المساعدة - البحث - الأعضاء - التقويم
رسالة إلى الإعلاميين "المسلمين"
منتدى الناقد الإعلامي > الناقد الإعلامي > قضايا الإعلام
1, 2
موسى عبد الشكور
الارتزاق في الدعوة بئس ما يشترون :
الى ما يسمى بالاعلام الاسلامي او الفضائيات المحسوبه على انها تخدم الاسلام نقول ان الخلافه والدعوة لها لا تباع باي ثمن !!!!!!!
إن الارتزاق السياسي والدعوي والاعلامي مهلكه للمرء اذا كان ينفذ الأجندة الخاصة لمن يدفع اكثر وهو بيع بالنفس للشيطان وهو اتباعا للهوى وتكون الدعوة والاسلام خاضعة للمساومه سرعان ما يتم التنازل عنها ولو تدريجيا كبضاعة او خدمة فمن يقيم عمله الاخروي بالمال او اي امر من امور الدنيا فقد خاب وخسر وساء سبيلا لان ذلك مدعاة لان يحبط عمله فمعادلته خاسره وخاطئه
ومن يرتزق في الدعوة ويصل الى الحكم سرعان ما يتنازل ويكون قد قبض الثمن ونال في الدنيا ما اراد
وكذلك لا تجد من يرتزق بالدعوة ويدعو لها الا بقدر انتفاعه فالمهم قبض الثمن ولا يدخل احدا ولا حتى اولاده فيها لرخص وخسة ما يقوم به
قال تعالى : وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ( 187 ) لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فكل اعمالنا يجب ان تكون خالصة لله
ومن يدفع روحه ودمه في سبيل الله يكون قد فاز وربحت تجارته ويكون قد خرج من دائرة الارتزاق والمرتزقه الذين خاب عملهم خسروا الدنيا والاخرة

فخدمة الاسلام والمسلمين فرض من الله والعمل لصالح الاسلام والمسلمين هو وقبل كل شيئ عمل للشخص نفسه يتقرب به الى الله وتكون نتيجته باذن الله لكفه المسلمين وخلاصهم مما هم فيه فالخلافه وفركتها لا تباع باي ثمن
موسى عبد الشكور
ثورة الشام تجاوزت مرحلة الخداع من وسائل الاعلام :
ان محاولة الغرب الكافر واد ثورة الشام قد باءت بالفشل وها هي تحقق الانتصارات على الارض
ولما شاهد العالم هذه الانتصارات جعل يحاول حرفها واسند الامر لوسائل الاعلام العلمانيه التي تدعى الراي والراي الاخر ان تصبح اكثر فعاليه بمحاربه هذه الحركات المخلصه واهدافها فتم تجنيد فيصل القاسم وامثاله " انظر صفحة فسصل كيف يدس السم في الدسم " وتحنيد الفضائيات المحاربه لثورة الشام علانية وبالخفاء للتمثيل كواعظ ومرشد اعلامي للثورة

ان الانتصار الذي يقحققه اهل الشام ودعوتهم للخلافه قد اصبحت تقلق فيصل القاسم والجزيره ودويلات الخليج والانظمة قاطبة رغم محاربتهم لها بكل ما اتوا من قوة واصبحت مدار حديث وتوصيات مراكز البحث الغربيه بمحاربتها

ان مشروع الخلافه قد تجاوز التعتيم الاعلامي فقد تم كسره هذا الطوق على ايدي دعاة الخلافه بانتصار فكرتها في الشام وقربها من الوصول لمبتغاها
قال تعالى :الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ"
ان اصرار الاعلام وخاصه الذي يساهم في التعتيم الاعلامي على مشروع الخلافه ودعاتها بهذا الاصرار ليدل على ان مشروع الخلافه ينتصر ويقلق من خلف الاعلام انظمه وكفار

ان الحرب الاعلاميه على مشروع الخلافه لافشاله والعمل ضده ليل نهار يثبت ان الاعلاميون جنود مرتزقه عند اصحاب المعركه الصليبيون الذين يحاربون مشروع الامة وكافة اعمالهم تتناغم مع ما قام به اعلام قريس بقيادة ابا جهل وابي لهب ضد الرسول صلى الله عليه وسلم
قال تعالى :وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ"
موسى عبد الشكور
بسم الله الرحمن الرحيم
الإسلاميون:
مقالة بعنوان "باحث متخصص في الحركات الإسلامية" شريف زايد
==============
برز على الساحة الصحفية مجموعة من الصحفيين يُعَّرفون أنفسهم بأنهم متخصصون في الحركات الإسلامية، وأنهم أعلم الناس بشؤونها، وأخبر الناس بأحوالها؛ ظاهرها وباطنها. وغالبًا ما يكون هؤلاء المتخصصون-إلا من رحم ربي-؛ إما كانوا أعضاء في إحدى هذه الحركات يوما ما، ولكنهم تركوها وانقلبوا بقدرة قادر لمنظرين يهاجمون وينتقدون ليس فقط هذه الحركات، بل وربما أفكار وأحكام الإسلام ذاتها!. وإما هم صحفيون تربوا في مطابخ العلمانية، فكانت تفوح منهم رائحة العلمانية ونتنها في كل كلمة يقولونها أو كل انتقاص يوجهونه لتلك الحركات، والمستهدف في النهاية هو ضرب الإسلام وأحكامه كنظام سياسي، مختبئين وراء الادعاء بأنهم ينتقدون حركات سياسية تقوم على أساس الإسلام وأن الإسلام لم يكن أبدا مستهدفا!.

