معاذ الخطيب يحذر النظام السوري بـ"كسر" مبادرة الحوار إن لم يفرج عن المعتقلين! وأثناء ذلك يستمر قصف بشار للأهل في سوريا!
الأربعاء, 06 شباط/فبراير 2013 21:57
تستمر مسرحية النفاق والتضليل التي يقودها مجلس الإئتلاف في سوريا ورئيسه معاذ الخطيب الذي يحاول أن يمررسياسات أمريكية لسرقة الثورة السورية الخالصة لله تعالى فهي ثورة إسلامية مباركة ضد النظام الملحد العلوي النصيري، فعن أي مباردة وعن أي كسر يتحدث معاذ الخطيب والوضع لا يحتمل إلا الحق أو الباطل؟ فهل من مبادرة للحوار مع قاتل الأطفال، مع هذا السفاح الذي إستشهد أكثر من ستين ألف شهيد في غضون سنتين من بداية الثورة على يد جيشه الذي وجه أسلحته إلى الشعب وقتلهم وعذبهم وإعتقلهم وأكثرهم من الأطفال؟
هذه المبادرة التي تطالب بالإفراج عن المعتقلين والتي تعترف بالحوار مع بشار المجرم الذي يرفض أن يتنحى عن الحكم بالرغم الإنتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الحر الذي حرر أغلب المناطق في سوريا من قبضة النظام المجرم. فهل ينفع مع مثل هذا المجرم التحذيرات والتنديدات أم هي حجة لإعطائه المزيد من الوقت للقتل والبطش؟ فلا بد أن أمريكا في مأزق ولا تريد للثورة أن تكون إسلامية فالكتائب في الجيش الحر قد وقعت ميثاق لإقامة الخلافة الراشدة على أرض الشام مصداقا لوعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فالشام عقر دار الخلافة. فأمريكا والمجلس صنيعها إنفصل عن مطالب الثوار فلا مجال للحوار مع بشار فقد إقترب النصر وسقوطه عن العرش بإذن الله تعالى.
شبكة الناقد الإعلامي
6-2-2013