المساعدة - البحث - الأعضاء - التقويم
قصيدة.... إلى #خان_شيخون
منتدى الناقد الإعلامي > الناقد الثقافي > أدب و شعر
أم حنين
قصيدة.... إلى #خان_شيخون

يَا #خانَ شيخونَ قَدْ خَانَتْكِ أَنْظِمَةٌ
عَمِيلَةٌ حَكَّمَتْ لِلكُفْرِ أَزْمَانا
وَقَتِّلَتْ شَعَبهَا فِي كلِ نَاحِيَةٍ
تُطِيعُ لِلغَرْبِ تُعَلي نَهْجَهُ شَانا
تُسَيِّرُ الغَوْثَ لِلكُفَّارِ تُنْقِذُهُمْ
أُمًّا لَنَا تُرْسِلُ المَوْتَ وَتَنْسَانَا
نادتهمُ الشَّامُ أَطْفَالًا يُقَتِّلُهُمْ
بِالغَازِ بِشَارُ مَا لَبَّوْا لَبَلَوْانَا
وَمَشْهَدُ الطِّفْلِ يَنْزِعُ لَمْ يُحَرِّكْهُمْ
مَاتَتْ رُجُولَتُهُمْ صماً وَعُميَانَا
وَنِسْوَةٌ سُمّمَتْ بِالغَازِ قُدْ قُتِلَتْ
وَالشَّيْخُ نَادَاهُمْ مِمَّا لَهُ عَانَى
لَكِنَّهُمْ يمموا لِلغَرْبِ وَجَّهَتَهم
وَسَانَدُوا المُجْرِمَ المَلْعُونَ عُدوَانَا
أَيْنَ الحُقُوقُ الَّتِي لِلنَّاسِ تُعلِنها
يَا مَجْلِسَ الأَمْنِ مَنْ بِالخَوْفِ تَغْشَانَا
شرعنت لِلقَاتِلِ المعتوهِ يَقْتُلُنَا
يَكْفِيكَ كَذِبَاً وَتَدْلِيسًا وَبُهْتَانا
إِيرَانُ وَالرُّوسُ تَقتُلنا تُسَاعِدُهُ
وَتُجِيبُ أَمْرِيكَا لِلكُفْرِ شَيْطَانًا
هَيْهَاتَ هَيْهَات َمَكْرُ الكُفْرِ يَخْدَعُنَا
وَمِلَّةُ الكُفْرِ وَاحِدَةٌ ،وَقَدْ بَانَا
عَتَبِي عَلَى مِنْ غَدا لِلكُفْرِ يَمْدَحُهُ
وَيَلْتَقِي بِنِظَامٍ فِيك "ِ إَسْتَانَا"
وَيَلْتَقِي بِرَبِيبِ الكُفْرِ فِي طَمَعٍ
مُفَاوِضًا زاعماً فِي الحَلِّ إِحْسَانا
عَارٌ عَلَى شلةٍ تَمْضِي لِقَاتِلِهَا
لِتَرْتَجِي عِنْدَهُ حَلَاً وَنَصَرَانَا
يَا شَامُ فَلتحَذرِي مِنْ كَيْدِهِمْ فَهُمُ
مَعَ النِّظَامِ فَقَدْ بَاعُوا قَضَايَانَا
مِنْ يَوْمِ أَنْ بَدَأَتْ لهُمُ مُفَاوَضَةٌ
مَعَ النِّظَامِ فَقَدْ زَادَتْ ضَحَايَانَا
تَبًّا لَكُمْ شلةَ الإِجْرَامِ وَيحَكُمُ
تُقَتِّلونَ لَنَا تُحييون "اِسْتَانَا"
وَتُورَدُونَ لِشَامِ العِزِّ مَهلَكَةً
لَمَّا أَرَادَتْ لِشرعِ اللهِ إِعْلَانا
لِلهِ قَدْ خَرَجَتْ لِلهِ وِجْهَتُهَا
لِتَجْعَلْ الشَّامَ لِلإِسْلَامِ إِحْصَانا
وَتَهدِمُ البَعْثَ وَالأَصْنَامَ تَكسِرُها
تُعِيدُ لِلحَكَمِ دِينَ اللهِ رُبَانَا
وَيَرْتَوِي الشَّعْبُ مِنْ منهالِ خَالِقهِ
يَحْيَا بِهِ أَوْ يَمُتْ لِلحَقِّ عَطشَانَا
إِنَّي أُنَاشِدُكُمْ يَا أَهْلنَا اتَّحِدُوا
يَكْفِي تَفَرُّقُكُمْ فَالقَتْلُ أَبْكَانَا
وَ الهَمُّ يَكْوِينَا وَالغَيْظُ يَسْحَقُنَا
مَشَاهِدُ القَتْلِ شَاخِصَةٌ بِذِكْرَانَا
وَكَيْفَ تَنْسَوْنَ أَطْفَالًا لَكُمْ قُتِلُوا
ومَِزَّقُوا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ، وَشُبَّانا
وَنِسْوَةً وشيوخاً تَحْمِلُونَ لَهُمْ
وَإِخْوَةً عُذِّبُوا فِي سِجْنِ صَديَانَا
وَعِرضُكُمْ دَنَّسُوا هَلْ تُذَكرُونَ لَهُ
قَدْ جَاوَزَ الظَّالِمُونَ الحَدَّ طُغْيَانا
بِاللّهِ بِاللّهِ لَا تَنْسَوْنَ ثَوْرَتَكُمْ
هِبُوا دِمَشْقَ وَلَا تُبْقَوْنَ ثُعْبَانا
ولِتَسْحَقُوا رَأْسَ هَذَا الكُفْرِ قَاتِلُكُمْ
وَلِتَدْفِنُوا مجرماً للهِ خَوَّانا
لَا تَرْكُنُوا لجنيفٍ أَوْ لداعيةٍ
إِلَى التَّفَاوُضِ، يكفي مَا بِأَقصانا
سَلَّوْهُ بِاللّهِ مَا أَغْنَى تَفَاوُضَهُمْ
وَلَا يَزَالُ أَسِيرًا بَلْ وَحَيرانا
وَلَا تُجِيبُوا لِحُكَّامٍ وَأَنْظِمَةٍ
يكفيكمُ الأَقْصَى دَرْسًا وتبيانا
يَارَبِّ حَقَّق لِأَهْلِ الشَّامِ وَحْدَتَهُمْ
وَدَاوِي لِلجُرْحِ وَاِشْفِي صَدْرَنَا الآنَ
وَجُدْ عَلَيْهمْ بِتَمْكِينٍ يُخَلِّصُهُمْ
مِنْ شَرِّ كُفْرٍ طَغَى، فَالنَّصْرُ قَدْ حَانَا
فَأَنْتَ يَا رَبَّنا لِلشَّامِ كَافِلُهَا
و مَاحِقٌ كُفْرَهَا ،نَدْعُوكَ مَوْلَانَا
نَدْعُوكَ يا ربُّ أَنْ تَنْصُرْ أَحِبَّتَنَا
فِي الشَّامِ ربَّاهُ مَسَّ الضُّرُّ إِخْوَانا