والغريب أنك لا تجد أبدًا متخصصين في الحركات العلمانية، وإن وجد فهم غالبًا من المادحين لكل ما يقولوه ولو كان كلامًا تافهًا لا قيمة له!، بل تراهم إذا رأوا منهم إنحرافًا أو تبعية للخارج يبررون لهم هذا، باعتباره مجرد خلاف في الرأي والرؤية. بينما في المقابل ترى الباحثين والمتخصصين في الحركات الإسلامية يعتبرون أي شيء لا يستسيغونه انحرافًا عن جادة الصواب!.

والأغرب من ذلك أن هؤلاء المتخصصيين في الحركة الإسلامية لا يملكون من العلم الشرعي ما يؤهلهم لتوجيه انتقادات لأفكار ومفاهيم تحملها الحركة الإسلامية، بعد أن توصلت إليها وأصبحت قناعات لها بناء على الدليل الشرعي من الكتاب والسنة. فإذا تناولوا أعمال حزب التحرير في إطار سعيه لإقامة الخلافة الإسلامية، لم يناقشوا الأدلة التي يستند إليها حزب التحرير في اعتبار أن الخلافة فريضة، بل تراهم يهاجمون الحزب بالادعاء بأنه حزب حالم لا يعيش في الواقع، وأن الخلافة انتهت من زمن بعيد وأن الواقع الدولي لا يسمح بعودتها الأن، وقس على ذلك، فأين النقاش الشرعي هنا؟!.

وغالبا ما يلجأ هؤلاء لما كتبته أيدي مخابراتية تريد أن تشوه حركة ما، فتفتري عليها الكذب، وتلفق لها التهم، وتنسب لها ما لا تقوله الحركة، أو على طريقة "لا تقربوا الصلاة"، ثم يأتي السيد الخبير ليردد ما قرأه كالببغاء دون تمحيص أو تثبت من مدى صدقه!، وربما لا يكلف نفسه عناء البحث في كتب وأدبيات الحركة. بل إن أحدهم كتب رسالة ماجستير عن حزب التحرير، وعندما نقول رسالة ماجستير فهذا يعني بحثًا علميًا موثقًا تتوفر فيه شروط البحث العلمي أو هذا ما يفترض أن يكون عليه، لكن الباحث المتخصص لم يبحث ولم ينقب بل قام بنقل ما افتراه غيره ليحصل على درجة الماجستير "امتياز مع مرتبة الشرف"، وما هي إلا مرتبة الكذب والتلفيق والافتراء لحاجة في نفس الشياطين.

أحد هؤلاء الباحثين الجدد والذي يدعي أنه مؤسس حركة الجهاد في مصر، أصبح ضيفًا دائمًا على القنوات الفضائية المصرية الخاصة والعامة، يوجه سهامه الطائشة يمنى ويسرى، ولم يسلم منها أحد حتى حركة الجهاد الإسلامي التي يدعي صاحبنا أنه مؤسسها، بل أكثر من ذلك طالت سهامه تلك الإسلام نفسه، وبدأ ينافق السلطة الحالية بطريقة فجة ممجوجة، بينما كان في السابق يرى شبيهتها سلطة كفر وحكومة كافرة، وفي وصلة نفاق ظاهر عندما سُئل لمن أعطى صوته في الانتخابات الرئاسية السابقة؟ قال: "إنه لم يكن في المرشحين واحدًا يستحق أن يقف في الصف ساعات طوال ليعطيه صوته"، ثم أردف قائلاً: "إلا أنه هناك مرشحًا واحدًا يستحق أن يقف الساعات الطوال من أجل التصويت له، فلما سأله محاوره؛ ومن هذا المرشح؟ قال الفريق السيسي إن ترشح لمنصب الرئاسة".

لقد وصف هذا الرجل الحركة الإسلامية من بعده بضيق الأفق، وعدم الوعي والتبعية ...، طبعا كل تلك المساوئ للحركة الإسلامية لم تظهر لسيادته إلا بعد أن خرج منها بعد المراجعات التي أشرفت عليها وزارة الداخلية!، وها هو اليوم ضيف دائم في القنوات الفضائية ينسج خيوطة الزائفة في ثوب السلطة، ويجمل وجهها القبيح، ويصف الحركات الإسلامية بكل نقيصة، ألا ساء ما يحكمون.

