الجمعية الدولية للعلاقات العامة .. Ipra خيارات

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

سؤال و قضية إعلامية : من يضع قوانين اللعبة الإعلامية ؟ و من يعطي الحق لأن تضع جهة معينة هذه القوانين و ما مصدرها ؟

الثقافي و السياسي في تغطية الإعلام الأمريكي للمنطقة العربية و تأثيرها في السياسة الخارجية 1من 2

الثقافي و السياسي في تغطية الإعلام الأمريكي للمنطقة العربيةو تأثيرها في السياسة الخارجية
رغم كثرة الأبحاث التي تتناول التأثير المتبادل بين الإعلام و السياسةالخارجية في الولايات المتحدة الأمريكيةِ في فترةِ ما بَعْدَ الحربالباردةَ ما زال هذا الموضوع يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والإعلامية ، ضلاَ عن ذلك فان قضية البُعد الثقافي في التغطية الإعلاميةالأمريكيةِ للشؤون العربية و الإسلامية ما زالت غير مطروقة على نطاق واسع. إن التركيز على البُعدَ الثقافيَ في التغطية الإعلامية الأمريكية للشرقالأوسطِ يشير بوضوح إلى أنها تستند إلى النظرتين الأساسيتين التاليتينِ: 1.الوصفية: يتم من خلالها فَهْم العالم و الحكم عليه بالمدى الذي يَلتزمَبه أَو يُقلّدَ الممارساتَ والقِيَم الثقافية و الاجتماعيةَ الأمريكية.2. الانتقائية - التكوينية: حيث يجري انتقاء صور معينة من ثقافات أجنبية ومن خلالها يتم تكوين تصور عام عن تلك الثقافةِ. و تعتبر هذه النظريةِامتداد للمدرسةِ الحداثية التي تقسّمْ العالم إلى مجتمعاتِ تقليديةِوحديثةِ. و من خلال وجهةِ النظر هذه، يعتبر المجتمع العربي مجتمع تقليديمَنْ الضَّرُوري عصرنته كما يكشف هذا التوجه عن عنصرية ثقافية تقوم على رفضفكرة التعدّدية الثقافية في العالمِ، و هو ميل أَصْبَحَ أكثر وضوحا منذنهايةِ الحرب الباردةِ. من جهة أخرى فان ميل المجتمعات العربية إلى التمسكبقيمها الثقافيةِ الخاصة و الخوف من الهيمنةِ الثقافيةِ الغربيةِ أدّىلظهور إحساس بوجود صراع حضاري. و رغم أن بَعْض المفكرين الأمريكيينِيعترفون بأنّ الثقافةَ الغربيةَ فريدةُ لكنها لَيست كونية، إلا أنهميعتبرون أي ثقافة غريبة بمثابة تهديد للثقافةِ الغربيةِ ممهدين بذلك الطريقلظهورِ نظرية صراعِ الحضارات.



د. مروان قبلان

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

من هم القائمون على هذه الجمعية التي تضع قوانين لعلاقات العامة - ذلك المعنى الفضفاض - تضع من خلالها " قوانين " سلوكية و إعلامية ، تعتبر من إسم الجمعية مسلمات دولية و نافذة في كل العالم ؟؟

التعريف بالجمعية الدولية للعلاقات العامة

من نحن IPRA

تأسست الجمعية الدولية للعلاقات العامة (IPRA) رسميا في في لندن في 1 مايو 1955 و تم اعتماد دستور للجمعية وتعيين مجلس IPRA الأول.
وتحققت فكرة إنشاء الجمعية الدولية للعلاقات العامة للمرة الأولى بشكل ملموس في نوفمبر تشرين الثاني 1949 عندما اجتمع مجموعة من المهنين و ممارسي العلاقات العامة الهولنديين والبريطانيين لمناقشة تنظيم العلاقات العامة في المجتمع عبر هيئة وطنية بهدف رفع معايير ممارسة العلاقات العامة وتحسين جودة وكفاءة الممارسين.
واصل أعضاء IPRA منذ ذلك الحين العمل لتعزيز الممارسات الأخلاقية لمهنة العلاقات العامة في مختلف أنحاء العالم، و كان لها دور فعال في خلق قانون أثينا ووضع مجموعة أسس من قواعد السلوك تغطي تقريباً جميع جمعيات العلاقات العامة المهنية في كل أنحاء العالم.
و تناولت أوراق IPRA الذهبية قضايا السلوك الأخلاقي والممارسات التي تهم الأعضاء وغير الأعضاء على حد سواء.
اليوم ، IPRA هي شبكة نشطة لجمع أعضاء من المجتمع العالمي لممارسي العلاقات العامة على الانترنت والتواصل معهم لتبادل المعارف والتجارب والخبرات في المؤتمرات الإقليمية والوطنية ، وحلقات العمل , و كذلك من خلال تتظيمها في كل عام لمؤتمر العلاقات العامة "الكونجرس العلاقات "السنوي العالمي و جوائز غولدن IPRA للتميز في العلاقات العامة وكذلك التعرف على أفضل الممارسات في العلاقات العامة ، والحكم عليها من قبل هيئة محلفين من الممارسين البارزين من مختلف أنحاء العالم.
منذ عام 1977 وجائزة الرئيس من IPRA تذهب للمنظمات أو الأفراد لمساهمتهم في جعل العالم أكثر تفاهماً.
يدير الجمعية مجلس مدراء منتخب من مجلس الجمعية الذي ينتخبه أعضاء الجمعية في مختلف البلدان. يترأس المجلس رئيس منتخب ثانية من مجلس الجمعية ويعمل وفق مجموعة من القوانين الداخلية التي يوافق عليها المجلس.


الجلسات حول العالم:


لقد آمنت IPRA دائما بأهمية جمع الممارسين في اجتماع لمناقشة القضايا المشتركة والتعلم من أفضل الممارسات. ومنذ السنوات الأولى كانت هناك مؤتمرات منتظمة تختص بأحداث حدثت في جميع القارات الخمس.
تجتمع الهيئة الإدارية لـ IPRA بانتظام لاستعراض أنشطة المنظمة في المستقبل ، وتتجه إلى تركيز انتباه أعضاء ومجتمع الاتصالات العالمي بالقضايا الناشئة في ممارسة العلاقات العامة.
يجمع المؤتمر العالمي للعلاقات العامة الممارسين من جميع قطاعات المهنة لتقويم أحدث المعايير والتقنيات والممارسات لاستكشاف سبل زيادة التعاون.