أوردت صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم 24 فبراير 2015م العناوين التالية :

صحيفة الخرطوم : البشير نرفض الطابع الدولي لتنظيم الاخوان المسلمين .

صحيفة التيار : البشير التنظيم الدولي للأخوان المسلمين يهدد استقرار الدول العربية .

النقد الإعلامي:
لقد حرصت الصحيفتين على ابراز الوجه القبيح لتصريحات البشير ليس لأن الصحيفتين تحرصان على فضحه واظهاره بمظهر المرتد فكرياً وإن كان هذا حدث ولكن الراجح ان الصحفتين تسعيان لتمرير رسالة إعلامية مفادها إن التنظيم الاخواني هو تنظيم قطري وطني وليس عالمي .
التعليق:
لقد نسي البشير أو تناسى أنه ينتمي إلى مدرسة الأخوان المسلمين التي وصلت الى سدة الحكم في السودان ورفعت شعار (امريكا روسيا قد دنا عذابها) و ( والأمريكان ليكم تدربنا) و ( خيبر خيبر يايهود جيش محمد بدأ يعود)
وغيرها من الشعارات التي انهارات أمام حب السلطة والمال والمضي قدماً في ركاب الشيطان الرأسمالي ، وهاهو اليوم ينتكس وينكسر أمام التيار المعادي للإسلام ليعلن مخالفته لجماعة الأخوان المسلمين وحبه ورغبته في اقامة علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية .

الخبر كما ورد على موقع الحدث نيوز أيضا.


الرئيس السوداني:نرفض الطابع الدولي لجماعة الإخوان المسلمين

كتب : الإثنين، 23 فبراير 2015 05:20 م


وصف الرئيس السوداني عمر البشير المواقف الإماراتية - السودانية بالمتطابقة، مشيراً إلى أن العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين تشهد تواصلاً وتنسيقاً مستمرين لخدمة الأهداف المشتركة بين الدولتين والشعبين الشقيقين.

وأكد البشير في حوار صحفي مع صحيفة "الاتحاد" الاماراتية، إن العلاقات السودانية - الإماراتية متينة وقد أسست منذ أيام المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتتواصل في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وشدد البشير في حواره على أن علاقات #السودان مع جمهورية #مصر ثابتة وقوية، قائلا: "تجمعنا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي علاقات أخوية مميزة وصادقة"، مشيراً إلى سعي البلدين لتعزيز مجالات التعاون على الصعيد الأمني سعياً للخروج بحلول تحفظ أمن واستقرار البلدين مع تفاقم الأعمال الإرهابية في ليبيا.

وأشار إلى رفض بلاده القاطع لظهور الطابع الدولي لجماعة الإخوان المسلمين عبر ما يعرف بـ "التنظيم الدولي للإخوان المسلمين"، منوها بحق الدول في اتخاذ ما تراه مناسباً لخدمة أمنها واستقرارها.

وفيما يتعلق بتنظيم "داعش"،أكد الرئيس السوداني أن تنظيم داعش بمختلف فصائله يشكل تهديداً "مقلقاً" للمنطقة العربية وتحدياً حقيقياً يتطلب مواجهة جادة تشمل تجفيف مصادر تمويل التنظيم المالية واللوجستية.

وأضاف إن الأوضاع الأمنية في المنطقة العربية دخلت في مرحلة شديدة الحرج بالنظر إلى حجم الصراعات والإشكاليات المذهبية والعرقية التي تشهدها العديد من الدول العربية دفعة واحدة، مشيراً إلى أن ملف الإرهاب يبقى الملف الأكثر تأثيراً بالنظر إلى تسارع وتيرة الأعمال الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا ومصر.


ألم يكن البشير مطلوبا كمجرم حرب عند محكمة الجنايات في "لاهاي" ... هل له أن يتكلم عن الإرهاب إذاً ؟! أم أنه ينوي الإنضمام إلى الحرب على الإسلام بقيادة امريكا بحجة الحرب على الإرهاب .. فعلاً الإعلام يطمس ما يريد من قضايا ويظهر للمتلقي ما يريده بحسب مصلحة القائمين عليه .

هذه مؤامرة قادمة يستخدم فيها الاعلام
ومن خلال المتابعة سنجد أن ما تنشره الصحف اليوم من تصريحات البشير سيكون له تبعات قادمة

هذا هو الاعلام العربي
يمجد خيانات الحكام ويظهرها على انها انجازات

الواضح من التحليل لتصرحات البشير انه يروج الى انه ما زال يعول على استخدام ورقة الاخوان في الحكم و ايضا يجير الاعلام الموجود في الشارع السوداني لترويج بعدم ربط الاخوان ببعضهم البعض حتى ولو كانو في السجون في مصر قد يكونو في الحكم في السودان