إن الحركات الإسلامية ليست فوق النقد، وليست معصومة من الزلل، بل هي تخطئ وتصيب ولابد من توجيه النقد لها وبيان أخطاءها وانحرافها إن وجد فيها إنحراف، كما يجب عليها أن تراجع نفسها وتبحث وتنقح فيما تبنته من أفكار وأحكام، ولكن توجيه السهام الطائشة للحركة الإسلامية واتهامها بالباطل هو أمر غير مقبول، وليس الغرض منه هو محاولة لتقويم الحركة الإسلامية أو توجيه النقد البَّناء لها، بل هو مجرد محاولة خبيثة لصرف الناس عن الالتفاف حول التيار الإسلامي.

وأعجب الاتهامات الموجه للحركات الإسلامية من قبل هؤلاء وأشياعهم من رجالات الغرب في بلادنا، اتهامهم بأنهم طلاب سلطة، وكأن طلب السلطة جريمة، مع أن من يطلبها أو يسعى إليها من الإسلاميين المخلصين إنما يسعى إليها من إجل إيصال الإسلام إلى الحكم، فالدولة لديهم هي الطريقة العملية لجعل الإسلام مطبقًا في واقع حياة الأمة، وهو ليس غاية في حد ذاته، بينما الحكم عند العلمانيين مغنم وليس مغرم، يتقاتلون من أجله ويستعملون كل الطرق والأساليب القذرة للوصول إليه، بل ربما يدمرون بعضهم البعض حتى لو وصل الأمر للأعراض. وهم يخوضون عملية سياسية منحطة لا يخفون فيها سعيهم الحثيث للسلطة، ولا يرى هؤلاء الباحثون في ذلك أية نقيصة، فهل هذه هي الأمانة العلمية التي يدعون مراعتها؟!.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ)

شريف زايد ، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في مصر

المصدر: الإسلاميون

22 من جمادى الثانية 1435
الموافق 2014/04/22م
موسى عبد الشكور
الى الاعلام العلماني خليط الافكار والمشاعر

منقول :
أعجب والله - بالامس معظم صفحات الفيس بوك والاعلام العربي تبدأ. بشاهد قصف برج كذا ومسجد كذا وشاهد تدمير بيت فلان وشاهد مجزرة في حي كذا وفي اليوم التالي بل وفي نفس اليوم بعد الساعة السابعة مساءاتبدأ الصفحات والاعلام بشاهد احتفالات في بلد كذا وتوزيع الحلوى ورقص وغناء في مناطق كذا وكذا وكذا ورائحة الموت تفوح في غزة والجثث ما زالت تحت الركام والدماء ما زالت تنزف ولم تجف بعد في غزة العزة والثكالى والارامل والايتام لم تجف دموعهم بعد - فهل وضعت الحرب أوزارها مع اليهود وهل تهدئت كيري والسيسي وابن الشيخة موزة ضمان وصمام امان لمنع اليهود الماكرين الناقضين لكل العهود من قصف وقتل الشعب المسلم في غزة وفي فلسطين مرة ثانية وثالثة. ورابعة - ولكنكم قوم تستعجلون الفرح والنصر ففرحة المسلمين في فلسطين وغيرها تكون عندما تحرر كاملة من رجس اليهود وبعد قتلهم شر قتلة كما فرح صلاح الدين والمسلمون بعد تحريرها كاملة من الصليبيين !!!
موسى عبد الشكور
لن ننتصر بدون وعي
ان الوعي السياسي قضية هامة في العمل السياسي المفروض على كل مسلم فمن يعمل في الحقل السياسي بدون وعي فهو جسر لعبور المخططات الامريكيه والغربيه وبناء مشاريعهم وبما ان الاشتغال بالسياسة فرض كفرض الصلاة فلا بد لكل مسلم من الوعي على ما يجري حولنا خاصة وان الهجمة الشرسة على الاسلام والمسلمين على اشدها من قبل دول التحالف وخاصة على اهل الشام فكن جسرا لبناء الخلافه ولا تكون جسرا في بناء مشاريع الكفر
موسى عبد الشكور
موسى عبد الشكور
أنتم أحبابي وهم أصحابي:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
لا زالت الفرصة متاحة لكل شخص والإعلاميين لأن يصبحوا من أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن في عصر يشبه عصره صلى الله عليه وسلم قبل قيام الدولة، فنحن أمام فرصة عظيمة للعمل لإقامة دوله الخلافة وقد هدمت، وأمام فرصة للعمل لتطبيق الإسلام وقد عطل، وأمام فرصة عظيمة للعمل لوحدة الأمة وقد فرقت، ونحن أمام فرصة عظيمة لإعادة رفع راية العقاب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا نكتفي بإصلاح أنفسنا، ولا يكفي أن نصلى ونزكي ونحج ونصوم ونربي أبناءنا فلا بد من الالتزام بكل أحكام الإسلام وفروضه، مثل الحكم بما أنزل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال تعالى: (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير ).

