المساعدة - البحث - الأعضاء - التقويم
المسلمون على اختلاف هوياتهم أمة واحدة لا تتجزأ
منتدى الناقد الإعلامي > الناقد الإعلامي > مجلات و جرائد
أم المعتصم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
لم يفرق الاسلام يوماً بين فلسطين و دمشق فكلاهما في بلاد الشام. ولا بين الشام واليمن والحجاز والعراق وسائر بلاد الإسلام.
ولم يفرق إجرام النظام السوري ووحشيته بين الفلسطينيين والسوريين. فقد تجرع أهل المخيمات الفلسطينية هناك ما تجرعه إخوانهم السوريين
من القمع والاستبداد من قبل النظام المجرم، وعانوا معا المذابح والتهجير والحصار والاعتقالات وامتزجت دماءهم مع دماء إخوانهم من ثوار الشام.
إلا أن البعض يصر على التفرقة بينهم وجعل مأساة الفلسطينيين في سوريا هي مسؤولية وهمّ الفلسطينيين وحدهم أما مأساة بقية المسلمين
هناك فلا شأن لهم بها.
فسحقا للوطنية النتنة التي تفرق بين دماء وتضحيات المسلمين، وسحقا لاتفاقية سايكس بيكو المشؤومة التي فرقت بين أهل سوريا وأهل فلسطين.
وسحقا للإعلام الذي يفرق بين قضايا المسلمين فيجعل قضية فلسطين للفلسطينيين وقضية سوريا للسوريين وقضية مصر للمصريين
ونراه ينقل مثل هذه الأقوال دون تعليق على أساس الإسلام.


بلدية قلقيلية تتبرع لدعم اهلنا في مخيم اليرموك
نشر بتاريخ: 20/04/2015
http://www.maannews.net/Content.aspx?id=773457
قلقيلية- معا - اكد عثمان داود رئيس بلدية قلقيلية ان شعبنا الفلسطيني على اختلاف اماكن وجوده هو وحدة واحدة لا تتجزأ، مطالبا المؤسسات
الدولية ومؤسسات حقوق الانسان الوقوف على مسؤوليتها وحماية أهلنا في مخيم اليرموك المنكوب حفاظا على سلامة المدنيين وتجنيبهم ويلات الحروب.
جاء ذلك خلال اعلانه عن قرار المجلس البلدي بتقديم تبرع لمخيم اليرموك المنكوب.
وقال داود " انه في ظل مسلسل المذابح والتهجير والحصار والاعتقالات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك في سوريا وسط صمت دولي مطبق
وما ينتج عن ذلك من نقص في المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الحياة فأننا نرى انه من واجبنا المساهمة في الجهود التي تبذلها قيادتنا الفلسطينية لحماية
ابناء شعبنا في الشتات بالحد الادنى وهو خصم نسبة 2%من رواتب الموظفين عن شهر نيسان الحالي من اجل رعاية واغاثة الاسر الباقية والصامدة في المخيم".
بالإضافة الى خصم ما نسبته 5% من راتب رئيس البلدية عن شهر نيسان والتبرع بمستحقات جلسة مجلس واحدة مقدم من اعضاء المجلس البلدي.
واكد داود ان بلدية قلقيلية دأبت كعادتها الوقوف دوما نصرة لأهلنا وشعبنا الفلسطيني على اختلاف اماكن وجوده آملا ان تحل مأساة اهلنا في المخيم في
القريب العاجل


أم حنين
بارك الله فيك أختي

نجح الإعلام الفاسد في تمزيق جسد الأمة بمصطلحات يستخدمها في وصف قضايا الأمة الواحدة والأمثلة على ذلك كثيرة، منها ؛

شأن داخلي ،، "للآزمة السورية"

حق تقرير المصير ،، لإنفصال جنوب السودان عن شماله.

وصف المسلمين بأنهم أقليات ،، المسلمون في ميانمار والصين وهم جزء من أمة عريقة وليس مجرد أقلية.

والتركيز على بث سموم الوطنيات والقومية العربية في التناول الإعلامي للقضايا للتفريق بين المسلمين من العرب وغير العرب.
أم الهدى
إن ما يتبادر إلى ذهن كل واعٍ بمجرد قراءة الخبر هو كما وضحتِ أختاه، التفرقة بين المسلمين من حيث انتماءاتهم الوطنية ولو كانوا يعيشون في نفس البقعة من الأرض ويتعرضون لنفس الظلم والقتل والتعذيب ومن نفس العدو. فبارك الله فيك
كما أن الخبر يلفت النظر إلى تضييق الزاوية التي يراد للناس النظر من خلالها إلى ما يحدث في سوريا وغيرها من الشعوب الإسلامية، ألا وهي التركيز على الأوضاع المعيشية المزرية وشدة الحاجة المادية فقط.
فنرى الإعلام في أثناء حديث المذيع مع مراسل القناة التي يعمل معها بعد أن يبرز ما يريد إبرازه من الخبر ويخفي ما يريد إخفاءه ويشوه ما يريد تشويهه يسأل المراسل السؤال المملول المكرر دائما: وما هي الأوضاع المعيشية التي يعاني منها الناس؟ الغذاء والكهرباء والماء ... ويركزون عليها أكثر من تركيزهم على أساس الخبر ليوجهوا نظر المشاهد الذي تسبق مشاعره عقله في التعامل مع الخبر إلى هذه الناحية فقط وينسوه أصل الحادثة والمصيبة.
وبالتالي يصبح كل تفكيره كيف يساعد هؤلاء المستضعفين المنكوبين – لا في كيفية تخليصهم مما هم فيه وبشكل جذري – وإنما في التخفيف من معاناتهم على قدر ما يستطيع فتراه بإمكانه أن يضحي بكل ما يملك معتقدا أنه هكذا يكون قد نصر إخوانه وأرضى ربه.
والخبر أعلاه يلفت النظر في التعامل مع هذه الزاوية وبشكل أكثر سوءا من أصلها حين يقتطع من الموظفين – سواء برضاهم أم عن غير رضا منهم - قسما ولو أنه قليل من معاشهم، ثم يظهر أن رئيس عملهم يقدم نسبة أكثر (5%) من معاشه لشهر (والله أعلم كم هو معاشه) فحسبنا الله ونعم الوكيل.
أهكذا ننتصر لإخواننا نطعمهم ثم نتركهم يموتون ويصابون بالجروح والعاهات ويروعون؟! هذا إذا كان ما يتم التبرع به يصل إليهم أصلا، ما لكم كيف تفكرون!
ام عاصم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله بكن أخواتي
كلما زاد الوعي عند الأمة بأن خلاصها بالعودة بالتمسك بالاسلام والذي جعل المسلمين أمة واحدة وخير أمة أخرجت للناس
تشتد الهجمة لتضليله ، والاعلام سلاح أعداء الاسلام للوصول الى ذلك ، فيركزون على بث الوطنية والقومية
لتبعدهم عن التفكير بحال المسلمين الذي يعيشون خارج البقعة التي هم منها ، وتبقى التفرقة هي السائدة ويكتفي المسلم بالشعور بالأسف والحزن على ما يلاقيه أبناء دينهم من ظلم وجور وعدوان .
.
Invision Power Board © 2001-2024 Invision Power Services, Inc.