كلهم أفضل من أردوغان؟
دائما عندما تناقش أتباع أردوغان يقولون لك: " صحيح كلامك أن أردوغان لا يحكم بالإسلام ويطبق العلمانية ويدور بالفلك الأمريكي، ولكن أردوغان يبقى أفضل من غيره من حكام العرب"
أرى أن هذه المقولة تحتاج إلى تعديل والتعديل هو: هل فعلا أردوغان أفضل من غيره؟؟؟
الجواب: "لا"
مثلا عند التحذير من مخاطر معينة فان التحذير ينصب على ما يجهله الناس، أما الأشياء المعلومة فلا تحذير منها وهي قليلة الخطر لان الناس تعرفها.
فمثلا
"قضية شرب السُم"
لا تشكل خطرا على الناس، بينما تناول طعام مسرطن اشد خطرا على الناس لان الناس قد تجهل خطر هذا الطعام!!!
قد يقول قائل: أن السم يقتل في ثواني معدودة والطعام المسرطن إن توقفت عن تناوله قد لا تصاب بالسرطان، فلماذا اعتبرت تناول الطعام المسرطن أشد خطرا من شرب السم!!!
نعم تناول الطعام المسرطن اشد خطرا من شرب السم لان الناس تجهل الطعام المسرطن فتقبل عليه، وشرب السم ليس خطرا لان الجميع يعرف انه قاتل فلا يقبل عليه إلا المنتحر.
وهكذا قضية أردوغان والزعماء العرب؛ فالسيسي وسلمان وملك الأردن وحكام إيران وغيرهم من الزعماء الخونة مكشوفين معروفة عمالتهم للكفار ومعروف أنهم لو قالوا: "لا اله إلا الله" فإنهم ينوون شرا للإسلام، ولذلك لا يسير معهم إلا المجرمون الخونة المنافقين المنتحرون اجتماعيا.
أما أردوغان فهو شخص مسرطن خطره قد لا يبدوا واضحا على الكثيرين فيقبلون عليه ظنا منهم انه يريد خيرا للإسلام، مع انه شخص دجال مجرم عميل للغرب، ولذلك خطره كونه غير مفضوح أكبر من خطر الحكام العرب الآخرين، ولذلك يجب أن تتركز الحملات الإعلامية عليه لفضحه بشكل كبير.
صحيح أن أعمال أردوغان للواعين سياسيا مكشوفة مثل خطر الطعام المسرطن معروفة للأطباء وأخصائيي التغذية، ولكن إقناع الناس بذلك يتطلب حملة إعلامية، وكذلك أردوغان خطره معروف للواعين سياسيا ولكن الكثير من عامة الناس تصدق هذا الدجال الكبير، ولذلك خطره اشد من الحكام العرب
في هذا المجال، ويجب تركيز الحملة الإعلامية عليه لكشفه وفضحه أنه مثله مثل الحكام العرب لا يختلف عنهم شيئا حتى ينفر الناس عنه حتى لو استمر أتباعه بالدفاع عنه لعدم إدراكهم الخطر الذي يشكله.
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater