الفرج قريب قريب


عندما رأى سيدنا يوسف عليه السلام رؤياه رآها وهو صغير، فعرف ابوه ان ابنه سيكون له شأن عظيم، ولكن بعد سنين طويلة غاب فيها يوسف عليه السلام عن ابيه حتى ظنه الكثيرون جثة قد رمت، ظل أباه متيقنا ان ابنه حي وانه سيكون له شان، حال سيدنا يعقوب عليه السلام حال الواثق بربه.

الله جل وعلا في صريح القران وليس في الأحلام وعدنا بالنصر على الكافرين وان فرجه قريب، والشواهد على الأرض على ذلك كثيرة، ومع ذلك ترى اليأس والإحباط يضرب أقدامه في كثير من القلوب، ولكن حال الواثقين بنصر الله يقولون: ان نصر الله قريب وان هذا الزمن هو زمن الخلافة وان هذه العروش العفنة الى زوال، ولكن المحبطين لا يعلمون.

هؤلاء الواثقين لا تراهم الا صابرين ثابتين على الحق لا يغيرون ولا يبدلون يعملون ولا يعجزون، واما المحبطين فيقولون: انتم حالمون، واما المرجفون فيقولون: لا مناص من الاعتماد على الظالمين، واما الكافرين ففرحين بحالنا، اما قادة الكفر فهم كإبليس يحسبون الف حساب لعودة الخلافة، والحقيقة التي لا مهرب منها ان الخلافة عائدة قريبا باذن الله... "ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا".


https://www.facebook.com/225500671139291/ph...e=3&theater