موسى عبد الشكور
موسى عبد الشكور
إن لم تكن عزيزا بدينك فأنت عبد في مزارعهم:
مع الإسلام لا يمكن أن تكون عبداً للكفار ولا راعيا في مزارعهم، بل سيداً عليهم
ونحن قوم لا توسط بيننا ...........لنا الصدر دون العالمين أو القبرُ......
تَهُونُ عَلَيْنَا فِي المَعالِي نُفُوسنَا......وَمَنْ يخَطَبَ الحَسْناء لَمْ يُغْلِهَا المَهْرُ ..

..اللهم أعزنا بخلافة على منهاج النبوة في القريب العاجل، إنك سميع مجيبب
موسى عبد الشكور
موسى عبد الشكور
أيّها الشّرفاء في الاعلام الثروة امانه
كونوا أنصارا لقضايا أمّتكم وأوّلها اقامة الحكم الاسلامي خلافة على منهاج النبوة ثم ليكن التحرّر من الاستعمار والتبعيّة ومنها استرجاع الثّروة ملكية عامّة منها تُجَهّزُون عُدَّةً وعتادا كما فرضتها أحكام الإسلام العظيم لا كما فرّط الحكّام اليوم فجعلونا من فئة المتسوّلين حتى في أبسط المعدّات... ولا ترضوا أبدا أن تكونوا أعوانا للفاسدين المُفرّطين، ولا حرّاسا للمستعمرين الناهبين.
ذو اليراع
وكيف السبيل الى كسب الاعلاميين لحمل الدعوه ؟؟
[/quote]
بصراحة يا أخ موسى هؤلاء الاعلاميين بجملتهم همهم الارتزاق، ولو كانوا في دولة الخلافة لبذلوا غاية فصاحتهم وذرابة لسانهم في التعبير عن الحق إرضاء لصاحب السلطان وكسبا للعيش والشهرة الخ...، يعني، لو استطاع أصحاب الحق تخصيص معاش لهم أو لنقل لأصحاب الجرأة منهم لطاوعوك في نشر وإشهار ما تريد، ومثلهم أصحاب العمائم وعليمي اللسان من شيوخ الفضائيات والإعلام، هذا "الكيف" الأول لكسبهم وهو أغدق عليهم كسب دنيا تكسبهم، أما الكسب الثاني وهو الأضعف أثرا في المدى القريب هو اكتساح الرأي العام اكتساحا يسكت الأصوات الرمادية المميعة لما يشيعه حملة دعوة الحق بحيث يصدق حينها قول المتنبي: ودع كل صوت غير صوتي فإني أنا الصائح المحكي والأخر الصدى... فيضروا مرغمين لما تمليه ضرورات الحرفة من مجارات الرأي العام وغير بعيد التأثر به قناعة،،،،
طبعا هذا عدى الكسب الفردي الإعتيادي لأشخاصهم العصية الكسب فهم حالة خاصة جدا...
موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
انتهى رمضان وبقيت الملفات مفتوحة:
في نهاية هذا الشهر الكريم لا بد من وقفة تامل ومحاسبه من خلال الاسئلة :
1- هل تحققت التقوى عند الصائم في نهاية الصيام كما ورد في اية الصيام ( لعلكم تتقون ) ؟؟؟قال تعالى : اأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" ومن معانيها العمل بالتنزيل كما عرفها سيدنا على رضي الله عنه وهنا التنزيل هو الكتاب والسنة كاملين غير منقوصين؟؟
2- هل تم قبول الصيام ؟؟؟
لان قبول العمل هو الاهم وهذا يعرف من خلال علامات اهمها الاستمرار على الطاعات كما كانت في الشهر الفضيل ؟؟
3- هل انتهاء الصيام يعني انتهاء بقية فروض الاسلام من امر بالمعروف ونهي عن المنكر وغيره ؟
4-هل بانتهاء شهر الصيام انتهى العمل لاقامة حكم الله في الارض ؟
5-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى العمل الجاد لتطبيق الاسلام كاملا ؟؟؟
6-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى فرض العمل بالسياسة ومحاسبة الحكام ؟؟
7-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى فرض اغاثة المسلمين ونصرتهم في الشام والعراق ومصر ......؟؟؟؟؟؟؟
8-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى موضوع تحرير بلاد الاسلام المحتله
9-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى فرض طلب النصرة من اهل القوة والمنعة لاقامة خلافة على منهاج النبوة ؟
10-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى الدعاء على الحكام الظلمة وعلمائهم ؟؟؟
11-هل بانتهاء شهر الصوم انتهى الدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين ؟؟؟
12-هل بانتهاء شهر الصوم اينتهي عمل المنافقين وعلماء السلطان ؟؟؟
13-هل بانتهاء شهر الصوم ا ينتهي عمل الشياطين الانس والجان والحكام ؟
14-هل بانتهاء شهر الصوم انتهت الحرب على الاسلام ؟؟؟
15-هل بانتهاء شهر الصوم انتهت الفتن بين المسلمين ؟
16-هل بانتهاء شهر الصوم تحسنت اخلاق الفضائيات ؟؟؟
17- هل بانتهاء شهر الصوم ا خرج الاستعمار الامريكي الاوروبي من بلادنا ؟؟؟
18- هل بانتهاء شهر الصوم انتصرنا لمن سفكت دمائهم بالجملة في بلاد الاسلام ؟
19- هل بانتهاء شهر الصوم ا فتحت روما ووصل الاسلام الى ما بلغ الليل والنهار؟
اذا كل هذه الملفات وغيرها مفتوحة للعمل وهي فروض كفرض الصلاة لا بد من العمل ليل نهار لتحقيقها وهنا نكون قد حققنا معنى التقوى في الاية الكريمه والتي اريد للصائم تحقيقها
اللهم انفعنا بما علمتنا واعنا واهدنا وانصرنا يا ارحم الراحمين واكرمنا بخلافة على منهاج النبوة يعز فيها دينك ويحكم بها بشريعتك اللهم اجعلذلك قريبا
موسى عبد الشكور
ام عاصم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

