بسم الله الرحمن الرحيم




2015-08-26

جريدة الراية: الجولة الإخبارية 2015/08/26



إيهود باراك: شارفنا على مهاجمة إيران 3 مرات وتراجعنا في اللحظة الأخيرة


قال وزير الدفاع "الإسرائيلي" السابق إيهود باراك إن بلاده سعت لمهاجمة إيران 3 مرات في الأعوام الماضية لكنها اضطرت للتراجع بناء على نصيحة من الجيش وبسبب مخاوف تتعلق بالولايات المتحدة.

وبحسب التسريبات، التي أذاعها التلفزيون "الإسرائيلي" السبت 22 آب/أغسطس، فإن تلك الخطط، كانت تحظى بتأييد من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق إيهود باراك، ولم يمكن تنفيذها بسبب معارضة عدد من المسؤولين الحكوميين..

وقال باراك: "في عام 2012 تزامن التوقيت مع مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، وعقدنا العزم على تنفيذ الهجوم، لكن المضي قدما في شن هجوم على إيران بينما تجرى مناورة مع القوات الأمريكية كان سيعد توقيتا سيئا".(روسيا اليوم)

الراية: كلام إيهود باراك يشير إلى أن امتناع كيان يهود عن توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية سببه الرئيسي هو أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تعارض تلك الضربات.. ولم تكن معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لعملية عسكرية يقوم بها كيان يهود ضد إيران خافية على أحد، فقد صدرت تصريحات كثيرة من مسؤولين أمريكيين تحذر كيان يهود من القيام بذلك، حتى إن بريجنسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق طالب القوات الأمريكية المتمركزة في الخليج بإسقاط الطائرات "الإسرائيلية" في حال قامت بمهاجمة إيران. وهذا يوضّح كم كانت الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على حماية إيران من تنفيذ تلك العملية العسكرية!!



الاعتصام في ساحة رياض الصلح...
مطالبة باستقالة الحكومة وإسقاط النظام السياسي في لبنان


نظمت حملة «طلعت ريحتكم» اعتصاماً في الأيام القليلة الماضية في وسط بيروت التجاري احتجاجاً على أزمة النفايات.. وقد شارك فيه نقابيون ويساريون وناشطون من المجتمع المدني وحتى مشاركون في مناقصة معالجة النفايات. ورفعوا الأعلام اللبنانية وهتفوا «الشعب يريد إسقاط النظام». وتحولت التظاهرة يوم السبت الماضي إلى مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية والعسكرية.. وفي اليوم التالي، أي يوم الأحد الماضي، تجددت المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية والعسكرية بعدما حاول بعضهم إزالة الأسلاك الشائكة ورشق العناصر الأمنية بقناني المياه. واستخدمت القوى الأمنية خراطيم المياه وقنابل مسيلة للدموع ورصاصا مطاطيا وحيا، وقد سقط جرحى من الطرفين.

الراية: لقد كان من الواضح منذ بدء التحركات محاولة قوى "8 آذار" تسخير تلك التحركات لتحقيق ما تسعى إليه من إسقاط للحكومة والذهاب إلى مؤتمر تأسيسي بعد القيام بإجراءات سياسية وعسكرية تؤدي إليه. فلقد طالب حزب إيران وتيار ميشال عون بإيجاد نظام سياسي بديل عن النظام الحالي الذي تقوم الدولة على أساسه.. وإن كون قوى "14 آذار" لن توافق على ذلك بإرادتها فلا بد في نظر قوى "8 آذار" من تحقيق ذلك بالقيام بأعمال مادية تجبر تلك القوى على الخضوع. وما يشير إلى ذلك أنه قد صدرت خلال الأيام الماضية تصريحات من مسؤولين في قوى "8 آذار" يطالبون فيها بإسقاط الحكومة والنظام السياسي القائم، بينما عارض مسؤولون في قوى "14 آذار" تلك المطالبات واعتبروها بمثابة انقلاب على الدستور. وقد كان كلام النائب وليد جنبلاط واضحا في اتهامه أطرافا أخرى بالدخول على خط المظاهرات لتحقيق أجندتها السياسية، فقد قال جنبلاط: ".. لا بد من المحاسبة ولكن ليس الدخول في الفوضى، وهناك أحزاب سياسية دخلت إلى ساحة البرج وتطالب بشيء آخر وهي تريد الفوضى. ما هو البديل عن الحكومة والمجلس النيابي، الفوضى؟ إن إسقاط الحكومة واعتبار المجلس النيابي غير شرعي أمر مرفوض وتم توريط المتظاهرين بهذه الشعارات". إن مواقف قوى "8 آذار" التابعة لأمريكا والتي تتناقض مع قوى "14 آذار" التي فيها أطراف تابعة لبريطانيا يشير إلى تحول تلك المظاهرات إلى مواجهة بين أدوات أمريكا وبريطانيا وهي تُنذر بأمور لا تُحمد عقباها.



