المساعدة - البحث - الأعضاء - التقويم
الإعلام المأجور وعلماء السلاطين يدورون سواء في فلك السلطان إرضاء له!
منتدى الناقد الإعلامي > الناقد الإعلامي > مجلات و جرائد
أم المعتصم
المفتي العام لسلطنة عُمان: الأمة هي أحوج ما تكون الآن إلى رسالة السلام التي يحملها السلطان قابوس
قال الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان في كلمة له حول عودة قابوس خلال لقاء «سؤال أهل الذكر»
الذي بثه تلفزيون سلطنة عمان الأحد الماضي "نهنئ كل من يريد السلام ويريد الخير للأمة الإسلامية وللمجتمع البشري جميعا
بصفة صاحب الجلالة رائداً للسلام دائما يسعى إلى الوفاق والألفة والقضاء على كل شقاق ينجم ما بين الأمة ونسأل الله تبارك وتعالى أن
يوفقه لأداء هذه الرسالة والأمة هي أحوج ما تكون إليها، رسالة السلام التي تؤلف ولا تنفر وتجمع ولا تفرق وتوحد ولا تشتت".
وفي سؤال للمفتي عن الفتنة التي تمر بها الأمة قال: "إن الأمة تتساوق مع الفتنة التي أرادها لها أعداؤها وللأسف هي توقد نار الحرب
فيما بينها بأبنائها وأموالها". وأضاف: " مما يؤسف له أن الدعوة أصبحت تبعاً للسياسة وقد كان المفروض عكس ذلك، كان المفروض بأن تكون
السياسة هي التي تتبع الدعوة وان يكون الساسة هم الذين يتبعون العلماء وان يكون العلماء هم الحكماء هم الأطباء الذين يعالجون أمراض الأمة.....
الله سبحانه وتعالى أودعهم هذا العلم ليكونوا حجة على الناس لا لأجل ان ينساقوا مع أهواء الناس ومما يؤسف له ان نجد من الناس من يتعدى
كل حد حتى يصف الساسة على أي حال كانوا عليه بأنهم أنبياء مع الاسف الشديد هذه حالة مزرية بقدر هذه الأمة."
ونبّه الخليلي من أن تقلّب العلماء وفق تقلب السياسة يضيع قدر العلم وتتلاشى الحكمة ولا يبقى للعلماء مكان في عالم السياسة.
المصدر: http://omandaily.om/?p=218242
التعليق:
تناقض عجيب غريب من عالم السلطان..... يمدح حاكمه المضيع لشرع الله المتخاذل عن نصرة الإسلام والمسلمين بحجة السلام والألفة والوفاق
وعدم التدخل في شؤون الآخرين ويصفه بالخير ويفتخر به ويدعو له بالتوفيق .... ثم هو بعد ذلك يعاتب الأمة من وصف الساسة على أي حال
كانوا عليه بأنهم أنبياء ويحذر العلماء من اتباعهم. وكأنه ليس منهم أو وكأن الذي يمدحه حكم بالإسلام وعدل، وجهز الجيوش لتحرير الأقصى
ونصر الأمة وحمل رسالة الإسلام حقا حتى تكون "الأمة أحوج ما تكون إلى رسالته".
فهلا ادرك الإعلام أن ليس لعلماء السلاطين أن يتحدثوا سوى في أحكام الحج والصوم والطهارة فيحترم عقلية المشاهد المسلم الذي بات
واعيا لخيانات الحكام وتخاذلهم ويأتي بمن يتحدث إليهم عن قضايا المسلمين بوعي وإخلاص.
ولكن أنى للإعلام المأجور أن يقوم بذلك فهو وعلماء السلاطين يدورون سواء في فلك السلطان إرضاء له!.
ام عاصم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك أختنا ام المعتصم
إقتباس
ولكن أنى للإعلام المأجور أن يقوم بذلك فهو وعلماء السلاطين يدورون سواء في فلك السلطان إرضاء له!.


هذا هو بيت القصيد
العلماء أينما دار الحاكم يدورون معه .
ولو أن هؤلاء العلماء عكس ذلك ، لما أجلسهم الحاكم على كرسي الإفتاء .
وباتوا مكشوفين للأمة ، ولكن الإعلام من أقوى الاسلحة وهو الأخطر على الأمة
فعليها أن تتنبه لما يبثه الإعلام الذي لا يخدم إلا الحكام ، وأهدافه وأجنداته هي تبعاّ لسياسات الغرب المستعمر
الذي يسعى لكي تبقى الأمة خانعة ذليلة لا تقوم لها قائمة
ولكن خابوا وخاب مسعاهم فالأمة بدأت تتلمس طريقها ، وتعمل للانعتاق من سيطرة الحكام وحكم المستعمر لها
وتقدم الغالي والنفيس في سبيل ذلك ، والثورة السورية المباركة خير شاهد على ذلك
.
Invision Power Board © 2001-2024 Invision Power Services, Inc.