نسال الله ان يتقبل منا ومنكم صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا
ونساله الثبات على الحق والإيمان
ملفات في غاية الأهمية ، خاصة عندما نرى ان الإعلام المسيسي يعمل على منع فتح هذه الملفات
من خلال نشر أفكار الغرب وقيمه ومفاهيمه الكافرة التي يسعى الى ايصالها للمتلقي المسلم
فيبقى المتلقي المسلم ضحية الإعلام الذي يعمل على بقاء الإسلام حبيس المساجد فقط.
بل حتى المساجد تحارب وتوضع شروط لكل من يريد أرتديادها، والإعلام يبرر عمل هؤلاء العملاءبأنها ضمن الحرب على "الإرهاب" وهي حرب على الإسلام وأهله
موسى عبد الشكور
ايها الاعلاميون
الانفجار الكبير قادم
مخطئ من يظن ان ثورات الامة قد فشلت...ولكن الابتلاء قد طال .....وسنة التمحيص والكشف والتمييز هي من سنن الله ومخطئ من يظن ان الثورات المضادة التي تقودها الانظمة العميله العفنة القديمة ستنتصر مهما فان عاد البعض او كثر على يديه البطش فانها الى الفشل الاكيد.... فقد انتهي عصر العملاء والظلمة وما هي الا كحركة المذبوح ... فهي لا تملك الا مشروع العماله والهزيمة للغرب الكافر كما كانت دائما والامة لا تعطي قيادتها لعميل او جبان او خائن
ومخطئ من يظن ان الامة استندمت على ما قامت به من ثورات فمن قتل او اوذي محتسبا امره الى الله فقد وقع اجره على الله والله لا يضيع اجر من احسن عملا
ومخطئ من يطن ان الامة ستسكت على ظلم فالانفجار الكبير المزلزل قادم لا محالة فوعد الله بالتمكين لا زال قائما قال تعالى : وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ ..والخلافة ستقوم قريبا باذن الله
وعلى هذا فالثورة الجامعه على اساس الاسلام هي الحل وستقوم خلافة على منهاج النبوة ان شاء الله و سيهزم الجمع ويولون الدبر فكونوا مع المنتصرين ولكن هذا الانتصار بحاجه الى ان تعملوا مع العاملين لثورة جامعة من خلال ما امنكم به الله وسخر لكم وسائله فلستم في مأمن من السؤال على ما قدمتم لدينكم وامتكم
موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
موسى عبد الشكور
التيار الجارف قادم على من حارب تآمرا:
رغم الجراح التي ألمّت بالأمة الإسلامية إلا أنها حالة مرضية لا تلبث أن تتعافى منها مهما طال الابتلاء فإننا منتصرون بإذن الله ووعد الله قائم ولا زال، وكذلك فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار وهم يألمون كما تألمون ......وأيضا حديث النبي "العبادة في الهرج كهجرة إلي" كما أخبر صلى الله عليه وسلم
وستعود أمة الإسلام بقوة يعلو فيها الإسلام ولا يعلى عليه، سيعود تيارا جارفا للكفر وأعوانه ممن تآمر ضد الإسلام وأهله وهذه رسالة لمن يتحالف معهم أو يسير في ركابهم ..... ورسالة أخرى لمن يتواطأ ويركن لهم ظنا منه أن الاستعانة والتنسيق مع الكفر ينجي ولو مرحليا تكتيكيا كما يدعون، ومن هنا نقول لهؤلاء: ألم يأن لهم أن يعلموا أن التيار الجارف قد اقترب منهم جميعا فيسقطهم في خانة واحدة كما أسقط فرعون وجنوده ومن آزره وسار معه
فيا أيها الإعلاميون، مع من ستكونون ؟؟؟؟؟
أتكونون مع أعوان الظلمة
أم تكونون من دعاة الخير مع العاملين المخلصين لتطبيق أحكام الإسلام بخلافة على منهاج النبوة؟؟
قال تعالى: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ( 16 ) اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون ( 17 ) فالخلافة قادمة قريبا بعز عزيز أو بذل ذليل والنصر بيد الله يعطيه من يشاء
قال تعالى: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار)
موسى عبد الشكور
موسى عبد الشكور
عالمية الاسلام توجب علينا اقامة الخلافة فورا:
يجب ان يفهم الاعلاميون بكونهم مسلمين ان عملهم الاصلي هو خدمة دين الله ودعوته ونشرة الى العالمين من منطلق عالمية الاسلام ورسالتهم ومن خلال افعال الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى واقع الاسلام والعدل الذي يدعوا له يحتم على كل مسلم العمل الحثيث لنصرته وكذلك تاريخ امة الاسلام المشرف بالعدل والانصاف حيث المساوات مع المسلمين في الحقوق بمجرد الشهادة التي تدخل غير المسلم في دين الله وكذلك بساطة العقيدة الاسلاميه وسهولتها والطمانينه التي التي تبعثها في النفوس كل ذلك يحتم ان يبذل الغالي والنفيس من اجل الاسلام ودعوته التي تتطلب اقامة خلافة راشده
وهذا ما فهمه حزب التحرير منذ نشاته فسعى لاقامة دولته التي تضمن عالميته وتمنع تحوله الى دين فردي كما يريد له اعداء الامة من انظمة عميله وكفار ومن هنا فان التقصير في اداء واجب اقامة الخلافة الاسلاميه يخالف النصوص الشرعيه في الحكم وكذلك يخالف نصوص عالمية الشريعة الاسلاميه التي توجب نشر الاسلام وتفرض على الامة مهمة التبليغ و الشهادة على الناس المنوطة بالأمة الإسلامية
فالقصور عن فهم عالمية القران ودعوة الاسلام يفضي إلى القصور في تبليغ الرسالة، ونشر الدعوة في العالمين، وقد قامت الأدلة على عالمية الرسالة منذ العهد المكي في تنزيل القرآن العظيمsad.gifوما هو إلا ذكر للعلمين ) (إن هو إلا ذكر للعلمين )
