الإثنين, 07 أيلول/سبتمبر 2015 12:02
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

خبر وتعليق

ومن أصدق ممّن قال الحق في عِزّته

 

الخبر:

 

تم إيقاف شابتين من شابات حزب التحرير في بنغلاديش يوم الأحد 30 آب/ أغسطس 2015م، من قبل فرع المباحث في شرطة منطقة أوتارا - دكا، إحداهما طبيبة أسنان، والثانية مهندسة، إثر قيامهما بالدعوة لحضور المؤتمر السياسي الذي ينظمه حزب التحرير على الإنترنت في الرابع من أيلول/سبتمبر 2015 بعنوان:

 

"إقامة الخلافة على منهاج النبوة... والتحول الحتمي في السياسة والاقتصاد البنغالي" (إنديبندنت).

 

التعليق:

 

منذ تولّي الشيخة حسينة، زعيمة حزب "رابطة عوامي" العلماني المتطرف، الحكم سنة 2008 في بنغلاديش وهي تُحرّف كل ما هو إسلامي، حتى نص البسملة في الدستور البنغالي لم يسلم من حقدها فحذفته مستخفة بذلك ببلدٍ تشكّل نسبة المسلمين فيه حوالي 89% من العدد الإجمالي للسكان (أكثر من 140 مليون نسمة).

 

لقد انتهجت الشيخة حسينة في حكمها الفاشي سياسة الإقصاء والتصفية فصارت الحكومة البنغالية تغدق في إصدار أحكام الإعدام جزافا على كل من يقف عقبة في طريقها، وقد سهّلت هذا الأمر "المحكمة الدولية للجرائم" التي تأسست سنة 2010 في دكا والتي لم تأخذ من صفة الدولية إلا الاسم فكل أعضائها موالون للحكومة يأتمرون بما تمليه عليهم شيختهم.

 

ولقد طالت آليات القمع والانتهاك حزب التحرير بشبابه وشاباته الذي بالرغم من حظره ومحاصرته إلا أنه لم يتوقف عن العمل ليلا نهارا للكشف عن وضاعة الشيخة حسينة وعمالتها، ودعوة الناس إلى عدم موالاتها والإطاحة بها واتخاذ الإسلام حكما ينتشلهم من الظلمات إلى النور. ولم تتوان السفاحة حسينة وأعوانها عن القيام بحملة اعتقالات في صفوف الحزب متهمة إياه بالتخريب والتحريض والإرهاب ولكنها نسيت أن حزب التحرير الأعزل ماض في سعيه إلى أن تقرّ أعين الناس بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي باتت مطلبا في كامل أصقاع الأرض، وصدق الشاعر إذ قال:

 

"فهل خفتُمُ الحقَّ لمّا غزاكمْ *** بلى الحقُّ يعلو ويمضي غلابا"

 

وإننا نشدّ على يدي أختينا التقيتين النقيتين ونسأل لهما الثبات، ونقول لهما أنتما خير داعيتين للخير في وقت عزّ فيه الحقّ فنَدُر قائله، وما صدعكما به إلاّ تحدٍّ لحسينة التي نرى نهايتها قريبا أو كلمح البصر ﴿هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ* جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. درة البكوش

                                 

23 من ذي القعدة 1436

الموافق 2015/09/07م                            

                http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_50840

 
الأحد, 06 أيلول/سبتمبر 2015 13:29
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

خبر وتعليق

حملة أمريكية للتذكير بسجينات الرأي في العالم!


الخبر:


أطلقت الولايات المتحدة حملة للتذكير بمحنة المعتقلات السياسيات، ودعت إلى الإفراج عن عشرين امرأة تعتبرهن واشنطن من أشهر السجينات السياسيات في دول عدة، وهذه الدول هي: الصين وإيران وسوريا وميانمار وإثيوبيا وفيتنام وأذربيجان وإريتريا وروسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية وأوزبيكستان.


