بيان صحفي



قامت أجهزة أمن النظام في الأردن، يوم الجمعة 2015/7/31 باعتقال أحد شباب حزب التحرير، وهو الأخ محمد خطاب العمري (أبو إياد) وذلك بعد صلاة الجمعة من داخل مسجد التلاوي في منطقة الجبيهة، بعد أن صدح بالحقيقة التي لم يتحمل سماعها عناصر أجهزة الأمن المختلفة المتواجدة وظيفيا في المسجد، حيث قال مُرضياً ربه سبحانه وتعالى: (إن القدس قد احتلت وهي تحت حكم النظام في الأردن، إن المسجد الأقصى قد اغتصب وهو تحت حكم النظام في الأردن، وبعد تضييع القدس والأقصى اكتفى النظام في الأردن بأعمال الترميم والصيانة للمسجد الأقصى وفرشه بالسجاد في الوقت الذي يجب فيه أن يقوم بالواجب الشرعي بتحريك الجيش لتحريره)، تالياً على مسامع المصلين قول الله تعالى ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

أيها المسلمون:

ألم تكن القدس وغيرها تحت حكم النظام في الأردن عندما احتلت؟

ألم يكن المسجد الأقصى تحت حكم النظام في الأردن عندما اغتصب؟

أترون من النظام في الأردن غير أعمال الصيانة والترميم للمسجد الأقصى وفرشه بالسجاد؟

هل قدّم النظام للمسجد الأقصى أمام الاعتداءات المتكررة عليه من قبل يهود غير الشجب والاستنكار والإدانة على استحياء من كيان يهود؟

أيها المسلمون:

هذه هي الحقيقة المُرَّة التي لم يستطع عناصر أجهزة الأمن سماعها من أخيكم محمد خطاب العمري فاعتقلوه ووجهوا له تهمة إطالة اللسان وأودعوه في سجن ماركا ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾.

ولكل زمان دولته ورجاله.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن