المساعدة - البحث - الأعضاء - التقويم
لا يصدق إلا من يتكلم بما يجيش في الصدور
منتدى الناقد الإعلامي > الإنتاج الإعلامي > الدراسات الإعلامية
الخلافة خلاصنا
لا يصدق إلا من يتكلم بما يجيش في الصدور


الإعلام اليوم بشكل عام كله مسيطر عليه من قبل المجرمين، ولا ينطق بما فيه الخير للإسلام والمسلمين، بل كله يتآمر على الإسلام وأهله، ولو بطرق مبطنة خفية.

ولكن ولوجود العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين، وهي عقيدة حية، فهي لا تقبل ولا تستسيغ ما يتعارض معها، فأي إعلام يعمل على بث روح الهزيمة والذل في نفوس المسلمين لا يتم تصديقه، وأي إعلام يصور أعداء الله الكفار بأنهم أناس رحيمين لا يتم تصديقه، وأي إعلام يعمل على تصوير الحكام الخونة بأنهم أناس جيدين لا يتم تصديقه، وأي إعلام يدعو للعلمانية لا يتم تصديقه، فكل ما يتعارض مع العقيدة الإسلامية ومعاني العزة والكرامة التي أوجدتها العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين لا يتم تصديقه.

بينما نرى أن أي خبر فيه عزة وكرامة أو فيه نكاية بالعدو، يتم تلقفه بصدر رحب من المسلمين، فترى جميع المسلمين مثلا يحبون من يدعو إلى تطبيق شرع الله وينفرون من أي شخص يدعو للعلمانية، يفرحون لخبر قتل مجموعة من اليهود والكفار بشكل عام، ويحزنون لقتل المسلمين، أي حاكم يرون ذله وهو يتوسل حكام الغرب ينفرون منه، وأي شخص يرونه يهين قادة الغرب يحبونه.

ولذلك فان الإعلام الحالي والمدعوم بشكل كلي من المجرمين يعلم انه إن اظهر حقيقته بأنه تابع للمجرمين فان الناس ستنفر منه، ولذلك يعمل على نشر الأضاليل والأكاذيب ليتم تصديقه، وسرعان ما يتم اكتشاف كذبه، لان حبل الخداع والكذب قصير مهما طال، ولذلك ترى أن موقع إعلامي بسيط على الانترنت يتم إغلاقه كثيرا لأنه يبث الحقائق التي تتوافق مع ما يجيش في صدور المسلمين من عقيدة إسلامية تدعو للعزة والكرامة يتم تصديقه والبحث عن أخباره، بينما ترى آلاف وسائل الإعلام التابعة للمجرمين لا يتم تصديقها وهي تملك الفضائيات والإذاعات والصحف وأيضا مواقع الانترنت القوية والمدعومة، ومع ذلك تنفر الناس منها.

وهذه دعوة لأهل الحق أن يبثوا الحقائق التي تتوافق مع العقيدة الإسلامية وستجد دعواتهم صدى في وسط هذا الركام من الإعلام الكاذب والمخادع، فالناس أصبح الوعي عندها يتنامى وأصبحت مع الوقت تحلل الأخبار وتدرك الصادق من الكاذب، حتى المخادعين الجدد مثل أردوغان فانه وان كان له أتباع بسبب كذبه أنه يريد نصرة الإسلام وأهله، إلا أن الكثيرين أصبحوا يدركون واقعه الكاذب، رغم قوة الإعلام الذي يدعمه.

لا يأس من بث الحقائق، وستكون الغلبة في النهاية لمن يبث الحقائق عن الإسلام، وسيأتي اليوم الذي يعيد فيه المسلمون الخلافة، وسيكون إعلامها متوافق تماما مع ما يجيش في صدور المسلمين من عقيدة إسلامية، تسمع عن انتصارات المسلمين وهزائم الكافرين، سترى تطبيق الإسلام ومحاسبة الحاكم إن قصر في تطبيق شرع الله، ولذلك سيتم تصديق إعلام الدولة، وأي حيد منها عن الأحكام الشرعية المنبثقة عن العقيدة الإسلامية، ستجد المسلمين يتصدون لذلك، ولذلك فأي إعلام يخالف عقيدة المسلمين فانه لا مكان له بين المسمين، حتى لو خدعهم زمنا، فإن خداعه سينكشف لا محالة، ولن يتم تصديق إلا من يتكلم بما يجيش في صدور المسلمين من عقيدة إسلامية، حتى لو كان شخصا واحد، فهذا الدين محفوظ إلى يوم القيامة، وبناء عليه فان كل جهود المجرمين حتما ستبوء بالفشل وحتما ستعود دولة الإسلام التي يكون أساسها العقيدة الإسلامية.
الخلافة خلاصنا
رابط الموضوع:


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
الخلافة خلاصنا
كيف نقاوم سحر ومكر الإعلام



http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=4418
.
Invision Power Board © 2001-2024 Invision Power Services, Inc.