من ثوار سوريا
الذين خذلهم الإعلام قبل الجيوش
إلى مرسي الذي طنطن له الإعلام وطبّل!!
إلى الرئيس المصري مرسي سلام وبعد،
ألم يبلغك قول الخليفة الراشد عمر : ( فوالذي بعث محمداً بالنبوة لو أن عناقاً - الأنثى من المعزّ - ماتت بشاطيء الفرات لأخذ بها عمر يوم القيامة)، فهذا عمر في المدينة والعناق في العراق!
فكيف بك أيها الرئيس والسفن الروسية التي تسفك دماء أبنائنا ونسائنا وتنثر أشلاءهم تمرّ عبر بلادكم!
لن نقول لك جهّز جيشك لنجدتنا والذبّ عن أعراضنا - فقد خذلتمونا في ذلك وحسابكم عند الله - بل نقول لك أغلق حِمام الموت التي تأتينا من بابكم ، والسلام