( #صدع_الأساود )
#قصيدة #لأسير_كلمة_الحق #ماهر_الجعبري
هو الصدع أولى من نفير المجاهد ....... ومن دمعة تجري بمحراب قاعدِ
وأعـظــمُ أجـراً مـن أداء فـرائـض ....... ومن كلِّ أجرٍ في تواضع زاهدِ
وأكبـرُ مـن هـذي الحـياة بزخرف ....... يزينـها للنـاس فـي نَيـلِ آمـِدِ
وأغلـى من الأبناء حيـن سباقـهم ....... لأخذِ نصيبِ العطف من حضن والدِ
وأطـيـب مـن أرزاقـنـا بوظيـفـة ....... ومن كل رزقٍ في صنوف الموائدِ
هو الأمر بالمعروف والنهي جهرةً ...... بوجه أميرٍ في الإمـارة جـاحـدِ
يجـاهـر بالإفـساد والخوفُ سيفُه ....... يذود به عـن فاجـراتٍ حواشـدِ
ويحكـم بالكـفر الـبواح ويمتـطي ....... به عـلـماءَ السوءِ مثـل الأوابدِ
ويبطش في عزم الدعاة لردعهم ....... بأجـهـزةٍ أمـنـيـةٍ والـمـكائـدِ
ويمـنـح أوكـارَ الدعـارة رخـصـة ....... ويمنع من يرتاد طهرَ المساجدِ
وإنَّ عـمـومَ الناس نامـوا بغـفلةٍ ....... وقـد أغـلقوا آذانهم بالوسـائدِ
فمن يأمر الحكام بالحـق جـهـرةً ....... وينهاهمُ عـن منكـرٍ والمـفاسدِ؟
فقام بعـزمٍ ماهـرُ الجعـبري لهم ....... وبادر يسعى صـادعاً كالأساودِ
وسار بفكـر الحـق يحـمل دعوة ....... ومـبدؤه صـافٍ نَقِيُ المـواردِ
وخاض صراع الفكر في كل ساحة ...... بحزبٍ عريقٍ صادقِ الوعدِ رائدِ
وقاد كـفاحاً فـي السياسة صادعاً ...... ولم يرْضَ عيشاً كالنساء القواعدِ
وقـال كلامـاً ،والعزيـمـةُ مـوردٌ ...... فـكـان بـهـا للـحـق أولَ واردِ
كـلامٌ بـه حُـكْـمُ الشـريعـة كلـِّها ...... يرادُ ،بلا نقـصٍ بـهـا أو زوائدِ
كلامٌ عزيزُ الصدعِ في أمَّـة الهدى ......به الصدعُ يَكوي مثل نار المواقدِ
كـلامٌ ،وأي الـنـاس حـاول قـولـه ...... ليصدع في وجه الظلومِ المعاندِ؟
وقـد دخـل الأبـواب دون مـهـابة ....... بصدعٍ ولم يخترْ دخولَ النوافدِ
فبـادره الـظـُّلامُ فاعتـقـلـوه في ....... سجونٍ أُعدت للدعاة الأمـاجدِ
إذا ما يواروا الجعبري في سجونهم ..... فلن يمنعوا بالسجن ثورة مـاردِ
ولن يُنقِصَ الأعـمارَ صدعٌ بـفـكرة ........ ولن يقطعَ الأرزاقَ بطشُ الأباعدِ
ولن يكتموا صوت الدعـاة بردعهم ........ ولن يهزم الأفكارَ قمعُ الحدائدِ
هو الصدع من ذا يستطيع ركـوبه ........ ليحمل فكر الحق وسط الشدائدِ؟
ينال رضا الرحمان حيـن صـدوعـه ........ ويحظى بخلد في الجنان الخوالدِ
#ابوشاهين_غزة
#البحر_الطويل
#كلنا_ماهر_الجعبري
#وقف_تميم_الداري_لن_يملك_للروس
#الكلمة_أقوى_من_الرصاص
