( #مجنون_إفنكا ) #قصيدة
عيون ( إِفَنْكَا ) لا تطيع أميراً ...... وليلُ وليِّ الأمر صار عسيرا
تبادره بالسهم من نظراتها ...... فأمسى بعرف العاشقين أسيرا
ويرجو وصالاً والعيون تصده ...... مراراً ،وحبل الود كان قصيرا
فمد لها كل الملايين قربة ...... وزاد عسى تبني النقود جسورا
وخاض بمال الناس خوض مبذرٍ ...... ولم يستشر عدلاً وصد خبيرا
أمير الرياض اليوم يحرم أهلها ...... وقد عاث إفساداً بها وفجورا
ويركب ذنباً لا يبالي بجرمه ...... وينسى بإتقان الذنوب نشورا
يجامل بالأموال بنت عدونا ...... ويترك شعباً في البلاد فقيرا
يجئ لها حبواً يراودها وقد ...... بنت حولها سوراً فعاد حسيرا
فأسوارها تدنو لكل مخنثٍ ...... ولم يرقَ تصنيفاً ليصعد سورا
كأن لم يرَ الولهان من قبل نسوة ...... كمن عاش سجناً ثم أبصر نورا
وظن جنان الخلد في كسب ودها ...... وجالسها ظناً يجالس حورا
هو العاشق المجنون يرجو وصالها ...... وزاد شهيقاً صدرُه وزفيرا
إذا كان في يوم اللقاء بجنة ...... فإنًَ له يوم الفراق سعيرا
يودعها والقلب ينبض حرقة ...... وبات ودمع العين كان غزيرا
كبير بعين الجاهلين وقلبهم ...... وعند ( إِفَنْكَا ) لا يزال صغيرا
ولم يدرِ أنَّ الحسن في وجناتها ...... صباغةُ مكياجٍ تغش بصيرا
( إِفَنْكَا ) وما كل الجمال حقيقة ...... فوجهك بعد الماء يصبح بورا
ولم نتخذ ْ والي الرياض لحكمنا ...... فليس وليُّ المسلمين بعيرا
ولولا نفوذ الغرب ما كان حاكماً ...... ولا بأمور المسلمين جديرا
#ابوشاهين_عزة
#البحر_الطويل