السابع والثلاثون: كيفية مقاومة التعتيم الإعلامي (الاتصال الحي بالناس)الاتصال الحي بالناس نقصد به زيارة الناس في بيوتهم أو أماكن عملهم أو تواجدهم والحديث معهم وجها لوجه، وهذا الأسلوب من حملة الدعوة يمكن أن يوفر لهم مناخا يمكن من خلاله طرح أفكارهم ونقاشها وإقناع الآخرين بها وعن طريقه يمكن كسب الناس لجسم حملة الدعوة ليكونوا سندا ومعينا في بناء الرأي العام الصحيح، وميزة هذا الأسلوب أنه:
• يمكن من تركيز الأفكار عند الناس ومعرفة ردود فعلهم بالطرح، وهل اقتنعوا أم لا بالطرح.
• يمكن القيام بهذا الأمر بعيدا عن أعين السلطات الحاكمة ومخابراتها وفي أشد الدول قمعا، ولذلك يصعب جدا تعقب هذا النوع من الاتصال.
• هذا الاتصال يمكن للأحزاب من طرح فكرهم حتى لو كانوا قليلي العدد، ويمكن الاعتماد عليه في إنشاء الأحزاب.
• أثره ضعيف جدا أو لا يكاد يظهر إذا كان من أفراد بغض النظر عن عقليتهم.
• إذا كان هذا الأمر ضمن حملة يقوم بها حزب سياسي فإن أثره يكون قويا جدا يربك الساحة على الظالمين.
• يمكن من خلاله تخير الأشخاص المزورين من المثقفين والسياسيين والعلماء ووجهاء البلد وغيرهم، وهؤلاء لا شك أن لهم تأثير كل حسب موقعه.
• تخير الأساليب والأوقات والمناسبات أثناء الاتصال بالناس يكون له الأثر في إيصال الأفكار الصحيحة.
• عندما يكون موضوع الزيارة للناس الإعلام فإنه يمكن تعريته بسهوله بالغة وبالعديد من الأمثلة.
• يمكن من خلال هذا الأسلوب إرشاد الناس للإعلام الصحيح وكيفية متابعته من قبل الناس، ويمكن توزيع كتيبات ومواد الكترونية على الناس لبيان حقيقة الأمور على الأرض والتي يخفيها الإعلام.
الخلاصة أن هذا الأسلوب يكون الشخص المزور أمام الشخص الزائر ويمكن من خلال هذه الزيارة أو الاتصال الحي به معالجة أي أمر يرغب الشخص الزائر به، ويمكن عقد عدة لقاءات إذا احتاج الأمر لذلك.
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...5772118/?type=3