السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله فيكم إخوتي الكرام
إقتباس(موسى عبد الشكور @ Nov 24 2011, 07:19 AM)
![*](style_images/n/post_snapback.gif)
وهذه الخاصيات تدفع الانسان للقيام بالاعمال عندما يريد اشباع هذه الغرائز والملاحظ ان الانسان لا يستطيع وضع نظام واحد لجميع بني البشر وهذا ثابت لاختلاف نظره الانسان للغرائز وتنظيمها لعجزه واختلافه وتاثره بالبيئه المحيطه به وهذا واقع وبديهي بين البشر واختلافهم في النظرة الى الامور ويعلمه الجميع وهذا ما يفسر حاجه الانسان لمن ينظم له اموره في اشباع غرائزه فلم يترك الله الانسان دون أن يتولى تدبيره وهو الخبير العالم بدقائق ما خلق وأبدع، وبمدى حاجت الانسان للتدبير والرعاية أي حاجة الانسان الى الرسل
يتبع
هذه النقطة هامة جدا في سياق هذا البحث العميق ،، فالإنسان قد أخذه الغرور و أُعميت بصيرته لدرجة إنه وضع نفسه مكان الخالق عز و جل و صار يضع لنفسه القوانين ، فأصبح الإنسان علماني يفصل وجود الله تعالى عن حياته .
و لقد لعب الإعلام دورا كبيرا في تعزيز هذا المفهوم - غرور الإنسان بقدراته المزيفة التي تناقض واقعه العاجز و الناقص و الإختلافات التي تنشأ بين الناس بهذا الخصوص . و هذا الغرور نتيجة طبيعية عندما تكون المؤثرات الخارجية كوسائل الإعلام تركز و ترسخ مفهوم الفردية و الأنانية و تجعل من المصلحة مقياس للأعمال عند المتلقي ، فيتحول الإنسان إلى كائن منحط و جشع فكيف تكون هذه القوانين الذي يسنها هؤلاء العلمانيون ؟