وسيتم تسليط الضوء على هؤلاء النسوة، كل على حدة، بمعدل امرأة في كل يوم عمل حتى انعقاد مؤتمر رفيع المستوى عن حقوق المرأة نهاية أيلول/سبتمبر الجاري بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وينعقد المؤتمر في الذكرى السنوية العشرين لإعلان بكين بشأن حقوق المرأة الذي وقعته 189 دولة عام 1995 بحضور هيلاري كلينتون التي كانت يومها السيدة الأمريكية الأولى. وقالت سامنثا باور (سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة): "نحن نبعث برسالة إلى حكوماتهن" وللحكومات الأخرى مفادها "إذا كنتم تريدون تمكين النساء، فلا تسجنوهن بسبب آرائهن". (الجزيرة نت)

 

التعليق:


إن أمريكا لم تكن يوماً مهتمة بحقوق الإنسان والمرأة، وتاريخها وحاضرها يشهدان بإجرامها تجاه الشعوب والدول، وكيف أنها حولت حياة الناس - لا سيما النساء والأطفال - إلى جحيم، وأعداد الأرامل واليتامى التي نتجت عن حروبها في العراق وأفغانستان تشهدان بذلك، وكذلك التعذيب والانتهاكات بحق النساء في سجن أبو غريب وغوانتنامو، وما لاقته الدكتورة عافية صديقي من أذى وتعذيب في سجون أمريكا لينطق بوحشيتها وغياب الناحية الإنسانية عنها، وبالتالي فإن إثارتها لمواضيع حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ليست إلا حصان طروادة تريد من خلاله أن تحقق مصالح معينة، فهي تريد من مثل هذه الحملات أن تظهر أمام العالم بمظهر المدافع عن الحريات والحقوق، والحامل لهموم المرأة وقضاياها، كما أنها تستخدم قضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة كورقة ضغط على بعض الدول، من خلال إثارة ملفات التعذيب والقمع والحريات في هذه الدول، وذلك مثلما أثارت قضية استقلال إقليم التبت وقمع المعارضين في الصين، وكذلك فإنها تستخدمها للتدخل في شؤون هذه الدول وبث أفكارها بين أبنائها كما تفعل في بلاد المسلمين.


ومن جهة ثانية ما دامت أمريكا ترى أن هذه الدول تنتهك حقوق الإنسان، وحقوق المرأة فلماذا تدعم هذه الدول وتتحالف معها؟! ألم توقع اتفاقاً مع إيران حول برنامجها النووي لتتفرغ لخدمتها وتحقيق مصالحها في العراق وسوريا واليمن...؟!، ألم تقم بتطبيع العلاقات مع ميانمار، ورفعت القيود المفروضة على تعامل الشركات الأمريكية مع بورما؟! ألم يقم أوباما بزيارة بورما؟! ولماذا استقبل الرئيس البورمي في البيت الأبيض وأثنى عليه لقيادته بلاده على طريق الإصلاح السياسي والاقتصادي؟! ثم ألم تقم وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون بزيارة لبورما في الأول من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي 2011م. وأعلنت أن بلادها ستعين سفيرًا لها فيها لأول مرة منذ عشرين عامًا، وأنها ستخفف العقوبات تماشيًا مع التقدم في إجراء الإصلاحات الديمقراطية هناك؟! ألا تدعم أمريكا بشار المجرم عن طريق عميلتها إيران وحزبها في لبنان، أليست شريكة له في الإجرام من خلال التحالف الذي تقوده ضد أهل الشام بحجة محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة؟! وكذلك الأمر مع كريموف المجرم والقواعد العسكرية الأمريكية في أوزبيكستان تشهد على العلاقات الطيبة بين البلدين، وكذلك الأمر مع باقي الدول العشرين.


وإذا كانت سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة قد بعثت رسالة لحكومات هذه الدول مفادها "إذا كنتم تريدون تمكين النساء، فلا تسجنوهن بسبب آرائهن"، فإننا نبعث رسالة لأمريكا والدول الغربية وكذلك للمؤسسات التي تعمل في مجال حقوق المرأة، أن كفاكم كذباً وخداعاً وتضليلاً للمرأة، فرغم كل الاتفاقيات والحملات والمؤتمرات التي تم عقدها (ومن ضمنها مؤتمر بيجين الذي أطلقت هذه الحملة احتفالاً بمرور عشرين عاماً على انعقاده)، قد فشلت في تحقيق الحياة الكريمة للمرأة، ولم تستطع رفع الظلم الواقع عليها، والإحصائيات التي نشرت عن وضع المرأة في العالم خير شاهد على ذلك، فبحسب إحصائيات نشرتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن واحدة من كل ثلاث نساء في العالم سوف يتعرضن للضرب أو الاغتصاب خلال حياتهن، وأن 70% من الفقراء الذين يبلغ عددهم 1.2 ملياراً هم من النساء والأطفال، و700 مليون امرأة يعشن دون ما يكفيهن من الغذاء والمياه والصرف الصحي، والرعاية الصحية، أو التعليم، وأن 85 مليون فتاة لا يستطعن الذهاب إلى المدارس، وتشير التقديرات إلى أن 1،2 مليون طفل يتاجَر بهم سنويا كعبيد؛ 80% منهم من الإناث.


