بيان صحفي

حزب التحرير / ولاية تركيا ينعى الأخت خديجة صواش

زوجة الشاب المعتقل مراد صواش من خيرة شباب حزب التحرير

﴿إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ [البقرة: 156](مترجم)


مراد صواش الذي عمل بكل جرأة وتصميم في سبيل استئناف الحياة الإسلامية وإعادة الحكم بما أنزل الله إلى الوجود؛ من خيرة شباب حزب التحرير، وتحمل في سبيل ذلك أن يبقى بعيداً عن زوجته وأولاده، وأودع السجن ظلماً.



واليوم ننعى زوجته خديجة صواش، وأم توأميه وقد تركهما صغيرين، وأم أولاده الستة الذين خلفته فيهم بالرعاية والخير، وحاملة الدعوة التي كانت له خير معين.



ونحن في حزب التحرير/ ولاية تركيا نسأل الله الرحمة لفقيدتنا، ولعائلتها السلوان والصبر الجميل.



أيتها الأخت الكريمة!

رحمك الله برحمته الواسعة، ورزقك جنات تجري من تحتها الأنهار، وخلفك في أولادك بالرحمة، ورزقهم العيش في ظل الحياة الإسلامية، وجمعك الله بزوجك الذي عاش بعيداً عنك في الدنيا.



ويا أيها الأخ الكريم مراد!

نسأل الله سبحانه أن يتقبل منك مسعاك في سبيل نصب خليفة يطبق الإسلام. وإننا لنشهد أنك عملت في سبيل الإسلام، وبذلت الغالي والنفيس في سبيل إعادة الخلافة للوجود. ونسأل الله لك الثبات، ولعملك القبول، وأن يجعلك من الفائزين المبشرين. لم تستطع أن تكون إلى جوار زوجتك في مرضها ووفاتها؛ لأن الظالمين أودعوك في سجونهم بسبب دعوتك للإسلام ومطالبتك بالخلافة، فجزاك الله سبحانه وتعالى خير الجزاء، وفرج الله عنك وأعادك لأولادك ولصفوف الدعوة عاجلاً غير آجل.



﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾[النساء: 69]

والحمد لله رب العالمين.



المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا