بسم الله الرحمن الرحيم




2015-09-02

جريدة الراية: الجولة الإخبارية 02/09/2015


رئيس وزراء الجزائر يدعو لترشيد الإنفاق العام


قال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال السبت الماضي إن تراجع عائدات النفط تتطلب التحرك الجدي في الاتجاه الصحيح لمواجهة هذا الانخفاض داعيا إلى عدم "الشعور بالذعر" حيال التراجع الكبير في أسعار النفط.

ودعا سلال خلال لقاء بين الحكومة وولاة المناطق إلى "ترشيد النفقات العامة في البلاد"، بعد أن خسرت البلاد نصف عائداتها الخارجية جراء هذا الأمر.

وتشير التوقعات إلى أن عائدات النفط للجزائر خلال العام الحالي ستصل إلى 34 مليار دولار بعدما كانت التوقعات الأولى تشير إلى ما يقرب من 60 مليارا.

وبين سلال أن "استمرار انخفاض أسعار البترول ستتمثل نتائجها فـي انكماش موارد صندوق ضبط الإيرادات وتنامي المديونية العمومية الداخلية". مشيرا إلى أن ذلك "يستدعي القيام بأعمال فـي مجال ترشيد النفقات العمومية وتطوير سوق رؤوس الأموال".

وأقرت الجزائر نهاية تموز/يوليو موازنة معدلة للعام 2015 تراعي تراجع عائدات الصادرات النفطية بنسبة 50 في المئة. (موقع فضائية الحرة)

الراية: هذا هو الحال في البلاد الإسلامية في ظل غياب النظام الصحيح المنبثق من العقيدة الإسلامية، وفي ظل وجود حكام عملاء وظيفتهم إفقار المسلمين وإبقاء بلادهم سوقا استهلاكية لصناعات الغرب. فبالرغم مما تمتع به الجزائر من ثروة نفطية وغير نفطية من ذهب وحديد وفوسفات ويورانيوم وغير ذلك، إلا أن حكام الجزائر أبقوا البلاد خلال العقود الماضية معتمدة على عائدات النفط، إذ تشكل عائدات النفظ ما يزيد عن 60% من موازنة الدولة، ولم يقوموا بتنفيذ سياسة تجعل من الجزائر دولة صناعية ومكتفية على جميع الصعد، فبقي اعتمادهم على عائدات النفط، فيتأرجح وضع البلاد بحسب تقلبات أسعار النفط. وعندما تصل الأمور إلى مرحلة العجز يبدأ هؤلاء الحكام بفرض مزيد من الضرائب أو تتوقف الدولة عن دعمها لبعض السلع أو تتمنع عن قيامها بالكثير من الخدمات، وتقوم بتجميد العديد من المشاريع كما تفعل الآن، تحت عنوان "ترشيد النفقات" وغيرها من العناوين. فهل يعي المسلمون في الجزائر وغيرها حجم الضريبة التي يدفعونها جراء عدم تطبيقهم للإسلام تطبيقا كاملا في ظل دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة، وجراء خضوعهم للنظام الرأسمالي وسكوتهم على الحكام العملاء؟؟




أوباما: توتر علاقتنا "بإسرائيل" مجرد خلاف عائلي


وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما التوتر في علاقة أمريكا "بإسرائيل" في أعقاب توقيع الاتفاق النووي مع إيران بأنه أشبه ما يكون بخلاف عائلي، قائلا إنه يتوقع تحسنا سريعا فيها بمجرد أن تجد الصفقة المبرمة مع طهران طريقها إلى التنفيذ.

وقال أوباما في رسالة بالفيديو عبر الإنترنت مخاطبا اليهود الأمريكيين يوم الجمعة الماضي "كما في كل العائلات تحدث أحيانا خلافات، وفي بعض الأحيان يكون الناس في خلافاتهم داخل العائلة أشد غضبا مما لو كانوا مع أناس من غير أفراد العائلة".