إن تمكين المرأة وإعطاءها حقوقها وتوفير الحياة الكريمة لها، لن يكون إلا بتطبيق أحكام الإسلام في واقع الحياة، في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله ، والتي ستقدم نموذجاً مضيئاً لحقوق المرأة ودورها السياسي.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة مناصرة

 

 

 

21 من ذي القعدة 1436
الموافق 2015/09/05م

 

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_50775

 
الأحد, 06 أيلول/سبتمبر 2015 08:41
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

خبر وتعليق

مقتل الطفل إيلان.. هل حرك قلب الغرب الكافر، أم الغرب الكافر بلا قلب أصلا؟

 

الخبر:

 

جثة طفل سوري ملقى على وجهه على سواحل تركيا، تقذف وجهه أمواج البحر!

 

التعليق:

 

ما زالت وسائل الإعلام في العالم تتناقل صورة ذاك الطفل البريء ابن الأعوام الثلاثة الذي قضى نحبه غرقا هو وأمه وأخوه، وعلى الرغم من مأساوية هذا المشهد وفظاعته إلا أن تركيز وسائل الإعلام في الغرب والشرق عليه، وعبارات التأثر التي تصدر عن بعض حكام المسلمين وعن حكام الغرب الكافر لا يمكن أن تصدر عنهم لأنهم أصحاب قلوب تتحرك لمثل هذه المشاهد المأساوية فترق لها قلوبهم وتذرف عيونهم الدموع بسببها؛ وذلك لأن حكام المسلمين وحكام الغرب قاطبة لا يمكن أن ترق قلوبهم لمقتل طفل مسلم بل لمقتل كل أطفال المسلمين، وكيف ترق قلوبهم وهم القاتل الحقيقي في كل الجرائم التي وقعت وتقع للمسلمين أطفالا ونساء ورجالا.

 

"ففي نهاية شباط/ فبراير من عام 2007، نشرت دراسة مهمة حول الحرب الأمريكية المدمرة في العراق، وتم إعداد هذه الدراسة - حينها - من قبل البروفيسور الأمريكي (جوزيف سيتجليز) في جامعة كولومبيا، والفائز بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2001 مع زميلته الأستاذة لينزا بليميس في جامعة هارفارد، وتطرقت الدراسة لحجم الخسائر البشرية والاقتصادية على الجانبين الأمريكي والعراقي... وأظهرت الدراسة أن عدد الوفيات من الأطفال العراقيين تحت سن الخامسة ما يزيد على السبعمائة ألف طفل مع بدء الاحتلال للعراق في حين توفي مليون ومئتا ألف طفل تحت سن الخامسة في سنوات الحصار على العراق ما بين أعوام 1990- 2003. وفي الأول من شباط/ فبراير 2009، نشر موقع "ألترنت" الأمريكي المعارض للحرب الأمريكية على العراق تقريرًا يفيد بأن حرب بوش على العراق أسفرت عن مقتل مليون نسمة، وكذلك تشريد نحو (4.5) مليون، وما يقرب من اثنين مليون أرملة، وخمسة ملايين يتيم." (http://almoslim.net)

وفي بيان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في 2014 أشارت فيه إلى أنه "...في جمهورية أفريقيا الوسطى يتأثر ما يقدر ب 2.3 مليون طفل بسبب النزاع، ويعتقد أنه تم تجنيد ما يصل إلى عشرة آلاف طفل من قبل الجماعات المسلحة خلال العام الماضي، وقتل وشوه أكثر من 430 طفلا. وفي غزة، ترك 54 ألف طفل بلا مأوى نتيجة للصراع الذي دام 50 يوما خلال فصل الصيف والذي شهد أيضا مقتل 538 طفلا، وجرح أكثر من 3370. وفي سوريا، تضرر أكثر من 7.3 مليون طفل من النزاع بما في ذلك 1.7 مليون لاجئ. كما وثقت الأمم المتحدة ما لا يقل عن 35 هجوما على المدارس في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، قتل فيها 105 أطفال وجرح ما يقرب من 300 آخرين. وفي العراق، تأثر ما يقدر بنحو 2.7 مليون طفل بسبب النزاع، ويعتقد أنه تم قتل وتشويه وإعدام 700 طفل على الأقل. وفي جنوب السودان، يعاني ما يقدر ب 235 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد." (مركز أنباء الأمم المتحدة 2014/12/8)

