"الحر" يعلن بدء معركة تحرير دمشق.. وإستنفار لشبيحة العاصمة

طباعة

مفكرة الاسلام: أعلن الجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، عن بدء معركة الدخول إلى العاصمة دمشق تحت إسم "الملحمة الكبرى القصاص العادل 2".

وقال لواء الإسلام وعدة كتائب مقاتلة منضوية تحت الجيش الحر اليوم في بيان إن هذه العمليات العسكرية تأتى انتقاماً ورداً على مقتل المدنيين والأطفال والنساء ونصرة لإخواننا في داريا والمعضمية.

وأضاف البيان أن العملية "تأتي تحت اسم "الملحمة الكبرى القصاص العادل 2"، تتمة لعمل "القصاص العادل 1" في عدرا بريف دمشق.

وأشار البيان إلى أن الألوية والكتائب المشتركة في هذه المعركة هي "لواء الإسلام، كتيبة أنصار السنة، كتيبة سرايا الشام، كتيبة جند الحق"، بالإضافة إلى كتائب أخرى.

ومن ناحية أخرى أفادت تنسيقية الثورة السورية باندلاع اشتباكات عنيفة في منطقة بور سعيد في حي القدم بمدينة دمشق بين الجيش الحر وكتائب الأسد تزامناً مع قصف عنيف على أحياء القدم والعسالي والمادنية.



وفي وقت لاحق،  أعلن الجيش الحر رسميًا عن دخوله إلى قلب العاصمة السورية دمشق تحت اسم "الملحمة الكبرى"، لتحريرها من النظام السوري.

ولأول مرة في تاريخ الثورة السورية يتم إطلاق صافرات الإنذار في فرع مخابرات الخطيب بدمشق ليعلن النفير العام لقوات الشبيحة في دمشق.

وأفاد جهاز المخابرات العامة للثورة السورية التابع للجيش الحر عبر حسابه الرسمي أن الجيش الحر تمكن من السيطرة على شارع الثلاثين بالكامل في بداية دخوله العاصمة.

وذكر ناشطون أن الحصيلة الأولية حتى الآن في المعارك العنيفة مع شبيحة النظام أسفرت عن مقتل 19 شبيحًا، وقيام 33 شبيحًا بتسليم أنفسهم للجيش الحر في ساحة العباسيين، فيما هرب العديد من عناصر النظام وتركوا أماكنهم.

ومع تطور الأحداث، سيطر الجيش الحر على ساحة العباسيين وعلى شارع الثلاثين في مخيم اليرموك بدمشق خلال المعارك الدائرة في وسط العاصمة اليوم الأربعاء.

وأكدت صفحات الثورة السورية أن الجيش الحر سيطر على مناطق في الغوطة الشرقية وأخرى في الغوطة الغربية بريف دمشق في إطار الإستراتيجية الجديدة التي يتبعها الجيش والتي تقضي بعدم الاحتفاظ بالأرض وتوجيه ضربات مؤلمة للنظام بدلاً من السيطرة على الأرض.

 
الله ينصرهم ويقويهم ويجعل هذه الليلة ليلة سقوط بشار المجرم .

شبكة الناقد الإعلامي

6-2-2013



شارك على فيس بوك