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم تبعاً للكتاب الذي أنزل عليه، رسولاً للعالمين، ورسالته رسالة عالمية sad.gifقل يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين ) (وما أرسلنك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ) (وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين) ، وأمته من ورائه أمة عالمية، همّها دولي، ودعوتها للبشرية عامة، وما أخرجها الله إلا للناس، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكرsad.gif كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) (آل عمران:110)، (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس )
أن دعوتها عالمية لا تنحصر بإقليم معين ، وهي من أبرز الملامح التي يستهدفها القرآن في دعوته ورسالته . يقول سبحانه : { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } ( 1 ) ويقول أيضا : {وقال سبحانه : { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا . . . }
وكذلك فقد بعث الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) سفراءه إلى أنحاء المعمورة لنشر دعوته فيها وبيد كل واحد منهم كتاب يعبر عن عالمية دعوته
وهذا فهمه حزب التحرير منذ نشاته فسعى لاقامة دولته التي تضمن عالميته وتمنع تحوله الى دين فردي كما يريد له اعداء الامة فالى العمل لاقامة الخلافة الاسلاميه الراشده لتقود العالم الى بر الامان في الدنيا والسلامة في الاخرة
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
موسى عبد الشكور
موسى عبد الشكور
ندا بند
ولكن اين اعلامنا التابع واعلامهم المتبوع
لماذا يخدم اعلامنا اعلامهم
لماذا لا يتبنى اعلامنا قضايانا كما يتبنى اعلامهم قضاياهم ومصالحهم لماذا يهتم اعلامهم بقضايانا من وجهة نظر عدائية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ورغم كل ذلك فان النصر قادم وسيقف الاعلام بجانب اهل الشام عند تغيير ادارتة
ورغم القتل والدمار والظلم والمآمرات الدولية والمحلية من قبل حفنة عميلة تحج لجنيف وميونخ وفينا ولندن ورغم المؤتمرات الخيانية... القرشية.. التامرية تستمر الثورة الشامية ولاكثر من خمس سنوات مضت على انطلاقها ففي هذا دلاله على ان اهل الشام يقفون سدا منيعا في وجه الغرب الصليبي الكافر وعملائه وهم الان مقدمة العالم الاسلامي في صراعة المستمر امام الصليبيه الحاقدة وقد اصبح وعيهم السياسي الشرعي على قضيتهم وما يكتنفها من تداعيات بات وعيا يستبق الاحداث واصبحوا اصحاب قرار وسياده واصبحوا من يغير ولا يتغير ويؤثر ولا يتأثر وهذه بسبب القياده الفكريه لدى اهل الشام فاصبحوا ندا لامريكا والغرب والعالم اجمع وقرارهم بيدهم ولن يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ولن يفتّ في عضدهم وهذا اول الغيث ان شاء الله
يا طوبى للشام يا طوبى للشام يا طوبى للشام ( وفي احدى الروايات لأهل الشام ) قالوا يا رسول وبم ذلك قال تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام
ستجندون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن قال عبد الله فقمت فقلت خر لي يا رسول الله فقال عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله حديث صحيح وورد بلفظ عليك بالشام فانها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح وقال تعالى :وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”
اللهم انصر اهل الشام المخلصين واقم خلافتك على ايديهم
موسى عبد الشكور
موسى عبد الشكور
اقصر الطرق ...ايها الاعلامي المسلم
اذا كنت حريصا على انقاذ المسلمين وحمايتهم فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة
اذا كنت حريصا على دخول الناس في الاسلام فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة
اذا كنت حريصا على تحكيم الاسلام فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة الاسلامية
اذا كنت حريصا على تغيير وجة الارض فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة الاسلامية
اذا كنت حريصا على ابنائك واموالك فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة الاسلامية
اذا كنت حريصا على الطمانينة الدائمة فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة
اذا كنت حريصا على تحرير ارض الاسلام فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة
اذا كنت حريصا على عمل الخير فافضل الطرق هي اعادة الخلافة الاسلامية
اذا كنت حريصا على طرد الاستعمار فاقصر الطرق هي اعادة الخلافة الاسلامية
اذا كنت حريصا على كل هذا فاقصر الطرق هي ثورة ا لشام ...... الشام .... الشام ....ا لشام ...... الشام .... الشام ....
موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100...&fref=photo
موسى عبد الشكور