فَحَقِّقِ اللهُ عِزَّتَنَا خِلافتَنا
بِالرُّشْدِ تَحَكمُنَا وَتُزِيلُ أَعَدانَا
وَالخَتْمُ صِلُوا عَلَى المُخْتَارِ سَيِّدُنَا
مِنْ بَشَّرَ الشَّامَ تَمْكِينًا وَإِيمَانا
مَنْ قَامَ نَصْرًا لعمروٍ حِينَ نَاشَدَهُ
وَالكُفْرُ صَارَعَهُ، فِي الحَقِّ مَا لَانَا

#خان_شيخون
#مجزرة_الكيماوي

شعر / عبد المؤمن الزيلعي
أم حنين
دَمْعٌ وَ دَمْ ..
نَمْ يَا صَغِيرِي ذَاهِبًا عَنْكَ الأَلَمْ .
نَمْ و العَنِ الحُكَّامَ وَاِلْعَنْ
كُلَّ طَاغُوتٍ ظَلَمْ
نَمْ والعنِ الضُّبَّاطَ وَالعُلَمَاءَ وَالتُّجَّارَ وَالحُكَمَاءَ وَالأَحْزَابَ وَالنُّسَّاكَ وَالعُبَّادَ مَنْ هَامُوا بِتَقْدِيسِ الصَّنَمْ
نَمْ وَالعَنِ الغَرْبَ الكفورَ وَمَجْلِسَ الأمنِ القَزَمْ
نَمْ وَالعنِ الفِكْرَ الدَّخِيلَ كَذَاكَ قَانُونَ الأُمَمْ
نَمْ فِي عِدَادِ الخَالِدِينْ
نَمْ أَنْتَ فِي الجَنَّاتِ تَحْبُو
أَنْتَ لَمْ تَظْلِمْ وَلَمْ تُجرِمْ وَلَيْسَ عَلَيْكَ مِنْ ذَنْبٍ فَنَمْ
كَلَّا وَلَسْتَ مُحَاسَبَاً، وَحِسَابُ رَبِّي لِلطُّغَاةِ مُزَلْزِلٌ.... وَاللّهُ يُمَهِّلُ مِنْ ظَلَمْ
وَاللهُ لَا يَنْسَى.... سَلَّوْا فِرْعَوْنَ أَوْ هَامانَ أَوْ قَارونَ عَنْ طَعْمِ الأَلَمُ..
بل واسألوهم عن عذابِ اللهِ مُخزي الكافرِ العربيدِ بالكفرِ حَكَمْ
هيا أسألوا عاداً كذا النمرودَ عن خِزيِّ العذابِ ... وحينما اللهُ انتَقَمْ
هَلَكُوا مِنَ الدُّنيا جَميعاً
بَلْ وصَارُوا كَالعَدَمْ

#خان_شيخون
#مجزرة_الكيماوي

كلمات/ عبد المؤمن الزيلعي

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=377...e=3&theater
.
Invision Power Board © 2001-2024 Invision Power Services, Inc.