السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
هذه الدراسة مقدمة من الجمعية الدولية للعلاقات العامة و التي مقرها في لندن .. توجد تعريفات كثيرة هنا تخالف واقع و دور عمل الإعلامي عند نقل الخبر أو الحدث .. فكيف يكون الإعلامي بدون رأي و بدون موقف ؟
هل هذا طبيعي ؟
لكن على أي أساس كتب هذا الشرح ، أليس هناك أهداف تحدد هذه الأطر و هذه المفرات و هذه اللعبة ، فلا ننسى أن الموقع بريطاني و الإعلام يعني التلاعب بالعقول لتحقيق أهداف و مصالح ! أترككم للمتابعة و المشاركة بارك الله فيكم .
لعبة المفردات أم مفردات اللعبة : الكلمات المفتاحية لصياغة الأخبار ودورها في تأطير المعنى 1 من 2 رغم أن الخبر مجرد سرد للوقائع لا يحق للمحرر إبراز أي رأي مباشر فيتفاصيله وأحداثه، كي لا يخرج هذا النوع الإعلامي من ردائه، فيتحول إلى نوعآخر هجين، إلا أن الخبر يبقى ابن بيئته، مما يجعل أسلحة الصياغة الخبريةهنا تنحو نحو أدوات أخرى للتعبير عن سياسة الوسيلة، وخلفية كاتبه، وثقافةالمؤسسة الاجتماعية التي تعكسه، وتقف ورائه، ومن هذه الأسلحة، ترتيبالوقائع، واختيار نوع الاقتباسات، وحجمها، والأهم المفردات والكلماتالمفتاحية التي يخرج بها الحدث إلى نور المشاهد، وتضع كثيراً من الخطوطالتي تؤطر معاني الخبر، وتوجه مضامينه.
وطالما أن للغة الإخبارية المختارة قوة مستقلة تحدد إطار عمل وتفكيرالمرسل، فإن شبكة الألفاظ وطريقة التقديم التي يحتوي عليها أي نص إعلاميتعكس رؤية القضية، كما تعكس الإطار الفكري الذي تلتزم به سياسة الوسيلةالإعلامية للتعبير عن هذه القضية، ولهذا تنطلق النظريات الحديثة الخاصةبالتلقي وتمثيل المعلومات لدى الجمهور من منظور التأثير المعرفي إلى اختبارآلية إدراك الأخبار استناداً لأهداف المحرر، أو نوايا المرسل، بمعنى مدىالتواؤم بين المعنى المدرك والمسترجع من قبل جمهور المشاهدين، وإطار المعنىالذي تم صياغة الخبر من خلاله، حيث أن هدف الجمهور من التعرض للأخباراستخلاص الأفكار المقدمة واختزالها ضمن أطر المعنى العام.
وبالتالي فإن القدرة البشرية على اكتشاف المعاني المقصودة للنص تتم وفقالأطر المعرفية التي تستثيرها كلمات هذا النص وفقراته، وهذه المعاني هيالتي تعطيه الاستمرارية في الفهم، وإلا غدا النص مبهماً، وناقص المعنى،وهذا ما يتعارض مع طبيعة الخبر كنص جماهيري متداول المعاني، خاصة أن نتيجةالتعرض المكثف لفيضان المعلومات أظهر ما يسمى بالاقتصاديات المعرفية أثناءالتعرض لهذه المعلومات، والتي تتمثل في استخدام المتلقي مخططات وأطر ذهنيةمعينة لاسترجاعها.
أطر الأخبار وصراع المعاني:
إذا كانت الأطر هي التي تمنح الأخبار معناها، فقد لاقى مدخل الاتصال كعمليةخاصة بتوليد المعاني الذي قدمه “رونالد بارسيس، Ronald Barthes”، انتقاداتعدة من خلال الصراع بين المعنى الذي يقدم به إطار الخبر، والمعنى الذي يتممن خلاله إدراك المعنى من خلال إطار المتلقي، ولهذا اقترح “دينس ماكويل، Deins Mequail” إلى أن محتوى الاتصال يفسر من خلال تلقيه أكثر من تفسيره منخلال إنتاجه، فالمعاني ليست في الكلمات بقدر ما هي لدى الجمهور المتلقي.