Pin It
ماهر الجعبري
لا زالت عين الإعلام العربي عوراء عن رؤية الأحداث والمواقف العالمية من ترقّب انبثاق الخلافة، ومن تحركات الغرب والشرق لمواجهتها سياسيا، وهي متخوّفة ومتحسّبة من ظهورها: قبل أيّام تحدّثتُ عن تغييب الخلافة من التغطية الإعلامية العربية لتطورات الوضع القانوني في بريطانيا والذي يتجّه نحو تجريم الدعوة والمطالبة بالخلافة الإسلامية، واعتبار من يتلبّس بذلك العمل متطرفا. في هذه المقالة، أعرض تطورا جديدا على الساحة الروسية وآخر على الساحة الأمريكية، يأتي في حلقة المتابعات الدولية اللّحوحة لتقدم مشروع الخلافة للأمة الإسلامية، ومرّة أخرى أتساءل: أين إعلام الفضائيات العربية، من هذه التغطية؟

نقّلت وكالة أنباء نوفستي الروسية الرسمية في 19/2/2009، خبر صدور كتاب "روسيا.. إمبراطورية ثالثة"، الذي ألّفه "ميخائيل يورييف"، الذي كان نائبا لرئيس مجلس الدوما (مجلس النواب الروسي)، وهو مدير عام إحدى الشركات الروسية وكان نائبا لرئيس اتحاد الصناعيين الروس، ويتضمن الكتاب إطلالة على مستقبل روسيا والعالم، بل ويرسم على غلافه –كما تنقل الوكالة- خارطة مستقبلية للعالم، يظهر فيها عدد قليل من الدول. فما علاقة ذلك بدولة الخلافة القادمة ؟
نفهم السؤال عندما نستكشف الدول الكبرى التي ستشكّل ألوانها خريطة العالم المستقبلية حسب تحليل مؤلف الكتاب ؟ فهي أربع إلى خمس دول عالمية رئيسية، بحيث تُخرج مع تشكّلها معظم دول عالم اليوم من حيز الوجود بحلول عام 2020 (حسب الكاتب). وهذه الدول ليست مجرد دول وكيانات سياسية، بل سمّتها الوكالة "دولا حضارية"، وهي تشمل –كما نصّت الوكالة- "روسيا التي ستحتل القارة الأوروبية، والصين ودولة الشرق الأقصى، ودولة الخلافة الإسلامية ودولة الكونفيدرالية الأمريكية التي تضم أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأيضا الهند إذا أفلحت الأخيرة في مواجهة الدولة الإسلامية". والكاتب لا يجزم "بأن روسيا بالذات ستحتل القارة الأوروبية ولكنه يعتقد أن الحضارة الأوروبية سائرة إلى الزوال ولا بد أن يغزوها ويحتلها هذا أو ذاك. وإذا لم يحتلها هذا أو ذاك من القادمين من روسيا، مثلا، فلن يسمح للنساء هناك بعد ثلاثين عاما بالخروج إلى الشارع بدون حجاب..!"، حسب وكالة نوفستي.
وبغض النظر عن صحة تحليل الكتاب للواقع واستشرافه للمستقبل، إلا أنه يضع بكل وضوح دولة الخلافة كأحد رؤوس العالم القادم، ويؤكد أن حراك الإسلام السياسي –من الناحية الواقعية- يؤدي إلى أهدافه من استعادة حكم الإسلام وتوحيد المسلمين في دولة عالمية.