ودعا الرئيس الأمريكي إلى إجراء مزيد من المحادثات بين واشنطن وتل أبيب. وأعرب عن تمنياته في هذا الصدد أن تبدي الحكومة "الإسرائيلية" رغبة على الفور في العودة للانضمام إلى محادثات بدأناها من قبل بشأن كيفية العمل على مواصلة تطوير وتعزيز أمن "إسرائيل" في جوار شديد الاضطراب.

وأضاف: أود من الجميع وهم يتجادلون بشأن هذا الموضوع أن يتذكروا أننا كلنا مناصرون "لإسرائيل"، وعلينا ألا نقدح في دوافع الناس. (الجزيرة نت)

الراية: مع اقتراب موعد تصويت الكونغرس على الاتفاق بخصوص النووي الإيراني في النصف الثاني من الشهر الحالي، يحاول باراك أوباما الحصول على تأييد اليهود الأمريكيين بالتقليل من شأن خلافه مع حكومة بنيامين نتنياهو ووصفها بأنها "خلافات عائلية".. ومن المعلوم أن التقرب من اليهود الأمريكيين ومحاولة كسب أصواتهم غالبا ما يتم من خلال إظهار الساسة الأمريكان الدعم الأمريكي القوي لكيان يهود، سواء في الانتخابات الرئاسية أو في كثير من القضايا الأخرى التي تُعتبر شأنا مهما بالنسبة لكيان يهود.


هادي: الحرب على الحوثيين تهدف الى وقف التوسع الإيراني

قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السبت الماضي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوداني عمر البشير في الخرطوم: "إن قواتنا تحارب المتمردين الحوثيين بهدف وقف التوسع الإيراني في المنطقة والموجود في العراق ولبنان وسورية".

وأضاف: "أخرجناهم من عدن ولحج والضالع وشبوة، وما زالت المعارك دائرة في بعض المحافظات مثل إب والحديدة وتعز ومأرب". وقد استمرت زيارة هادي للسودان ساعات عاد بعدها إلى مقره المؤقت في الرياض. (جريدة الحياة)

الراية: إن الرئيس اليمني يتكلم وكأنه يملك من أمره شيئا، أو كأنه رئيس دولة مستقلة ترسم سياساتها بنفسها.. إن الحقيقة هي أن الصراع في اليمن بين أمريكا وأدواتها ومن بينها إيران والحوثيون وبين بريطانيا وأدواتها ومن بينها الرئيس اليمني وبعض دول الخليج. فهم مجرد أدوات في الصراع الدولي الجاري في اليمن.


الرئيس التركي يدعو إلى انتخابات جديدة بعد انتهاء الموعد النهائي للحكومة

أعلن مكتب رئيس الدولة التركي أن رجب أردوغان قد دعا إلى انتخابات جديدة بعد يوم واحد من انتهاء الموعد لتشكيل الحكومة في أعقاب انتخابات حزيران/يونيو. ولم يحدد المكتب الرئاسي موعداً محدداً للانتخابات ولكن أردوغان قد صرح سابقاً أنها سوف تعقد في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر. وكان من المتوقع أن يقوم أردوغان بإعادة تعيين رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو لحكومة انتقالية يوم الثلاثاء. ولقد خسر الحزب ذو الجذور الإسلامية الذي أسسه أردوغان أغلبيته البرلمانية في حزيران/يونيو لأول مرة منذ 2002. وقد فشلت كل مساعي داوود أوغلو لتشكيل حكومة ائتلافية الأسبوع الماضي، مما دعا رئيس الدولة إلى الدعوة لإعادة الانتخابات، الأمر الذي حبذه منذ البداية. ومن المعتقد أن أردوغان قد ضغط من أجل إعادة الانتخابات لإتاحة الفرصة مرة أخرى أمام حزبه للفوز بأغلبية وتشكيل الحكومة منفرداً. وتتجه تركيا إلى انتخابات جديدة في الوقت الذي تصارع فيه موجة عنف جديدة بين قوات الأمن والمتمردين الأكراد، بالإضافة إلى زيادة تورطها في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد متطرفي تنظيم الدولة. هذا وقد انخفضت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها مقابل الدولار في وسط الاستقرار السياسي. وقد قتل أكثر من 100 شخص معظمهم من الجنود والشرطة منذ تموز/يوليو في تجدد العنف بين حزب العمال الكردستاني المحظور والقوات الأمنية وهو الأمر الذي خرق عملية السلام مع الأكراد التي دامت عامين ونصف. (صحيفة الجارديان)