حزب الشعب الجمهوري: أردوغان دبر "انقلابا مدنيا"


اتهم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا الرئيس رجب طيب أردوغان بمحاولة تدبير "انقلاب مدني" عبر إفشال مشاورات تشكيل الحكومة لتنظيم انتخابات مبكرة قد يحصل حزبه على الأغلبية فيها.

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو في أنقرة الأحد 23 آب/ أغسطس: "لا يوجد قانون في تركيا اليوم، الديموقراطية معلقة حاليا والدستور لا يعمل به، نحن نواجه انقلابا مدنيا". (روسيا اليوم)




خالد مشعل: حلّ مشاكل غزّة يسمح بتثبيت وقف إطلاق النار

قال خالد مشعل في مقابلة مع "العربي الجديد": "شهدنا تحركاً من مبعوثي الأمم المتحدة، نيكولاي ملادينوف، وروبرت سري، ثم تحرّك طوني بلير الذي اتصل بنا والتقيناه. هذه التحركات كلها، هي التي قامت بالمبادرة مع قيادة حركة حماس. بعضهم زار قطاع غزة وبعضهم التقى بنا في الخارج. وكانت اللقاءات تهدف إلى كيفية حلّ مشاكل غزة، وإن كان هناك من إمكانية للاطمئنان على وجود هدوء أمني في غزة. طرح بعضهم الحديث عن هدنة، وبعضهم تحدث عن تهدئة، وبعضهم تكلّم عن بعض الإعمار أو بعض المدد الزمنية. أتى ردُّنا باختصار، وهذه هي حقيقة ما قلنا لهم: مشاكل غزة لا بدّ أن تحل".

وأضاف خال مشعل: "هناك خمس مشاكل: الأولى، الإعمار وضرورة الإسراع بها. المشكلة الثانية، رفع الحصار وفتح المعابر. والمشكلة الثالثة، حل مشكلة الخمسين ألف موظف. وتكمن المشكلة الرابعة في إيجاد ميناء ومطار لغزة حتى تنفتح على العالم، ولا بدّ من فتح معبر رفح وفتح الميناء والمطار لتنفتح الأجواء أمام أهلنا في غزة. أمّا المشكلة الخامسة، فهي البُنى التحتية، المياه، الكهرباء والطرق والمجاري وغيرها الكثير.. قلنا لهم إذا حُلّت مشاكل غزة، تصبح هناك بيئة طبيعية لتثبيت وقف إطلاق النار الذي جرى في العام الماضي بعد الحرب الصهيونية على غزة، هذا هو موضوع التداول، ولا يوجد أي بُعد آخر". (العربي الجديد)

الراية: وهكذا تحوّلت قضية تحرير فلسطين إلى قضية رفع حصار عن غزة وفتح معابر وبنى تحتية وما شاكل، كما تم تحويلها إلى قضية لاجئين ومستوطنات وما شاكل.. فصار الاستعداد موجودا لإعطاء كيان يهود الأمن مقابل حل تلك القضايا التي ما هي إلا قضايا متفرعة عن قضية الاحتلال!!



رؤساء أركان دول إفريقية يكملون تشكيل قوة لمحاربة بوكو حرام

وضع رؤساء أركان الدول الإفريقية المعنية بمواجهة بوكو حرام، اللمسات الأخيرة على تفاصيل نشر القوة الإقليمية المكلفة بالقضاء على هذه الجماعة الإسلامية النيجيرية.

ومن المفترض أن تسمح قوة التدخل المشتركة المتعددة الأطراف التي تشارك فيها نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين بتنسيق الجهود المشتتة لمختلف الجيوش بشكل أفضل.

ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس أركان الجيش التشادي الجنرال إبراهيم سعيد قوله إن "هذا الاجتماع يشكل مرحلة حاسمة على طريق جعل القوة المشتركة المتعددة الأطراف عملانية"، مضيفا لقد "حان وقت الانتقال إلى الأفعال وعلى القوة المشتركة المتعددة الأطراف اتخاذ الإجراءات التي تفرض نفسها لتحمل مسؤولياتها في أسرع وقت للقضاء على بوكو حرام".

ونقلت الوكالة الفرنسية عن ضابط رفيع فضل عدم ذكر اسمه، أن رؤساء الأركان حددوا مساهمة كل بلد في القوة الإقليمية التي يفترض أن تشمل 8700 عسكري ودركي وشرطي، موضحا أن نيجيريا ستشارك في هذه القوة بـ 3750 رجلا، وتشاد بثلاثة آلاف والكاميرون بـ 2650 والنيجر بألف، وبنين بـ 750 .(روسيا اليوم)



بوروشينكو: الضغوط العسكرية على أوكرانيا ستستمر لعشرات السنين

قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو يوم السبت الماضي إن الضغوط العسكرية على بلاده من روسيا والانفصاليين الذين تدعمهم موسكو ستستمر على الأرجح لعشرات السنين، وإنه سيتعين على الأجيال القادمة القيام بتدريبات عسكرية.