 

إن أوروبا وأمريكا ودول الكفر بعامة لم يأبهوا يوما لمقتل ملايين الأطفال، بل إن بشار الأسد عميل أمريكا يقتل برعاية أمريكية مباشرة يوميا ببراميله المتفجرة وأسلحته المدمرة عشرات الأطفال والأبرياء، وتنتشر صور مروعة لا ترف لها أجفان الغرب الكافر ولا أجفان حكام المسلمين، ثم يريدون أن يقنعونا أنهم تأثروا لموت ذلك الطفل البريء!

 

إن هذا التباكي على ذاك الطفل البريء إنما هو كبكاء الذئب على ضحيته، والتركيز على تلك المأساة ليس إلا لأسباب سياسية يريدون منها تحقيق مكاسب لعل أحدها محاولة أوروبا وضع رجلها في الأزمة السورية ليكون لها نصيب أو موطئ قدم لأن أمريكا قطعت الطريق عليها مسبقا وجعلت الأمر كله بيدها وحدها مستعملة روسيا كأداة فقط.

 

وحتى تتحرك الأمة الإسلامية لإقامة دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة فستبقى مأساة الطفل إيلان وكل أطفال المسلمين تتكرر ولن تتوقف لأنها مثل تلك المآسي يجب أن تتحرك لها جيوش المسلمين لا دموعهم!

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله المحمود

 

22 من ذي القعدة 1436

الموافق 2015/09/06م

http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_50803

 
الإثنين, 31 آب/أغسطس 2015 22:24
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق

خبر وتعليق

لاجئون أم مجرمون؟!

 

الخبر:

 

انتقد اللاجئون السوريون والعراقيون الذين وصلوا المجر، تعامل السلطات معهم واتهموها باحتجازهم في مراكز استقبال وصفوها بأنها تشبه السجون، حيث لا يسمح لهم بالخروج منها أو الحصول فيها على حاجاتهم الأساسية.

 

واستبقت السلطات المجرية موجة دخول اللاجئين إلى أراضيها بحملة إعلامية رصدت لها ملايين الدولارات، تحذر من خطر تعاظم ظاهرة اللاجئين في البلاد.

 

من جهته قال المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية في دبلن ليوناردو دويلي إن دول الاتحاد الأوروبي لم تبذل الكثير لمساعدة اللاجئين، وأضاف أن ما يبذل ليس كافيا للوفاء بالاحتياجات الأساسية لهم، مما يضطرهم للذهاب إلى المهربين وتحمل معاناة إضافية. (المصدر: الجزيرة نت)

 

التعليق:

1- إن الغرب تبنى المبدأ الرأسمالي كمنهج ووجهة نظر يحكم بها بلاده ويعالج بها مشاكل الحياة لشعوبه ويحملها رسالة للعالم كمنهج حياة يحقق السعادة للبشرية. وتعد أمريكا وأوروبا قادة هذا المبدأ وحملته للعالم.

2- ما زالت هذه الدول تتحدث عن العالم الحر والعالم المتقدم وما زالوا يصفون أنفسهم بالمتحضرين ويصفون غيرهم بالعالم الثالث وبالمتخلفين والرجعيين. بل إن إنسانيتهم كما يدعون تجاوزت البشر إلى الحيوان والشجر والحجر!!! فلا يضام حيوان في بلادهم ويدافع الكثير من المنظمات والهيئات عن الشجر والحجر فيها، فما بالكم بالإنسان؟!!

3- إن الوجه الحقيقي للرأسمالية التي يتبناها العالم الحر! أصبح يأخذ معالمه الحقيقية وبدى شكله السقيم ورائحته المنتنة واضحا ولم يعد من السهل إخفاؤه تحت مكياج حقوق الإنسان والحيوان! إن الممارسات المتتالية للدول الغربية والظلم الذي توقعه بشعوبها وشعوب الأرض أصبح لا يخفى على أحد. كيف لا وبساطيرهم وبساطير عملائهم تدوس رقاب البشر وتغرق بدماء النساء والأطفال والشيوخ والشباب!!!