وانطلاقاً من تعريف الإطار الإخباري بأنه الطريقة التي يركب فيها المخبرونالقصة لجعلها أكثر كمالاً ويسراً وسهولة منال، عبر إتباعه أسلوباً محدداًلبناء القصة الخبرية يرسم معالمها بالاعتماد على انتقاء مظاهر وإهمال أخرىلجعلها أكثر بروزاً في سياق الاتصال، وأكثر كمالاً ويسراً وسهولة لمنالجمهورها، يشير “مورت روزنبلوم، Mort Rosenblum” في كتابه الشهير: “من سرقالأخبار”، إلى أن ثمة جهود غير عادية تبذل لقولبة الأخبار وتحجيمهاوتأطيرها وتعليبها، ثم تصديرها بالفكر الذي تمثله تحت عناوين براقة، طالماأن الوقائع لا تنطوي بحد ذاتها على مغزى أو معنى وإنما تكتسب ذلك من خلالوضعها في إطار يحددها وينظمها ويضفي عليها قدراً من الاتساق، وهذا الشكل ماتفعله محطة “CNN” من تغطية موجزة أشبه بالعينات جعلت الأبعاد الخفيةللأحداث تتلاشى في زوايا العتمة، ولعل هذا ما يدفع كل مؤسسة إعلامية مثلوكالة “أسيوشيتدبرس، ووكالة “رويترز”، وصحيفة “الواشنطن بوست”، وغيرها إلىنشر دليل أسلوبي يتدرب صحفيوها عليه لإتقان صنعة الأخبار وفق تعاليم لغويةوطرائق معتمدة للتعامل مع الأخبار من منظور سياساتها العامة، وهذه التوجهاتتجعلنا نصف إطار الخبر بأنه زاوية القصة التي تشبه بوتد الخيمة الرئيسي،يمارس المحرر من خلالها سلطته.
من جهة أخرى قدم علماء الاجتماع تعريفهم لمفهوم الإطار الذي يكسبالصياغة معناها من خلال تركيزهم على مبدأين، هما: كيفية تقديم الأخبار،والكيفية التي تفهم بها هذه الأخبار، فعلى سبيل المثال تصبح الأخبارالمصاغة بشكل “ممسرح” قريبة من إطار الاهتمام الإنساني، مما يوفر لها فرصاًأكبر للإدراك الشخصي، خاصة أن الوقائع لا تنطوي بحد ذاتها على مغزى أومعنى، وإنما تكتسب مغزاها لدى جمهورها من خلال وضعها في إطار يحددهاوينظمها ويضفي عليها قدراً من الاتساق، وهذه الزيادة في بروز جوانب علىحساب أخرى هو الذي يعزز احتمالية تميز المعلومات، فالإطار الإعلامي هو تلكالفكرة المحورية التي تنتظم حولها الأحداث الخاصة بقضية معينة، وتنسجمالعلاقات بينها، مما يجعل الخبر يبدو صحيحاً ولكنه في الحقيقة الأمر ليسكاملاً، ذلك أن الأطر هي انعكاس ليس للواقع الوارد في الرسالة، وإنماللواقع المفترض في البيئة التي يتم التلقي فيها، ولعل هذا ما دفع “توشمان، Tuchman” إلى الاعتقاد أن الإطار هو النافذة التي يطل من خلالها المحررونعلى الواقع الاجتماعي، مما يجعله ينطوي على رؤية خاصة للحدث الإخباري، وهونفسه ما خلص إليه “جامسون وطلابه، Gamson” من أن القصص الخبرية باحتوائهاعلى أطر الصراع ليست مجرد محددات تؤثر في بناء القصة الخبرية الكاملة،لكنها عناصر تظهر داخل هذه القصص، فهي جزء لا يتجزأ من الخبر.