الراية: من الواضح الآن أن أردوغان قد استغل تهديد تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني في أعقاب حادثة سوروك التفجيرية، لتجميع الناس حول حزب العدالة والتنمية ولإجراء انتخابات مبكرة، وفي هذه الحالة فإن أردوغان يستغل الأوضاع الأمنية لزيادة الفرصة أمام حزب العدالة والتنمية للفوز بأغلبية برلمانية. وفي هذه الأثناء يعاني الشعب السوري تحت وطأة نظام الأسد ويتعرض الأكراد إلى ظلم واضطهاد متجددين داخل تركيا مما يجعلهما يتحملان عبء سياسات أردوغان.


مصر تبدأ حملة جديدة لتحسين صورتها عالميا!!!


أعلن المتحدث الرسمي بلسان وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد يوم الأحد الماضي أن وزارة الخارجية قد بدأت حملة جديدة لنقل الوضع في مصر وتوضيح توجهات الحكومة الخارجية. ولقد اقتبس من أقوال أبو زيد يوم الأحد "تأتي بداية الحملة الجديدة ضمن استراتيجية جديدة لوزارة الخارجية من أجل تقوية وخلق طرق جديدة لمخاطبة العالم الخارجي وخصوصاً في ضوء التضليل الإعلامي المتزايد الذي تتبناه بعض وسائل الإعلام الغربية حول الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في مصر". وهذه الخطوة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس الوزارة في النصف الأول من القرن التاسع عشر. وقال سامح شكري وزير الخارجية المصري في كلمته الترحيبية لانطلاق الحملة "إن هذه المبادرة تهدف إلى توفير منصة غير رسمية للدبلوماسيين والمسؤولين والعلماء والأكاديميين والمفكرين للمشاركة في نقاشات السياسة المصرية الخارجية ولطرح تعليقاتهم وأفكارهم وتحليلاتهم لدور مصر في المنطقة والعالم". (كايرو بوست)

الراية: مهما حاول السيسي جاهدا تغيير صورة مصر فسيقف حكمه القاسي والمزدري في مصر وخارجها في طريقه دائما. إن أكاذيب السيسي وتحريفه لحقائق القتل خارج إطار القانون تحت حكمه سوف تبقى دائماً مانعاً لجهوده المستمرة من أجل تحسين صورته القاتمة.


الولايات المتحدة تطلب من أوزبيكستان الانضمام للتحالف المضاد لتنظيم الدولة الإسلامية

قالت الولايات المتحدة يوم الخميس الماضي إنها طلبت من أوزبيكستان الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده هي ضد تنظيم الدولة قائلةً "إن الدولة الأكثر سكاناً في آسيا الوسطى ستكون حرةً باختيار طرق مشاركتها في القتال ضد الجماعة المسلحة". وقال دانيال روزنبلوم نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لآسيا الوسطى للصحفيين خلال زيارته للعاصمة الأوزبيكية "لقد طلبنا من أوزبيكستان الانضمام إلى التحالف". أوزبيكستان، الدولة ذات الأغلبية المسلمة بتعداد سكان يبلغ 31 مليون كانت شريكاً استراتيجياً للناتو في آسيا الوسطى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وساعدت الولايات المتحدة في حربها ضد حركة طالبان في أفغانستان. وأضاف روزنبلوم أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لضرب قوات تنظيم الدولة في سوريا والعراق طابعاً عسكرياً بعيداً عن الجهود المبذولة لوقف تدفق الأموال إلى تنظيم الدولة. وقد جمع التحالف أيضاً معلومات حول انتقال الناس على الحدود ويمتلك أيضاً 5 أو 6 خطوط أخرى للجهود المبذولة. (صوت أمريكا).

