{الطيار الاردني}
يروغ حكامنا في المكر كالثعلبْ ........ لجعلِ جرمٍ إلى إسلامنا يُنسَبْ
ولم تزل نشرة الإخبار ناعرة ......... كي يجعلوا ديننا كالغول أو ارهبْ
هذا هو القصد من تضخيم محرقة ........ والغرب حركهم كي يحصد المكسبْ
قضى معاذٌ وظلم النار يأكله ........... هذي الجريمة فعلٌ خالف المذهبْ
صاغوا من الفيدِيُو والحرق فبركة ......... ليذرفوا دمعهم ، فالأمر مستغربْ
أليس في قصف أهل الشام محرقة .......... حتى الحرائر في أعراضِها تُغصبْ
وحرب غزة فيها القتل محرقة ........... ولم يزل ونزيف الجرح لم ينضبْ
وأهل أفريقِيَا الوسطى بمحرقة ........... وأرض (بورما) غدت في دينها تُنكبْ
هذي الدماء أليس الغرب يسفكها ........ والكل منشغل والدمع لم يُسكبْ
فأين حكامنا من كل محرقة .......... وأين إعلامنا في بثها يتعبْ
للغرب طاعتهم كالبرق سرعتها .......... في الناس لذعتهم أدهى من العقربْ
الحرق ساد بلاد المسلمين وما ......... من حاكم عجَّل التنديد أو عَقَّبْ
والحاكم الفذ للطيار منتقم ........... .غزى المليك فلا تنكر ولا تعتبْ
تُرى أكانت بتلْ آبيبَ غارته ......... أم حرر المسجد الأقصى بما يركبْ
فصاغ في دجلٍ من نفسه أسدا ......... شتان شتان بين الاُسْد والأرنبْ
إن الأسود تخيف الناسَ هيبتُها ........ والأرنب الخوفُ منه إنْ يكن أجربْ
أين المليك من القاضي الذي قتلوه ........ جهرة عند جسر اللمبِ ، هل يغضبْ
أم أن موقفه نحو اليهود به ............. سماحة فغدا من ودِّهم أقربْ
فأين عقل الذي في الظلم أيَّدَه ......... ألاَ يرى عقلُه في الأمر ما يُشجبْ
تبا لعقل تُريه الدرب عاطفةٌ ......... من جهله جعل التفكير كالسحلبْ
إذا عطشنا وجاء الغربُ يدركنا ....... بالماء والماءُ مسمومٌ فهل نشربْ ؟
إنْ أخطأت داعشٌ فالأصل نأطرها ......... بديننا ، ليس بالناتو وجحر الضبْ
إعلانُ دولتهم فتوى خزعبلة ........... لغوٌ من القول مفتيها كمن يلعبْ
إن الخلافة نورٌ من عقيدتنا .......... تمحو الظلام ونور الله لا يُحجبْ
العدل في حكمها حقٌّ لساكنها ........ يحمي النصارى ومن هادوا ومن يرغبْ
حكم الإله لكل العالمين هدى ......... تطبيقه رحمة فيهم فلا تعجبْ
الخير فيها يطال الناس قاطبة ........فلا فقيرٌ بها يشكو ولا أعزبْ
ولا غريب ولا مستأمن شقيا ......... فيها ولا عائل في رزقه يتعبْ
عزَّت فلا مستجيرٌ في مضاربها .......... يؤذى ولا ضعيف حقه يُسلبْ
نبع الهداية في أركانها غدق ........... في حكمها كلنا من ربنا اقربْ
الحق أقوي من التشويه حجتُه ........ والظلم يَفنى ودين الحق لا يُغلبْ
هذي الخلافة يا من كنت تنشدها ........ فاعمل لها وعلى إرجاعها فانصبْ
ابو شاهين ـ غزة
بحر الكامل
يروغ حكامنا في المكر كالثعلبْ ........ لجعلِ جرمٍ إلى إسلامنا يُنسَبْ
ولم تزل نشرة الإخبار ناعرة ......... كي يجعلوا ديننا كالغول أو ارهبْ
هذا هو القصد من تضخيم محرقة ........ والغرب حركهم كي يحصد المكسبْ
قضى معاذٌ وظلم النار يأكله ........... هذي الجريمة فعلٌ خالف المذهبْ
صاغوا من الفيدِيُو والحرق فبركة ......... ليذرفوا دمعهم ، فالأمر مستغربْ
أليس في قصف أهل الشام محرقة .......... حتى الحرائر في أعراضِها تُغصبْ
وحرب غزة فيها القتل محرقة ........... ولم يزل ونزيف الجرح لم ينضبْ
وأهل أفريقِيَا الوسطى بمحرقة ........... وأرض (بورما) غدت في دينها تُنكبْ
هذي الدماء أليس الغرب يسفكها ........ والكل منشغل والدمع لم يُسكبْ
فأين حكامنا من كل محرقة .......... وأين إعلامنا في بثها يتعبْ
للغرب طاعتهم كالبرق سرعتها .......... في الناس لذعتهم أدهى من العقربْ
الحرق ساد بلاد المسلمين وما ......... من حاكم عجَّل التنديد أو عَقَّبْ
والحاكم الفذ للطيار منتقم ........... .غزى المليك فلا تنكر ولا تعتبْ
تُرى أكانت بتلْ آبيبَ غارته ......... أم حرر المسجد الأقصى بما يركبْ
فصاغ في دجلٍ من نفسه أسدا ......... شتان شتان بين الاُسْد والأرنبْ
إن الأسود تخيف الناسَ هيبتُها ........ والأرنب الخوفُ منه إنْ يكن أجربْ
أين المليك من القاضي الذي قتلوه ........ جهرة عند جسر اللمبِ ، هل يغضبْ
أم أن موقفه نحو اليهود به ............. سماحة فغدا من ودِّهم أقربْ
فأين عقل الذي في الظلم أيَّدَه ......... ألاَ يرى عقلُه في الأمر ما يُشجبْ
تبا لعقل تُريه الدرب عاطفةٌ ......... من جهله جعل التفكير كالسحلبْ
إذا عطشنا وجاء الغربُ يدركنا ....... بالماء والماءُ مسمومٌ فهل نشربْ ؟
إنْ أخطأت داعشٌ فالأصل نأطرها ......... بديننا ، ليس بالناتو وجحر الضبْ
إعلانُ دولتهم فتوى خزعبلة ........... لغوٌ من القول مفتيها كمن يلعبْ
إن الخلافة نورٌ من عقيدتنا .......... تمحو الظلام ونور الله لا يُحجبْ
العدل في حكمها حقٌّ لساكنها ........ يحمي النصارى ومن هادوا ومن يرغبْ
حكم الإله لكل العالمين هدى ......... تطبيقه رحمة فيهم فلا تعجبْ
الخير فيها يطال الناس قاطبة ........فلا فقيرٌ بها يشكو ولا أعزبْ
ولا غريب ولا مستأمن شقيا ......... فيها ولا عائل في رزقه يتعبْ
عزَّت فلا مستجيرٌ في مضاربها .......... يؤذى ولا ضعيف حقه يُسلبْ
نبع الهداية في أركانها غدق ........... في حكمها كلنا من ربنا اقربْ
الحق أقوي من التشويه حجتُه ........ والظلم يَفنى ودين الحق لا يُغلبْ
هذي الخلافة يا من كنت تنشدها ........ فاعمل لها وعلى إرجاعها فانصبْ
ابو شاهين ـ غزة
بحر الكامل