إن صياغة الخبر وفق إطار محدد لا تؤدي مجرد دور ثانوي فحسب في عمليةالاتصال، بل تشكل هذه الصياغة مجموعة قرارات استراتيجية يتخذها المحرر،تخرج بالصياغة من معناها الضيق كعملية ميكانيكية بسيطة تقوم على استدعاءالوحدات اللغوية من مخزن وعي المحرر لملء أبنية النص الخبري، ليصبح حالةخاصة من التصرف الخلاق، وعملية اختيار دقيق بهدف تقديم الخبر بالإطارالمتصور ضمن الصيغة اللغوية المختارة، والتي تجعل التحقيق الناجح للمقصد هوالهدف الأساسي للمرسل، مع مراعاة أن محرر النص لا يكون في حرية كاملة عندصياغة نصه، ولا يكفي على ما يبدو مراعاة القيود الدلالية-القواعدية، حيثيقوده معيار نموذجي للصياغة، يتبلور عند تحديده لإطار بناء النص.
إن جنوح المحررين نحو اختيار مفردات خاصة وتشخيص أحداثهم، والتركيز علىالدراما، والتشويق، والصراع، خاصة في أخبار السياسة العامة التي يتم فيهاإبراز ما تكسبه الشخصيات السياسية وما تخسره يمكن اعتباره حسب “لاورنس، Lawrence” عملية لعب في الإطار، كما يمكن إطلاق على هذا النوع من الأطرالمستخدمة في هكذا أسلوب تحريري يزداد انتشاره بين المهنيين مع مرور الوقتلقب “إطار اللعبة”، وهذا يتوافق مع التعريف النظري للأطر على أنها بناءاتاتصالية يقيمها المحرر لتحديد الأدوار المتصارع عليها في الخبر، مما يجعلالإطار بصمة القوى للمتنافسين من أجل السيطرة على الأخبار.
لعبة المفردات:
تتجلى أهمية الأطر وتأثير أساليب الصياغة عند تعريف الإطار إجرائياً، فإطارقضية ما يتحدد إجرائياً من خلال الكلمات الرئيسية، والمصطلحات والجملوالعبارات والصور فضلاً عن توظيف المصادر الإخبارية التي تبرز بدورها حقائقمعينة، وتوجه أو تقود المتلقي إلى اسـتخلاصات وأحكام بعينها حول القضيةذاتها، وهذه هي أدوات الصياغة التي حددها “ماكلويد (2002) على أنها تشكلالأطر الخبرية ولا تخرج عن: الكلمات الرئيسية والاستعارات والوصف المجازيوالرموز والصور المرئية التي يتم تدعيمها كتأكيد على سرد الأخبار، فمن خلالتقديم وتكرار بعض الصياغات اللفظية والصور المرئية يمكن عبر الوقت من خلالثباتها ترسيخ بعض الأفكار دون سواها، والتي تقدم تفسيراً واحداً رئيسياًأكثر حضوراً وتميزاً، وأكثر قابلية للفهم والإدراك من التفسيرات الأخرى،رغم ظهور معه بعض التفسيرات المتناقضة الثانوية الأقل بروزاً وثباتاً، معمراعاة أن الكلمات والمفردات وأدوات الصياغة السابقة لا تعرض في النصالخبري بشكل فردي، لكن في محمولات أو حزم لبناءات داخلية محددة، وكل حزمةتفسيرية مقدمة تحتوي على مجموعة الصور الذهنية، والعبارات الجذابة،والاستعارات الملائمة، مما يساعد على دغم الجمهور في إطار الخبر، بالمقابلوجد “بان وكوسيكي،Pan & Kosicki” أن المحررين يناقشون قضايا أخبارهم منخلال أطر تعكس في الغالب ثقافة سردية واسعة تمد الجمهور بالأدوات الأساسيةالمستخدمة للتعامل والتفكير ومناقشة الأحداث السياسية، وهذا ما دعاهالباحثان بتأثير الإطار، وانطلاقاً من ذلك اقترحا نموذجاً لتحليل الأطريركز على: خصائص النص الخبري، والاستراتيجيات التي يتبعها المحرر في بناءحدثه الإخباري، ومن ثم تمثيل الجمهور لمعلومات هذه القصة، وعليه تم التركيزعلى البناء التركيبي للقصة الخبرية وفق تسلسل فقراتها، والاستراتيجية التييتبعها محررها، وكيفية توظيف مصادر استشهاداتها، إضافة إلى بناء عناقيدالفكرة المحورية، وما يمكن أن يثيره ذلك من استخلاصات ضمنية، ومن هنا أشارالنموذج إلى أن أطر وسائل الإعلام تشتمل على أربعة أنظمة هي:
1) تركيب واستعمال الكلمات داخل الجملة، والجمل داخل الفقرات، وهو ما يدعى بالبناء اللغوي.