الراية: إن الولايات المتحدة دائماً ما تقوم بتوسعة أحلافها من خلال ضم مزيد من الدول لتتمكن من خلالها من تنفيذ سياساتها؛ وذلك بتخويف تلك الدول من "تنظيم الدولة" بتصويره عامل تهديد لاستقرار المنطقة. وهو ما فعلته، ولا تزال، عندما جعلت من إيران بعبعا تخيف به دول المنطقة لتخضعهم لسياساتها.. الدعوة الجديدة هي لأوزبيكستان التي يحكمها دكتاتور متوحش يمتلك تاريخاً طويلاً في تعذيب وقتل المسلمين في بلاده.

المدير العام لمكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية مصطفى زهراني
يفصح عن تلقي إشارات مستمرة من أمريكا للعمل مع إيران في مختلف قضايا المنطقة

في كلمة له الخميس الماضي خلال مراسم افتتاح مشروعات عمرانية، كشف المدير العام لمكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية مصطفى زهراني عن تلقي بلاده إشارات مستمرة من أمريكا للعمل معها حول مختلف قضايا المنطقة.

وقال زهراني، إن نموذجا جديدا قد تبلور في أمريكا بعد أن أدركت أنها بحاجة إلى دور إيران في مناطق مختلفة منها العراق وسوريا لذا فإن "إشارات مستمرة تصلنا تفيد بأن أمريكا تريد العمل مع إيران حول قضايا المنطقة" بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.

كما اعتبر المسؤول الإيراني الاتفاق النووي بين إيران والدول الست (بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا) إنجازا استراتيجيا مضيفا أن الاتفاق تحقق على قاعدة "الكل رابح" وكان مطلب الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو التخصيب في إيران وفي سياق التنمية المستدامة.

وأضاف زهراني، أن الحسابات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ترفض امتلاك السلاح النووي لأن قوتها الناعمة جعلتها القوة الأولى بالمنطقة.

أكد زهراني أيضا أن السعودية ليست في مستوى يمكنها التصدي لدور إيران الريادي في المنطقة وأضاف، أنه وفقا للتحليلات ستتهيأ الأجواء بعد الاتفاق لأن تصبح إيران في الخط الأمامي من حيث بناء النهج القويم في الأجواء العالمية، وأن تتم دعوتها عمليا للمشاركة في حل وتسوية الأزمات الدولية. (موقع النشرة)
ومن الجدير بالذكر أن الحياة اللندنية كانت قد ذكرت الأحد، ٨ آذار/مارس ٢٠١٥ عن مصادر فرنسية، أن وزير الخارجية الفرنسي فابيوس ليس مرتاحاً للتفاوض الثنائي الجاري بين واشنطن وطهران حول الملف النووي ولا يوافق على التنازلات من الجانب الأمريكي عن مطالب الدول الأوروبية من إيران في الموضوع النووي...

وتوقعت المصادر أنه إذا تم الاتفاق فسيكون دفعة ضخمة للعلاقة الأمريكية - الإيرانية، على رغم أن البيت الأبيض يقول إن الاتفاق مع إيران حول النووي لا يعني أن الولايات المتحدة ستطبِّع العلاقة مع إيران وتنسى المشاكل السياسية القائمة معها. لكن باريس تختلف في الرأي، لأنها ترى أن الاتفاق حول النووي الإيراني يحمل في طياته نتائج سياسية كبرى، لأنه يخلق ديناميكية أمريكية إيرانية قوية جداً. ومن ظواهر هذه الديناميكية التي بدأت، اللقاءات الثنائية المتعددة بين وزيري خارجية أمريكا جون كيري وإيران محمد جواد ظريف، على رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين. كما ورأت الأوساط الفرنسية أن أوباما بات يراهن على إيران... فأوباما يرى أن لإيران دوراً كبيراً في المنطقة... حسب تصريحات تلك المصادر الفرنسية للحياة...


المصدر: جريدة الراية





18 من ذي القعدة 1436
الموافق 2015/09/02م