4- إن سكوت الغرب بل ومشاركته في المجازر والعربدة للنظام السوري والعراقي واليهودي على شعوب المنطقة يجعل إخفاء وجه الرأسمالية والديمقراطية النتن أمر مستحيل، فالديمقراطية الأمريكية في العراق وسوريا وفلسطين ما زالت تسبح بدماء المسلمين وتستجم بحمامات الدم الساخن وتنتشي بشربه لتحقق المصالح الأمريكية والأوروبية للهيمنة على المنطقة وثرواتها، فأي إنسانية وأي حضارة وأي تقدم هذا؟!!

5- ولم يكتفِ الغرب بهذا بل عطل كل قوانينه التي تحفظ الإنسانية وداس على ما يدعيه من الأخلاق في استقبال اللاجئين من الأطفال والنساء والشيوخ الفارين من الموت والظلم في بلادهم طمعا منهم في العدل والعيش بكرامة؟! وتركهم لذئاب المرتزقة للمتاجرة بحياتهم وحياة أطفالهم.

6- إن هذا الظلم الذي عم الكرة الأرضية وهذا الجشع الغربي الذي يتغذى على دماء البشر وصل حده وأصبح لا بد من إعادة الأمور إلى نصابها لتنعم البشرية بنظام عادل يحفظ إنسانيتها وكرامتها وينشر العدل والرحمة والطمأنينة بين البشر، وهذا لا يكون إلا بنظام رباني يحكم به خليفة مسلم عدل بخلافة راشدة على منهاج النبوة تحمل الرحمة للعالم وتحفظ إنسانية البشر وتحطم أطماع المتسلطين وتكبح جماح الجشع الرأسمالي اللامنتهي.

7- إن الدولة الوحيدة التي حفظت وستحفظ كرامة الإنسان بغض النظر عن أصله وجنسه ولون بشرته وحتى دينه هي دولة الخلافة على منهاج النبوة، الدولة التي اطمأن البشر بكنفها بل كان إقبالهم عليها من كل حدب وصوب، وهذا الامتداد الشاسع لها شاهد على ذلك.

8- إن الله بالغ أمره وسيبلغ ملك أمة محمد ما بلغ الليل والنهار وإن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وعد الله وبشرى نبيه لنا عائدة لا محالة، وما هي إلا مسألة وقت وعندها سيرى العالم العدل والرحمة وسيرى السعادة من جديد وسيفرح المؤمنون بنصر الله لهم، وسيحفظ الخليفة المسلمين وسيحفظ كرامة الإنسان أياً كان دينه وسيرى الذي ظلموا ما كانوا منه يحذرون، يقول تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مصطفى عبد الله - الأردن

 

16 من ذي القعدة 1436

الموافق 2015/08/31م

 http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_50626

 
الإثنين, 31 آب/أغسطس 2015 22:12
انتباه، فتح في نافذة جديدة. PDFطباعةأرسل إلى صديق
خبر وتعليق
أسطورة المساواة في أمريكا
(مترجم)
 
الخبر:
 
خلال الأيام القليلة الماضية، حظيت حملة "حياة السود تهمّ" في أمريكا باهتمام وسائل الإعلام بما في ذلك وسائل التواصل مع عدة أصوات تحاول فهم خطورة تزايد وحشية الشرطة ضد السود.
 
#BlackLivesMatter هو منتدى على شبكة الإنترنت يهدف إلى بناء الروابط بين السود وحلفائنا لمكافحة العنصرية ضد السود، لإثارة الحوار بين الناس السود، وتسهيل أنواع الاتصالات اللازمة لتشجيع العمل الاجتماعي والمشاركة.
 
التعليق:
 
مهما اعتبرت أميركا نفسها بأنها دولة حديثة أو متقدمة، فهي دائما تعود إلى القضية نفسها على أساس العرق: أسود أو أبيض. وتجري مناقشة تفوق البيض لأنه يحمل دلالة سلبية عن البيض حيث يمكنهم ارتكاب ألوان الظلم دون عقاب والتمتع بنوعية حياة أفضل من السود. والانتقال إلى تفوق البيض الذي يعطي الناس البيض شعوراً بالسلطة على الأجناس الأخرى ببساطة بسبب لون بشرتهم الفاتح، كثير من الناس يدعي أن البيض يحملون سلطة غير معلنة على السود، مما يجعل السود يأخذون حقوقهم بأيديهم مثلما رأينا على مدى الأسابيع القليلة الماضية من الحالات المبلغ عنها عن استخدام الشرطة القوة المفرطة في جرائم بسيطة أو سلوكيات يساء تفسيرها على أساس العرق وقد قضى الكثير نتيجة وحشية الشرطة.
 
