المساعدة - البحث - الأعضاء - التقويم
عاجل: حملة يا ويل قوم يصمتون
منتدى الناقد الإعلامي > الناقد الإعلامي > قضايا الإعلام
أم حنين

...


بسم الله الرحمن الرحيم

#حملة: يا ويل قوم يصمتون

عمل الغرب منذ أيام الثورة الأولى على قتل الثورة الشعبية وتحويلها الى ثورة فصائلية يسهل معها ربط قادة الفصائل بالداعم وبالتالي السيطرة على قرار #الثورة وتوجيهها حيث يريد الغرب, وإنجاز الحل السياسي الأمريكي القاتل وصولاً إلى وأد الثورة وإعادة الشرعية لنظام الإجرام ومن ثم إعادة الناس الى حضن النظام المجرم, وقد حرص على ربط المجاهدين بهذه الفصائل والتضييق عليهم ليجبر المخلصين منهم على البقاء ضمن هذه العباءة. ولم يغب عنه دور المرقعين الذين يزينون كل جريمة ويبررون كل خيانة ويسوقوا المجاهدين سوقاً حيث يريد القادة المتآمرين.

وإن ما وصلت إليه الثورة اليوم وما هي على أبوابه من منزلاقات خطيرة، يوجب علينا أن نفكر في ضرب هذه المنظومة الفصائلية المرتبطة بالداعمين والتي ضيعت كل تضحيات أهل الشام وأوردت الثورة المهالك مرارا وتكرار.

فالغرب لا يستطيع تمرير أي مخطط خبيث إلا من خلال هذه الفصائل ولم يستطع أن يحافظ على النظام المجرم إلا بتواطؤ قادتها والتزامهم بخطوط الغرب الحمراء, فضلاً عن أن إساءات هذه الفصائل وجرائمها بحق الناس وسلوكياتها الأمنية القذرة هو ما دفع كثيراً من الناس إلى اليأس من تغيير الواقع ودفعهم إلى التراجع والتخلي عن دورهم الثوري الفعال.

ولا نستطيع أن نتجاهل حقيقة أن مقومات هذه الفصائل وأداتها في تنفيذ ما يريده المرتبطون من قاداتها هم عناصرها وخاصة المخلصون منهم في كثير من الأحيان, فقد تحول هؤلاء إلى أداة بيد القادة يضحى بهم حيثما يريد هو ويرقع بهم جرائم وتنازلات الفصيل فغدت دماؤهم وتضحياتهم سلعة يتاجر بها قادتهم ووسيلة لتحقيق ما يريده الغرب وأزلامه.

ومع إدراك كثير من هؤلاء المخلصين لواقع القادة والشرعيين المرقعين إلا أن هناك جداراً بينهم وبين التغيير على هؤلاء, جداراً حرص المرقعون على المحافظة عليه وضمان عدم المساس به, فالحديث عن القادة أو المرقعين هو حسب زعم المرقعين خيانة للثورة ونيلٌ من الجهاد وتمكين لأعداء الثورة من رموزها! فضلاً عن القبضة الأمنية التي تبطش بكل من يشكك بهؤلاء المتآمرين أو يفكر أن يحاسبهم على جرائمهم.

والعامة أيضاً ينطبق عليها ما جرى ذكره عن المجاهدين, ولذلك فإن أولى خطوات التغيير هي ضرب هذه المنظومة الفصائلية وكسر جدار الخوف والصمت وإخراج ما يدور على ألسنة الناس والمجاهدين إلى العلن وصولاً إلى إيجاد الشرخ بين الفصائل المرتبطة والأمة ابتداء، كي نصل إلى إشعار المجاهدين المخلصين بأنهم بطاعتهم العمياء لقادتهم وسكوتهم عن ارتباطهم وعدم محاسبتهم على أخطائهم ومنكراتهم أضحوا غرباء عن أمتهم وثورتهم وأنهم أصبحوا في خندق آخر تمهيداً لإعادتهم إلى أمتهم وخلق الأجواء التي تهيء تمرد المخلصين على قادتهم والتحاقهم بركب الجماعة المخلصة التي تنتظرها الأمة بفارغ الصبر بعد يأسها من كل الفصائل القائمة.

لذلك، فإننا في حزب التحرير - ولاية #سوريا نعلن إطلاق حملة (يا ويل قوم يصمتون) لتبيان خطر السكوت على القادة وأن السكوت هو جريمة لا تقل خطراً عن البيع والتنازل. ويمكنكم متابعة الحملة على هاشتاغ #ضاق_الخناق.

الجمعة 30 جمادى الأولى 1439هـ
الموافق 16\2\2018م

#حزب_التحرير
#الخلافة
أم حنين
https://www.facebook.com/HTmediaoffice4/pho...e=3&theater
.
Invision Power Board © 2001-2024 Invision Power Services, Inc.