مركز إيراني نافذ يهاجم حماس ومشعل.. ويفصّل في الخلفيات
عربي 21
هاجم "مركز الدراسات الدبلوماسية الإيرانية"، حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وزعيمها خالد مشعل، قائلا إن "الحركة تفضل الصداقة مع السعودية بدلا من إيران".

وقال المركز الدبلوماسي، وهو مركز إيراني شهير ونافذ وتابع للخارجية الإيرانية، إن "حركة حماس التي كانت قبل الربيع العربي في عام 2011 تعدّ نفسها حليفا لإيران، وكانت تقول بأن إيران هي الداعم الرئيس للحركة، تغيرت مواقفها من إيران فجأة، مع صعود قوة الإخوان المسلمين في مصر".

ورأى المركز الإيراني أن حركة حماس كانت "تعدّ نفسها فرعا من حركة الإخوان المسلمين الدولية"، موضحا أنه "بعد وصول حركة الإخوان إلى السلطة في مصر، اعتقدت حماس بأن الحركة الأم أصبحت تتحكم في مصر، وعليها الاقتراب من هذه الحركة ومؤيديها، مثل تركيا وقطر، مقابل الابتعاد عن إيران".

وتابع تقرير المركز الدبلوماسي الإيراني حول تغير مواقف حركة حماس في المنطقة، قوله بأن "حماس قررت مع بداية الأزمة السورية التحول رسميا في علاقتها مع إيران وسوريا"، مضيفا أن "الحمساويين قرروا الوقوف إلى جانب المعارضة السورية، بما أن جوهرها كان من إخوان سوريا، الذين يحظون بدعم قطري -تركي".
=============
التعليق
الأنظمة العربية والاسلاميةالحاكمة كلها أنظمة أوجدت لخدمة أهداف ومصالح الغرب الكافر المستعمر أمريكا وأوروبا ، الحاقد على الاسلام وأهله
حركةحماس والجهاد الاسلامي وحزب النهضة وغيرها من الحركات التي تتخذ "الوسطية والاعتدال" الاسلاموامريكي في نهجها هي ايضا تتبع وتخضع لمن يمولها ويدعمها
ولا يكون هذا التمويل والدعم إلا إذا كان يخدم مصالح واهداف هذه الأنظمة التابعة للغرب الكافر. .
فمتى تدرك هذه الحركات والجماعات التي تسمي نفسها"اسلامية" أنه يجب ان يكون ولائها لله ولرسوله صل الله عليه وسلم!
المال والدعم الذي تتلقاه حركة حماس وغيرها مال سياسي مسموم ، وهو حتماً لا يخدم لا الاسلام ولا المسلمين .
يتوجب على حركة حماس أن تعيد حساباتها وتعود في اتخاذ قرارتها الى الكتاب والسنة ، فما يوافق الشرع تلتزم به وما يتعارض معه تلفظه .وهذا ما يجب على وسائل الاعلام ان تذكره عند نقلها لمثل هذه الاخبار، حتى تنبه المتلقي وتوعيه على أن لا ينخدعوا بهذه الحركات التي تدعي إنها إسلامية وأقوالها وأفعالها بعيدة عن الاسلام بل ويتناقض معه ! ولكن فكما الأنظمة الحاكمة تابعة للغرب واهدافه وأجنداته ، كذلك الاعلام يعمل ويخدم ويروج لمصالح الغرب ، فلا نتوقع من إعلام تابع مأجور للغرب أن يكون همه توعية المتلقي والنهوض به وبفكره . هذا لن يكون إلا إذا وجدت دولة الخلافة الراشدة
.