خبر وتعليق بقلم الكاتب محمد (أبو عبد الله) – قرغيزستان حول القصد من وراء تعديل القانون الجنائي لتنفيذ العقوبات لجمهورية قرغيزستان











الخبر:



في 16 نيسان 2016م قامت أجهزة تنفيذ العقوبات في جمهورية قرغيزستان بتعديل بعض المواد التنفيذية للقانون الجنائي. ثم وقع رئيس جمهورية قرغيزستان آلماز بيك آتامباييف على هذا القرار في 19 نيسان. وتم تعديل القانون الجنائي لتنفيذ العقوبات لجمهورية قرغيزستان كما يلي: قضاء العقوبات للمسجونين في المعتقلات الذين تم اتهامهم حسب المواد 226، 226-4، 227، 229، 232، 294، 296، 299، 299-3، 375، 376، في زنازين السجن المعزولة الخاصة في المستعمرات الصارمة. أي قضاء المساجين عقوباتهم معزولين عن باقي المسجونين. وبعد عشرة أيام دخل الإعلان حيز التنفيذ وتم نقل عدد من المسجونين المتهمين بمادة الإرهاب إلى المستعمرة الخاصة. (جريدة السياسة).



التعليق:



إن القصد من وراء هذا التعديل يكمن في منع نشر الأفكار الإسلامية وتدريسها وتطبيقها بين المسجونين. علاوة على ذلك يجب أن نفهم أن إعلان القرار هو أسلوب من أساليب محاربة الإسلام. وهذه الأساليب في محاربة الإسلام ليست خاصة بالقيادة القرغيزية، بل هي مستخدمة ومجربة من قبل رئيس أوزبيكستان اليهودي المجرم كريموف، حيث إنه جهّز مستعمرة خاصة بالمسجونين المسلمين من حملة الدعوة لتعذيبهم والتنكيل بهم في جاسليق- كاركالبكستان. ولكنه لم ينل شيئا مما أراد لأن كثيرا من المسلمين المسجونين نالوا الظفر؛ إما شهداء نتيجة تعذيبه لهم، وإما صابرين على البلايا ولم يعتذروا من كريموف، ولم يتمكن من كسر إرادتهم أو زعزعة إيمانهم. وهل سيكسب شيئا زميله آلماز بيك آتامباييف وهو زعيم دولة أضعف قوة وعتادا من أوزبيكستان بمرات عديدة؟! وسوف تثبت الأيام خيبة أمله إن شاء الله.







كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير



محمد (أبو عبد الله) – قرغيزستان