مكة و توسعة الحرم المكي الشريف وإقامة اكبر ‏ساعة في العالم، وهي الساعة التي تم تشغيلها رسمياً في شهر رمضان ‏الحالي، انتقدت الأميرة بسمة التكلفة الباهظة الثمن والتي وصلت إلى 80 ‏مليار ريال سعودي. ‏
وقالت باستنكار: "ثمانون مليار ريال، وما أدراك إلى أين ذهبت الثمانون ‏ملياراً، وفي جيوب من عبرت تلك الأرقام لتصل إلى ما صرفت له، مشروع ‏القطار، كلنا نعرف تكلفته الأصلية والشكل الذي عرض قالبه وكان ‏شبيها بالرصاصة الفولاذية والحضارة اليابانية، والتقنية الأمريكية، والرفاهية ‏الفرنسية، ذو أرقام فلكية، وعندما بدأ تشغيله رأينا بضاعة صينية".
وأضافت “هل من المعقول هذا الرقم الخيالي (ثمانون مليار ريال) الذي بتنا نعرف أنه عنوان إحدى الشركات الكبرى التي باتت الوحيدة في الساحة، تأخذ كل المناقصات الحكومية ، وتوزعها في الباطن بأسعارها المعهودة ، وجودة بنائها الذي بتنا نرى نتائجه في كل شوارع المنطقة الغربية ، وأبنية الأماكن المقدسة ونرضى بان نسكت عن هذه المهزلة الأزلية، فبالله عليكم ألا يكفي هذا المبلغ لبناء كل المنطقة الغربية والشرقية”.
وعن ساعة مكة قالت الأميرة بسمة ” تقف الساعة الرهيبة، ذات الشكل البريطاني الذي ينتمي إلى ساحة بيكنجهام، وليس فوق بيت الله الحرام ، والشعار الذي يعلو الساعة وكأنه محتار إلى أي ثقافة ينتمي ، فشكل الساعة فوق المسجد الحرام بحد ذاته ”حرام”.
وأشارت الأميرة بسمة إلى أن المسؤولين يرفضون أو لا يجرؤون على أن ينقلوا ما يحدث من فساد رهيب ولا يستطيع احد أن يكتب مقالا يكشف فيه حجم هذا الفساد والقائمين عليه، قائلة: “لا صوت لمن تنادي، وكفانا أكل لحوم البشر وصرف النظر”.
----------------
كما أتى الإعلام بهذا الخبر وهذه المقالات على فضائياته

تحت الضوء | أميرة سعودية تكشف فساد السلطات





.
Invision Power Board © 2001-2024 Invision Power Services, Inc.