2) النص المكتوب، بحيث يشير إلى كفاءة الأخبار بالنسبة للحدث، ونقلهللجمهور بما يتجاوز خبراته الحسية المحدودة، وهو مايدعى ببناء النص.
3) النظام المتعلق بعرض الأفكار الرئيسية، وفرض فكرة محددة في القصةالإخبارية، سواء عن طريق عبارات محددة أو ربط واضح بالمصدر المباشر، وهو مايدعى بالبناء الفكري.
4) بيان وبلاغة النص،¬ وهو ما يدعى بالبناء الخطابي الذي يرجع إلى الأسلوب المقصود الذي يختره المحرر لتحقيق الأثر المقصود.¬
من جهته أكد “Hartley” على أن انتقاء كلمات بعينها في صياغة النص الإخباريواستبعاد كلمات أخرى يمثل أدوات رئيسية لخلق المعنى المتضمن للنص، وهذاالانتقاء كل من: تحديد هيئة الجملة الواردة في النص الخبري واختيارالمكونات والمفردات التي تتركب منها الجملة، إضافة إلى الانتقاء المعجميللمفردات والكلمات المفتاحية؛ إذ أن اختيار كلمات بعينها من بين الكلماتالمتاحة التي يمكن استخدامها في صياغة الجملة يمثل اللبنات المستخدمة فيبناء المعنى، فهو يحمل في طياته دلالات مختلفة للنص الخبري، ولهذا يعتقد “ولسفيلد، Wolfsfeld” أن أكثر العوامل تأثير وتحكماً في أداء متغير الإطارهي: أساليب الممارسة التحريرية للوسيلة الإعلامية، إضافة لاستقلاليتهاالسياسية، ونوع مصادر أخبارها، والمعتقدات الفكرية والثقافية للمحررينوالقائمين بالاتصال فيها، وطبيعة الأحداث نفسها.
مفردات اللعبة :
يطلق على المعاني المشتركة التي يقدمها المحررون عبر بعض الكلمات والجملذات التعقيد اللغوي الإطار الدلالي “Frame Reference”، فمفردات اللغة تؤسسالمعنى الفعلي للأخبار من خلال تركيزها على حدوث أفعال محددة كدافع لشرعيةالأحداث، وكمؤثر في عملية الاتفاق حولها.
وبالتالي تعد الكلمات الأدوات الخام التي نتلمس بها الطريق أثناء التواصلمع الآخرين، فالكلمة أصغر وحدة ذات معنى في الكلام المتصل، أو كما يصفها “بلومفيلد” أصغر صيغة حرة، أو أصغر وحدة كلامية قادرة على القيام بدور نطقتام، كما يرى “ل.ر. بالمار”، أضف إلى ذلك أن الكلمات هي أسماء الأشياءوالأشخاص والأمكنة، ولهذا تتمتع بذاتية ومكانة مستقلة في المعجم، كما يخضعاستخدامها لعدد لا يحصى من القيود والعادات، كونها لفظ ومدلول ومعنى( )،فاللفظ جسد روحه المعنى( )، وبالتالي ليس غريباً أن يبدأ العهد القديمبالقول: “في البدء كان الكلمة”.