قد يمثّل هذا الكتاب صعقة إعلامية وفكرية للعديد من الكتّاب والمثقفّين والإعلاميين العرب، الذين تعودوا أن ينظروا للخلافة من منظور الأحلام الطفولية أو التاريخية، والذين روّضوا أنفسهم على أن "الواقعية" تعني "نهاية التاريخ" عند حدود الديمقراطية. ومن المتوقع أن أمثال هؤلاء سيستمرون في تجاهلهم للحس الطبيعي وللحقائق الملموسة من غليان الأمة وتشوّفها لفجر الخلافة، وبالتالي فلن يفلح مثل هذا الكتاب في إخراجهم من غيبوبة تلك الواقعية، بل وربما يعتبرونه خيال كاتب، مضافا إلى تلك الأحلام "غير الواقعية". وأن هذا المفكّر قد "صبأ"، وتحول عن سياسة العالم الجديد إلى تاريخ العالم القديم.

ولكن ستتكرر تلك الصعقات السياسية والإعلامية عليهم يوما بعد يوم، وهم يلاحظون حجم المنشورات الدولية التي تتعاطى مع الخلافة كحقيقة قادمة، فهذه التحليلات ليست مقصورة على سياسييّ روسيا: فمثلا ظهر خلال العام الماضي كتاب آخر في الولايات المتحدة للدكتور نوح فيلدمان (أستاذ القانون بجامعة هارفارد الشهيرة)، بعنوان "سقوط وصعود الدولة الإسلامية" أو "The Fall and Rise of the Islamic State "، وهو يؤكد وجود تأييد جماهيري لتطبيق الشريعة الإسلامية مرة أخرى في العصر الحالي، والذي –حسب تقديره- يمكن أن يؤدي إلى وجود خلافة إسلامية ناجحة. وفي مراجعتها للكتاب المذكور، ذكرت الايكونومست الشهيرة تحت عنوان (أحسن كتب عام 2008) The Economist (Best Books of 2008)، كما تنقل الصفحة الصحفية لجامعة برينستون الأمريكية (http://press.princeton.edu/quotes/q8598.html)، بأن الكتاب "يحلل القضية المرتبطة بتأييد جماهيري ضخم لدى المسلمين لنماذج الحكم الإسلامية".

وبنفس السياق تتحدث صحيفة كرستيان سيانس مونيتور (Christian Science Monitor)، عن تميّز الكتاب بتداوله المعمّق للتاريخ والأفكار وانبثاق تطبيق الإسلام. ولقد تداولته بالتحليل جهات يهودية مثل نجم شيكاغو اليهودي (Chicago Jewish Star). والكتاب -كما نقلت صحيفة السبيل- "لاقى هجوما شرسا من مفكرين صهيونيين في أمريكا بدعاوى انه يروج للفكر الإسلامي ويعطي غطاء فلسفيا للإرهاب"، ويطرح نظرة حول انبعاث الدول من جديد من حيث أن "الإمبراطوريات وأساليب الحكم حينما تسقط فإنها تسقط بلا رجعة مثلما حدث مع الشيوعية والملكية الحاكمة إلا في حالتين فقط، حاليا الأولى هي الديمقراطية، والتي كانت سائدة في الإمبراطوريات الرومانية، وفي "حالة الدولة الإسلامية"".

إذاً، فبينما تعلو أصوات التوجسات الدولية والتوقعات العالمية من عودة الخلافة، تخبو أضواء الإعلام العربي وتحجب عنها التغطية الإعلامية، لماذا ؟
سؤال يستحق التوقف عنده، وتستحق معه مراجعة نظرية "المهنية الإعلامية":

فرغم كل هذا الصخب العالمي حول صعود فكرة الخلافة واستشعار "نذر" الطوفان الذي تحركه من جاكرتا في اندونيسيا إلى طنجة في المغرب، نجد إصرارا عربيا على التعتيم الإعلامي على كل ما يرتبط بالمطالبة بعودة الخلافة، وكأنها "عدو" يتربص بتلك الفضائيات.

من الأكيد أن الخلافة القادمة عدو للأنظمة التي سلبت إرادة الأمة ورهنتها بيد المستعمر، وهي عدو للأنظمة العربية التي ملّكت رقابها للقوى الخارجية، وسخّرت أجهزتها ومقدراتها لخدمة المشاريع الغربية. وإذا لم يكن الإعلام بوقا لتلك الأنظمة، فلماذا يصرّ على تغييب حضور الخلافة والعاملين للخلافة عن منابره؟

والسؤال المطروح دائما: إلى متى ستبقى الفضائيات في حالة العمى أو التعامي عن تغطية هذا الصعود السياسي والفكري للخلافة ؟ هل ستبقى في تلك الحالة حتى يباغتها البيان الأول من أنصار الخلافة معلنا تسلم الحكم في نقطة ارتكاز لدولة الخلافة بعد انحياز الجيش في تلك النقطة لصف الأمة ؟ ومن ثم مطالبة بقية قوى الأمة لدعم التحرك للالتصاق بتلك النقطة وضم الجغرافية للتاريخ؟
.
Invision Power Board © 2001-2024 Invision Power Services, Inc.