وأدلى بوروشينكو بأحد أكثر توقعاته تشاؤماً إزاء فرص السلام في بلاده، قبل أيام من لقائه مع المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي في برلين، ويشارك الثلاثة في قمة دعا إليها الرئيس الأوكراني لحضهما على الضغط على روسيا للامتثال لخطة سلام بدأت قبل ستة أشهر وشابتها خروقات وعمليات قصف.

وكان بوروشينكو يتحدث خلال تجمع عسكري في منطقة خاركوف سلّم خلاله أسلحة وعتاداً جديداً إلى الجيش، وأشاد الرئيس الأوكراني بالقوات التي تقاتل ما وصفه «بهجوم روسي» في الصراع الانفصالي الذي تفجر في منطقة دونباس الشرقية في نيسان (أبريل) من العام 2014.

ورأى بوروشينكو أن «هناك احتمال لحدوث تصعيد كبير للعمل العسكري من الانفصاليين المدعومين من روسيا».. وقال إن «التهديد العسكري من الشرق هو واقع ملموس لعشرات السنين القادمة، هذا التهديد لن يزول في المستقبل القريب ويتعين على كل جيل من الأوكرانيين أن يتحلى بالخبرة العسكرية»، وأضاف أن الاستدعاء للجيش والتعبئة سيتواصلان، وتابع «انحسر زمن السلمية غير المدروسة والإغفال قصير النظر لقضايا الدفاع». (جريدة الحياة)



دول أوروبية تصرح بعدم رغبتها في قبول اللاجئين المسلمين


أضحت بعض الدول الأوروبية أكثر جرأة في التصريح بمعيار "عدم كون اللاجئ مسلمًا"، في قبول اللاجئين، الذين يتقدمون بطلبات إليها.

وبعد أشهر من المفاوضات والنقاشات توصل أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق من أجل توزيع اللاجئين القادمين عن طريق اليونان وإيطاليا بشكل عادل على دول الاتحاد، إلا أن ظهور عنصر "الدين" في معايير قبول اللاجئين أبرز من جديد العنصرية تجاه المسلمين.

فسلوفاكيا، التي عارضت نظام توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي، أعلنت رسميًّا أنها ستستقبل المسيحيين فقط من اللاجئين السوريين. وعقب إعلان رئيس الوزراء، روبرت فيكو، أن بلاده ستستقبل 100 مسيحي سوري، قال الناطق باسم الخارجية، إيفان ميتيك، إنه لا يوجد مساجد في بلاده، وإن المسلمين سيواجهون صعوبة في التأقلم.

ويبرز التمييز الديني لدى دول المعسكر الشرقي السابقة، حيث قال الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، في تصريحات صحفية سابقة، إن على بلاده ألا تستقبل اللاجئين المسلمين وأولئك القادمين من بلدان شمال أفريقيا بسبب الفوارق الثقافية.

وكانت النمسا أول عضو في الاتحاد الأوروبي يصرح بأنه سيستقبل اللاجئين المسيحيين، حيث قالت وزيرة الداخلية، جوهانا ميكل-ليتنر، في تشرين الأول/ أكتوبر 2013، إن بلادها ستستقبل ألف لاجئ سوري، يجري اختيارهم من المسيحيين.

وفي حوار مع الأناضول، قال فريد حافظ، المدرس في جامعة سالزبورغ النمساوية، إن الكثير من السياسيين في البلدان الأوروبية يدلون بتصريحات حول تفضيلهم اللاجئين المسيحيين، مؤكدًا أن هذا الموقف "مخالف بشكل صريح للدستور واتفاقيات حقوق الإنسان العالمية".

من جانبها، قالت باحثة حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية، فرانسيسكا بيزوتللي، إن قبول الأشخاص الفارين من الحروب وفق معايير دينية يعتبر تمييزًا عنصريًّا.