#قصيدة #لأسير_كلمة_الحق #ماهر_الجعبري
هو الصدع أولى من نفير المجاهد ....... ومن دمعة تجري بمحراب قاعدِ
وأعـظــمُ أجـراً مـن أداء فـرائـض ....... ومن كلِّ أجرٍ في تواضع زاهدِ
وأكبـرُ مـن هـذي الحـياة بزخرف ....... يزينـها للنـاس فـي نَيـلِ آمـِدِ
وأغلـى من الأبناء حيـن سباقـهم ....... لأخذِ نصيبِ العطف من حضن والدِ
وأطـيـب مـن أرزاقـنـا بوظيـفـة ....... ومن كل رزقٍ في صنوف الموائدِ
هو الأمر بالمعروف والنهي جهرةً ...... بوجه أميرٍ في الإمـارة جـاحـدِ
يجـاهـر بالإفـساد والخوفُ سيفُه ....... يذود به عـن فاجـراتٍ حواشـدِ
ويحكـم بالكـفر الـبواح ويمتـطي ....... به عـلـماءَ السوءِ مثـل الأوابدِ
ويبطش في عزم الدعاة لردعهم ....... بأجـهـزةٍ أمـنـيـةٍ والـمـكائـدِ
ويمـنـح أوكـارَ الدعـارة رخـصـة ....... ويمنع من يرتاد طهرَ المساجدِ
وإنَّ عـمـومَ الناس نامـوا بغـفلةٍ ....... وقـد أغـلقوا آذانهم بالوسـائدِ
فمن يأمر الحكام بالحـق جـهـرةً ....... وينهاهمُ عـن منكـرٍ والمـفاسدِ؟
فقام بعـزمٍ ماهـرُ الجعـبري لهم ....... وبادر يسعى صـادعاً كالأساودِ
وسار بفكـر الحـق يحـمل دعوة ....... ومـبدؤه صـافٍ نَقِيُ المـواردِ
وخاض صراع الفكر في كل ساحة ...... بحزبٍ عريقٍ صادقِ الوعدِ رائدِ
وقاد كـفاحاً فـي السياسة صادعاً ...... ولم يرْضَ عيشاً كالنساء القواعدِ
وقـال كلامـاً ،والعزيـمـةُ مـوردٌ ...... فـكـان بـهـا للـحـق أولَ واردِ
كـلامٌ بـه حُـكْـمُ الشـريعـة كلـِّها ...... يرادُ ،بلا نقـصٍ بـهـا أو زوائدِ
كلامٌ عزيزُ الصدعِ في أمَّـة الهدى ......به الصدعُ يَكوي مثل نار المواقدِ
كـلامٌ ،وأي الـنـاس حـاول قـولـه ...... ليصدع في وجه الظلومِ المعاندِ؟
وقـد دخـل الأبـواب دون مـهـابة ....... بصدعٍ ولم يخترْ دخولَ النوافدِ
فبـادره الـظـُّلامُ فاعتـقـلـوه في ....... سجونٍ أُعدت للدعاة الأمـاجدِ
إذا ما يواروا الجعبري في سجونهم ..... فلن يمنعوا بالسجن ثورة مـاردِ
ولن يُنقِصَ الأعـمارَ صدعٌ بـفـكرة ........ ولن يقطعَ الأرزاقَ بطشُ الأباعدِ
ولن يكتموا صوت الدعـاة بردعهم ........ ولن يهزم الأفكارَ قمعُ الحدائدِ
هو الصدع من ذا يستطيع ركـوبه ........ ليحمل فكر الحق وسط الشدائدِ؟
ينال رضا الرحمان حيـن صـدوعـه ........ ويحظى بخلد في الجنان الخوالدِ
#ابوشاهين_غزة
#البحر_الطويل
#كلنا_ماهر_الجعبري
#وقف_تميم_الداري_لن_يملك_للروس
#الكلمة_أقوى_من_الرصاص