الارتزاق في الدعوة بئس ما يشترون :
الى ما يسمى بالاعلام الاسلامي او الفضائيات المحسوبه على انها تخدم الاسلام نقول ان الخلافه والدعوة لها لا تباع باي ثمن !!!!!!!
إن الارتزاق السياسي والدعوي والاعلامي مهلكه للمرء اذا كان ينفذ الأجندة الخاصة لمن يدفع اكثر وهو بيع بالنفس للشيطان وهو اتباعا للهوى وتكون الدعوة والاسلام خاضعة للمساومه سرعان ما يتم التنازل عنها ولو تدريجيا كبضاعة او خدمة فمن يقيم عمله الاخروي بالمال او اي امر من امور الدنيا فقد خاب وخسر وساء سبيلا لان ذلك مدعاة لان يحبط عمله فمعادلته خاسره وخاطئه
ومن يرتزق في الدعوة ويصل الى الحكم سرعان ما يتنازل ويكون قد قبض الثمن ونال في الدنيا ما اراد
وكذلك لا تجد من يرتزق بالدعوة ويدعو لها الا بقدر انتفاعه فالمهم قبض الثمن ولا يدخل احدا ولا حتى اولاده فيها لرخص وخسة ما يقوم به
قال تعالى : وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ( 187 ) لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فكل اعمالنا يجب ان تكون خالصة لله
ومن يدفع روحه ودمه في سبيل الله يكون قد فاز وربحت تجارته ويكون قد خرج من دائرة الارتزاق والمرتزقه الذين خاب عملهم خسروا الدنيا والاخرة
فخدمة الاسلام والمسلمين فرض من الله والعمل لصالح الاسلام والمسلمين هو وقبل كل شيئ عمل للشخص نفسه يتقرب به الى الله وتكون نتيجته باذن الله لكفه المسلمين وخلاصهم مما هم فيه فالخلافه وفركتها لا تباع باي ثمن