الكشف عن فضيحة لحاكم يهودي لولاية أمريكية


كشفت صحيفة أمريكية عن أن حاكم يهودي لولاية أمريكية يتستر على جرائم عنصرية للشرطة ضد المواطنين السود.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن “رام إيمانويل” حاكم شيكاغو، أعلن أن مدينته ستزيد قريباً من أعداد الشرطيين الذين يرتدون كاميرات فيديو، في إطار برنامج بدأ العمل به في يناير الماضي بأحد أقسام الشرطة.
وأشارت “الصحيفة” إلى أن الإعلان جاء بعد 5 أيام من كشف مسؤولين في شيكاغو عن فيديو من سيارة شرطة تظهر قيام شرطي أبيض بإطلاق 16 رصاصة على شاب أسود حتى بعد سقوط الأخير على الأرض.
وأضافت أنه ومنذ الكشف عن الفيديو ينظم المتظاهرون مظاهرات يومية، ويشتكون من أن “إيمانويل” وقادة آخرين في المدينة كافحوا لأشهر لمنع ظهور الفيديو على الملأ، ولم يكشفوا عنه إلا بعد قرار من قاضٍ أمريكي أمرهم بذلك.
وذكرت أن الشرطي القاتل اتُهم بالقتل لكن بعد أكثر من عام على ارتكاب الجريمة، وذلك بعدما أصبح واضحاً أن مقطع الفيديو سيسمح بالكشف عنه على الملأ.

و “إيمانويل” هو سياسي أمريكي من أصول يهودية، يعد من أقرب المقربين من الرئيس باراك أوباما الذي عينه كبيراً لموظفي البيت الأبيض، يُعرف بدعمه الكبير لـ”إسرائيل”، وعلاقته الوطيدة مع “اللوبي” اليهودي في أمريكا.
ولد رام إيمانويل يوم 29 نوفمبر 1959، في مدينة شيكاغو لأسرة يهودية عاشت من قبل في مدينة القدس.

وكان والده بنيامين إيمانويل عضواً في ميليشيا إرغون الصهيونية الناشطة إبان فترة الانتداب البريطاني في فلسطين، ونفذ حرب عصابات ضد عرب فلسطين قبل إنشاء “إسرائيل”، وهاجر في أواخر الستينيات إلى الولايات المتحدة حيث استقر في شيكاغو.
وعمل “إيمانويل” متطوعاً مدنياً في قاعدة لجيش الاحتلال قرب الحدود الشمالية مع لبنان لإصلاح الآليات خلال حرب الخليج الأولى عام 1991، وكان العضو الديمقراطي الوحيد من ولاية إيلينوي في الكونغرس الذي صوَّت لصالح الحرب على العراق عام 2003.
وكانت ظاهرة تعامل الشرطة بشكل عنيف مع السود قد أثارت مظاهرات واسعة في أمريكا ومطالبات بمحاكمات لقيادات الشرطة.

التعليق :

هذه الأخبار التي تكشف عن سقطات أمريكا يجب أن ينقلها الإعلام العربي على إنها إعلان فشل النظام الحاكم في أمريكا لأنها قضية رأي عام . فالإعلام الأمريكي يعلن فشل النظام الرأسمالي في عقر داره وهذه الأخبار تمر مرور الكرام على محطات الإعلام العربي!