أين نجد الأسود؟
"لا تبحث عن الأسود في مكب النفايات لأنك لن تجد إلا القطط والجرذان والكلاب الضالة"
هذا ينطبق عمن يبحثون عن العزة عند حكام اليوم، حكام يحكمون بنظام مكون من نفايات وضلالات بشرية من علمانية وديمقراطية ويتأملون أن يروا صورا للعزة والكرامة.
عند البحث لن تجد أسودا أي لن تجد عزة وكرامة كما في تاريخ المسلمين الرائع، بل ستجد نباحا ومواء وحركة هي حركة جرذان، فإن كنت واعيا عاقلا عارفا أدركت أن كل أعمالهم لن ترقى لمستوى الأسود بل هي نباح ومواء وقذارة الجرذان، وان كنت غير واع أو جاهل فسترى الكلب اسدا ومواء القط زئير اسد وحركة الجرذان تحركات فيها خير عظيم.
الأنظمة في العالم الإسلامي كلها تحكم بالعلمانية وكلها أنظمة طاغوتية، ولذلك لن تجد منها أفعال الأسود بل نباح الكلاب ومواء القطط وقذارة الجرذان، فغير الواعين يرون اردوغان اسدا يزأر يخيف الغربيين ويجعلهم يحترمونه، مع انه كلب للغرب الكافر وصراخه اقل من مواء القطط لا يرعب أحدا وكل اعمال الخير التي يقوم بها ظاهريا هي كقذارة الجرذان لا خير فيها، وقس عليه عنتريات ملك الأردن الخائن اتجاه أهل سوريا ولاجئيها، وقس عليهما بقية الحكام الخونة مثل السيسي ومحمد بن سلمان ومحمود عباس وكل حكام المسلمين بلا استثناء، فكلهم شديدي السوء وما اردوغان وملك الأردن الا أحد هذه الحيوانات التي لن تجدها الا في نفايات العلمانية والديمقراطية.
البحث عن الأسود لا يكون الا في الغابة حيث الأشجار الخضراء والعشب الأخضر وحيث ترى جميع الحيوانات تفر من الاسود ومن منطقة عيشها ولا تجرؤ على تحديها، هناك تجد العزة والقوة في كل تحركت الأسود وحياتهم.
وهذا هو نفس الامر مع دولة الخلافة عندما تطبق الاسلام فسترى العزة والقوة والكرامة وستجد الخليفة يحرك جيشا من اجل امرأة واحدة .. لا كما يحصل اليوم تباد البلاد والحكام ينظرون .. وليتهم ينظرون فقط بل ويتآمرون على المسلمين.