وقد تسبب هذا في رد فعل عنيف في المجتمع على الرغم من أن أمريكا تروج حقوقاً متساوية، دون تمييز، وقوانين صارمة ضد التحيز العرقي أو الإثني، ولكن المواقف في الحياة اليومية هي إثبات على أن العداء تجاه عرق آخر لا يزال كما كان عليه خلال عام 1960 (الفترة المعروفة بحركة الحقوق المدنية).
 
وقد تفاقم الحرمان المستمر لكونهم عرقاً آخر على عدة مستويات في المجتمع، بدءًا من العلاج والتعليم غير العادل في وقت مبكر حول إعداد الأطفال الأبرياء في دوامة من الفشل في كثير من الجاليات في الولايات المتحدة إلى ميدان العمل وقيود ملحوظة ونظم السجون التي تظهر بوضوح قمع السود نسبة إلى البيض. يعتقد الكثيرون من عناوين مثل أول طبيب أسود أو الرئيس الأسود الأول أو أول أسود في أي نوع من الإنجاز الذي تم إنجازه فقط يزيد التركيز على العرق أكثر من ذلك، بدلاً من إنجازات الشخص الفعلية. إن لون البشرة يحظى بالأسبقية في الثقافة الأميركية. وإن الصورة النمطية تترسخ في وقت مبكر وتترك العديد من صانعي السياسة في محاولة لتجاهل السبب الجذري وكيفية القضاء بفعالية على انطباع تفوق البيض.
 
في حين أن هذه الأحداث تجري في عام 2015، فإن الإسلام بمنظوره الفريد على الجنس البشري قد أزال بفعالية وبشكل ملموس فكرة التفوق العرقي أو الإثني منذ أكثر من 1400 سنة. وأذهل الكثيرين بطريقة الإسلام الفريدة في مخاطبة الفرد - طريقة التفكير العقلاني. إن الإسلام يخاطب العقل، ويحكم على الناس على أساس أعمالهم وليس على لون البشرة أو الجنس لأن هذا خارج نطاق سيطرة المرء. وبالتالي يتم التعامل مع جميع الأفراد في ظل الإسلام نفسه بغض النظر عن لون بشرتهم. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾ وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى» (رواه الإمام أحمد). وهنا المقياس هو التقوى. وهكذا فإن الإسلام وحده لديه القدرة ليشمل حقًا الجنس البشري بجميع الألوان والأعراق دون أي شكل من أشكال الصور النمطية تجاه شعب بأكمله بسبب لون البشرة، ويجعل المسلمين ينظرون للآخرين من دون الحكم المسبق المرفق عليهم ويتم إعطاء الكل نفس التقدير والميزة للنجاح دون تعرضهم للاعتداء والاضطهاد.
 
 
 
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منال بدر
 
16 من ذي القعدة 1436
الموافق 2015/08/31م
http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_50627
 

الصفحة 6 من 80

اليوم

السبت, 09 تشرين2/نوفمبر 2024  
8. جمادى الأولى 1446

الشعر والشعراء

يا من تعتبرون أنفسكم معتدلين..

  نقاشنا تسمونه جدالا أدلتنا تسمونها فلسفة انتقادنا تسمونه سفاهة نصحنا تسمونه حقدا فسادكم تسمونه تدرجا بنككم...

التتمة...

النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ

نفائس الثمرات النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ الحـياءُ بــهمْ والسـعدُ لا شــكَّ تاراتٌ وهـبَّاتُ النَّاسُ بالنَّاسِ ما دامَ...

التتمة...

إعلام ُ عارٍ

إعلام عار ٍ يحاكي وصمة العار      عار ٍ عن الصدق في نقل ٍ وإخبارِ ماسون يدعمه مالا وتوجيها         ...

التتمة...

إقرأ المزيد: الشعر

ثروات الأمة الإسلامية

روائع الإدارة في الحضارة الإسلامية

محمد شعبان أيوب إن من أكثر ما يدلُّ على رُقِيِّ الأُمَّة وتحضُّرِهَا تلك النظم والمؤسسات التي يتعايش بنوها من خلالها، فتَحْكُمهم وتنظِّم أمورهم ومعايشهم؛...

التتمة...

قرطبة مثلا

مقطع يوضح مدى التطور الذي وصلت اليه الدولة الاسلامية، حيث يشرح الدكتور راغب السرجاني كيف كان التقدم والازدهار في  قرطبة.

التتمة...

إقرأ المزيد: ثروات الأمة الإسلامية

إضاءات

JoomlaWatch Stats 1.2.9 by Matej Koval