وطالما كانت دقة الكلمة هي الحاسم لأي وسيلة إعلامية، فإن لغة الأخبار تفرضاختيار أفعال دقيقة، تتضمن الحركة لضمان سير الحدث وتطوره( )، ومن المعروفأن كلمات الخبر سواء أفعاله أو مفرداته يجب أن تكون نشيطة ومؤثرة، وتصقللدرجة التوهج والإشراق في القصة المصاغة، وهذا ما أسماه “كلارك، Clark” الكلمات الرابحة” أي الأفعال والمفردات القوية التي تبقى( )، والتي لابد أنتكون معبرة وكذلك شائعة لأنها تجعل الاستماع أسهل، مما جعل “رودولف فليس” ينصح في دليل الكتابة في “الأسيوشيتدبرس” عدم استخدام المفردات التي لاتستخدم في الأحاديث اليومية، لأن الوكالة ليست مهتمة بزيادة الحصيلةاللغوية للجمهور( ).
وعلى الرغم من أن الاهتمام باللغة اللفظية للأخبار يهدف أولاً إلى تماسكبناء الخبر على اعتبار أنها تدعم الصور الملزمة للعقل، إلا أن ذلك الهدف تمتجاوزه إلى التأثير على المعنى الضمني والاستدلالي الذي لم يكن ظاهراً علىالسطح، حيث بدأت المحطات باستخدام قواميس لفظية خاصة بها لتقدم الخبر ضمنوجهة نظر أطر تفسيرية غير ظاهرة بانحيازها العلني( )، فعلى سبيل المثالانتشر في أخبار المحطات العربية مصطلحات لفظية (كالجدار الأمني بدل جدارالفصل العنصري، وحائط المبكى بدل من حائط البراق وجبل الهيكل بدل الحرمالمقدسي، والمستوطنات بدل المستعمرات، والإرهابيين بدل المقاومين، وأعمالالمقاومة بدل أعمال العنف، والجرائم الإسرائيلية بدل العنف المضاد،والعناصر الإسلامية بدل الجماعات المتطرفة والأصوليين، حتى أن كثير منالأخبار العربية وصفت رابين بشهيد السلام) ولعل كل ذلك دفع رئيس أخبارالإذاعة المصرية المرئية لإصدار قائمة بهذه المصطلحات لمنع تداولها فيأخبار الانتفاضة(*)، فسيادة هذه المصطلحات ستؤدي إلى استدلالات ضمنيةللأخبار، ومعاني مخالفة للمعاني الأصلية للكلمات، ضمن أطر مخالفة للمصالحقد يقود لتهويد الذاكرة على المدى التراكمي، فعدم معرفة مدلول الكلمة يؤديإلى تغيير معناها لأسباب لغوية وتاريخية واجتماعية، وربما ترسيخ معنى جديدمغاير لما كانت تستخدم عليه من قبل، وهذا يتوافق مع نظريات المعنى التيتفسر دور وسائل الإعلام الجماهيرية في مفردات اللغة ومعانيها، إذ تقوموسائل الإعلام أما بإنشاء معان جديدة لكمات قديمة لدى الجمهور، أو خلقكلمات جديدة بمعان مغايرة، تستبدل فيها معان قديمة بأخرى مختلفة، أو تدعيمكلمات سابقة بمعانيها الحالية، مما يجعل “ديلفير وبلاكس، Defleur & Plax” يصفان تعرض الجمهور لوسائل الإعلام بالدرس اليومي للغة ومفرداتها( )،وهذا يتفق مع ما يراه “أستيفن أولمان” في أن الكلمات تؤثر في الأفكاروتساعد على إدراك المعنى بشكل عميق وربما مخالف لحالته العادية”( )، ولهذاينصح “ستين” محرري الأخبار باستخدام الكلمات المناسبة التي تصيب الهدف فقط،بدلاً من استعمال الكلمات العامة التي تصيب أشياء أخرى مع الهدف، وهذايقضي إلى استخدام الكلمات في المكان الذي يناسب الغرض منها( )