وأوردت وكالة الأنباء الألمانية وصحيفة "فيلت"، أخبارًا قالت فيها إن سلوفاكيا وجمهورية التشيك وبولونيا وبلغاريا تطبق معيار "المسيحية" في قبول اللاجئين، وإن الدول المذكورة لن تقبل لاجئين مسلمين. (وكالة الأناضول)

الراية: إن الحقيقة البشعة لنظرة الأوروبيين للإسلام والمسلمين بدأت بالتكشف شيئًا فشيئًا أمام العالم أجمع.. وخلف قشرة حرية العقيدة والتسامح تكمن الكراهية المتأصلة للمسلمين. وهذا واضح وللجميع منذ أيام الحروب الصليبية على بلاد المسلمين إلى الآن.. وللعلم فإن سعي الكثيرين من أبناء المسلمين للهجرة إلى البلدان الغربية، سواء بسبب الحروب الطاحنة التي تدور في البلاد الإسلامية أو بسبب فقدانهم لأبسط مقومات العيش الكريم إنما هو بسبب سياسات الدول الغربية الاستعمارية التي تُنفذ في بلاد المسلمين. فليعلم المسلمون أنهم لن ينالوا عيشا كريما إلا في ظل أحكام الإسلام التي تطبقها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي تحررهم من نفوذ الكفار المستعمِرين الذين ينهبون ثروات البلاد الإسلامية ويُفقِرون أهلها.


اليونان: ناكثا بعهوده في الانتخابات التشريعية السابقة..

رئيس الوزراء "تسيبراس" يعلن استقالته ويدعو إلى انتخابات مبكرة


أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس استقالته مساء الخميس الماضي 20 آب/أغسطس الجاري في خطاب متلفز، داعيا إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وصرح تسيبراس مضيفا أنه يريد أن يضع "في تصرف الشعب اليوناني كل ما قمت به منذ تولي منصب رئاسة الوزراء في 25 كانون الثاني/يناير ليقرر مجددا".

هذا وأظهر مسؤولون أوروبيون تفاؤلا بدعم إضافي للإصلاحات في اليونان بعد الانتخابات المزمعة، حيث أكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي الجمعة 21 آب/أغسطس 2015م، أن استقالة حكومة اليسار في اليونان والدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة في أيلول (سبتمبر) المقبل، أمر متوقع قد يمكّن من توسيع قاعدة الدعم في الشارع اليوناني للاتفاق الذي أبرمه رئيس الحكومة المستقيل الكسي تسيبراس مع ممثلي المؤسسات النقدية الأجنبية.

كما ورجحت مصادر دبلوماسية في بروكسيل دعم دائني اليونان الأجانب عودة تسيبراس إلى رئاسة الحكومة إذا "تخلص" من النواب اليساريين الذين تمردوا عليه ورفضوا مساندته في البرلمان.

وعلى ما يبدو فإن استقالة تسيبراس والتجاذبات التي قد ترافق الانتخابات المبكرة، الخامسة منذ العام 2009، لا تثير على ما يبدو قلق الدائنين.

فقد قالت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية أنيتا بردهاردت أن استقالة تسيبراس «لم تكن مفاجئة نظراً إلى اتصالات منتظمة بينه وبين رئيس المفوضية جان كلود يونكير». وأوضحت أن المفوضية «ليست قلقة على مصير برنامج الإصلاحات كونه يحظى بدعم المعارضة» المحافظة التي كلف الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس زعيمها فانجليس ميماراكيس بتشكيل حكومة انتخابات».

ومن المعلوم أن تسيسبراس كان قد واجه معارضة من داخل «سيريزا» حيث تمرد عليه أعضاء حزبه ورفضوا مساندته في البرلمان لإقرار تدابير التقشف التي طالبت بروكسيل بإقرارها من البرلمان اليوناني... لذا وفي مؤشر واضح على الانقسام في صفوف اليسار اليوناني، أعلن 25 نائباً انشقوا عن حزب «سيريزا» الذي يتزعمه تسيبراس، عزمهم على تشكيل كتلة برلمانية باسم «الاتحاد الشعبي».

هذا ومن المعلوم أن حزب «سيريزا» الذي يتزعمه تسيبراس فاز في الانتخابات في 25 كانون الثاني/يناير الماضي، إذ رفع شعار إنهاء سياسات التقشف المفروضة على البلاد.

ولكن "ألكسيس تسيبراس" أذعن لمطالب «ترويكا» الدائنين، أي صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، ناكثا بعهوده التي قطعها للشعب اليوناني، وضاربا بنتائج الاستفتاء الذي رفض فيه أكثر من 61 في المئة من اليونانيين "سياسات التقشف" التي تطالب بها «ترويكا» الدائنين.

وهو ما يبين أن ما يتشدقون به من حرية الاختيار والديمقراطية وحكم الشعب إن هو إلا ترهات، يتوسلون بها خداع الشعوب، حيث إن الوعود الانتخابية ونتيجة الاستفتاء في اليونان تم ضربها عرض الحائط، واضطرت اليونان للإذعان للقوى الكبرى في الاتحاد الأوروبي، وللمؤسسات المالية الكبرى...


المصدر: جريدة الراية




11 من ذي القعدة 1436
الموافق 2015/08/26م